الثلاثاء، 10 فبراير 2015

اكتشاف عقار جديد ضد الإيبولا يخفض نسبة الوفيات للنصف فى غينيا


بشائر أمل فى الحرب ضد فيروس "الإيبولا" حيث جاءت التجارب التى قام بها فريق من الأطباء الفرنسيين العاملين فى معهد الصحة الوطنى والأبحاث الطبية، والذين استخدموا فيها المضاد الجديد "فافيبيرافير" واسمه التجارى "آفيجان" الذى خفض للنصف وفيات الشباب والبالغين المصابين بالفيروس، حيث عمل على سرعة الشفاء وتخفيض نسبة تضاعف الفيروس.

كما أن العقار لم يثبت فاعليته لدى المرضى الذين لديهم نسبة مرتفعة من الفيروس فى الدم.

وسوف يتم نقل هذه المعلومات لمنظمة الصحة العالمية قبل المؤتمر الذى سيعقد فى سيتيل فى الفترة من 23 إلى 26 فبراير الجارى، حيث إن آخر تقارير المنظمة تشير إلى أن عدد المصابين بالفيروس فى تسع دول أفريقية يصلوا إلى 22 ألفا و495 حالة منها 8 آلاف و981 حالة توفيت، ففى غينيا ألفين و986 حالة منها ألف و 947 حالة وفاه وفى ليبيريا 8 ألاف و 745 حالة منها 3 آلاف و746 حالة وفاة، وفى سيراليون 10 آلاف و796 حالة منها 3 آلاف و286 حالة وفاة، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضى.

وكان العقار "فافيبيرافير" قد سمح به فى شهر مارس 2014 فى اليابان كعلاج للأنفلونزا ولديها منه 20 ألف علبة، وقد قامت فرنسا والبرلمان الأوروبى بتمرير هذا العقار وبدأ استخدامه فى غينيا فى 17 ديسمبر 2014 بالاشتراك مع أطباء بلا حدود فى غينيا والصليب الأحمر الفرنسى،

وقد تم إعطاؤه لكل المرضى خلال عشرة أيام، ولكن بجرعات مضاعفة عن تلك التى تأخذ للأنفلونزا هذا ما أكد عليه البروفيسور الفرنسى "ايف – ليفى" الموجود فى غينيا وفى 25 يناير الماضى تم إعطاؤه لحوالى 80 مريضًا تحت مراقبة لجنة الأطباء والتى لاحظت انخفاضًا فى الوفيات بعد اليوم 14 من بداية العلاج لدى الشباب والبالغين والذين لديهم نسبة غير مرتفعة للفيروس فى الدم أى حوالى 69 مريضًا فقد انخفضت نسبة الوفيات بحوالى 15% مقابل 30% بدون علاج، ويعد هذا مؤشرا مشجعا لفاعلية العلاج وقد تم تخزين فى مدينة كوناكرى الجرعات اللازمة لعلاج 500 مريض، ويكون العلاج فعالا بعد يومين من ظهور أعراض المرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق