السبت، 6 فبراير 2016

بريطانيا ترش الطائرات القادمة من الدول المتضررة بـ”زيكا” بمبيدات حشرية


لندن - أ ش أ
قررت الحكومة البريطانية رش الطائرات القادمة من الدول 
المتضررة بفيروس زيكا بمبيدات حشرية مشيرة إلى أن هذه 
الخطوة تأتي “كإجراء احترازي”
للحد من مخاطر تعرض الركاب للسعات بعوض قد تدخل الطائرة.


وألمحت الحكومة إلى أن هذا الإجراء متبع في معظم الرحلات القادمة من المنطقة كإجراء احترازي ضد الأمراض الأخرى ومن بينها الملاريا.
وقالت الوزيرة بوزارة الصحة جين اليسون “رش المبيدات الحشرية هو تدبير احترازي للغاية للحد من المخاطر التي يتعرض لها الركاب خلال الرحلات الجوية إلى المملكة المتحدة”.
وأضافت “أريد أن أطمئن الناس أن المخاطر التي يتعرض لها سكان المملكة المتحدة منخفضة للغاية ونحن ننصح الناس الذين يسافرون إلى المناطق المتضررة للحد من مخاطر تعرضهم للسعات أن يرتدوا الأكمام الطويلة والسراويل”.
وتابعت “يجب على النساء الحوامل تجنب النظر في السفر إلى البلدان المصابة بفيروس زيكا – أو إذا كان السفر أمر لا مفر منه يتعين عليهم الحصول على المشورة الصحية قبل رحلتهم بوقت مبكر”.
وأحصت منظمة الصحة العالمية إصابة نحو 1.5 مليون شخص بفيروس زيكا في البرازيل وحذرت “من انتشار متسارع على الصعيد الدولي” للفيروس خصوصا في الأمريكيتين متوقعة 3 إلى 4 ملايين إصابة خلال 2016.
وتم رصد زيكا في أفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهاديء وبات منذ النصف الأول من 2015 منتشرا في القارة الأمريكية.

الجمعة، 5 فبراير 2016

البرازيل تؤكد إصابات بفيروس زيكا بسبب عمليات لنقل الدم


البرازيل - أخبار مصر
أكدت السلطات الصحية في البرازيل أمس الخميس ظهور حالة عدوى بفيروس زيكا من خلال عملية نقل دم من متبرع أصيب بالفيروس الذي ينقله البعوض والذي يتفشى بسرعة كبيرة في الأمريكتين،

 وقال مارسيلو أداس كارفاليو مدير مركز الدم في جامعة كامبانياس بولاية ساو باولو إن تحليلا جينيا أكد أن رجلا خضع لعملية نقل دم من متبرع مصاب بفيروس زيكا في مارس الماضي قد أصيب بالعدوى رغم أن المريض لم تظهر عليه أي أعراض.

وقبل ذلك قالت إدارة الصحة في كامبيناس وهي مدينة صناعية قريبة من ساو باولو إن رجلا أصابته طلقات رصاص أصيب بفيروس زيكا بعد خضوعه لعمليات عديدة لنقل الدم في أبريل 2015 ، وقال مسؤولون إنهم جزموا بأن أحد المتبرعين بالدم له كان مصابا بفيروس زيكا.

وقال كارفاليو إن العدوى التي أصيب بها الرجل المصاب كانت في الأغلب بسبب عملية لنقل الدم لكن التحاليل الجينية لم تكن قد تمت لتأكيد الأمر، وقال إنه لا يرجح أن العدوى سببها لدغة بعوض لأن المصاب كان في وحدة الرعاية المركزة في مستشفى على مدار ثلاثة أشهر.

إصابة حامل في إسبانيا بفيروس زيكا


مدريد - أ ش أ
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية إصابة امرأة حامل بفيروس “زيكا” لتكون بذلك الحالة الأولى من نوعها في القارة الأوروبية.
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير لوزارة الصحة الإسبانية قالت فيه إن المرأة تقيم في شمال شرق مقاطعة كتالونيا.
لم تكشف الوزارة عن اسم المرأة ولكنها ذكرت فقط أنها واحدة من سبع حالات تم الكشف عن إصابتها بالمرض في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها:”الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس “زيكا” في إسبانيا لا تهدد بانتشار الفيروس في البلاد لأنها حالات كلها قادمة من الخارج.”

الخميس، 4 فبراير 2016

الصحة الأسبانية تحذر من إصابة مئات الآلاف بفيروس زيكا


مدريد - أ ش أ
قال مدير مركز الطوارئ في وزارة الصحة الأسبانية فرناندو سيمون إن مئات الآلاف من الأسبانيين قد يصابون بفيروس زيكا، في حال شرعت بعوضة “النمر” المحلية في نقل الفيروس.
ونقلت قناة (سكاي نيوز عربية) الفضائية اليوم الخميس عن المسئول الأسباني قوله “إن الحكومة الأسبانية تتوقع تسجيل ما بين 200 و250 إصابة خلال العام الحالي”، ولكنه رجح أن تكون الأمور أكثر سوءا في حال بدأت بعوضة النمر نقل فيروس زيكا، وهو الأمر الذي يستدعي جهودا أكبر.
وأشار سيمون إلى أن ذلك يشكل خطرا على اقتصاد البلاد التي يزورها الملايين خلال فصل الصيف، باعتباره موسم نشاط الحشرة.
وأضاف أيضا أن بعوض “الزاعجة المصرية” هو الذي ينقل فيروس زيكا في الوقت الحالي وهو من فصيلة قلما تسافر إلى أوروبا.
وجدير بالذكر أن فيروس زيكا يشكل خطرا أكبر على النساء الحوامل اللائي قد ينقلن الفيروس إلى الأجنة، حيث ولد أكثر من 4 آلاف طفل مصاب بالفيروس في أميركا اللاتينية، مع خلل وتشوهات في الجمجمة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ، في وقت سابق، فيما أبدت وكالة الطاقة الذرية استعدادها للتعاون في محاربة الفيروس عبر تعريض ذكور البعوض لإشعاعات تصيبها بالعقم.

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

منظمة الصحة أكثر سرعة ضد زيكا بعد التلكؤ مع إيبولا

ايديس ايجبتاي غنية بفيروسات اخرى
 
رغم اعلان عدوى زيكا حالة طوارئ دولية، المنظمة لا تعطي دليلا قاطعا على ارتباط الفيروس بحالات تشوه الأجنة.
 
ميدل ايست أونلاين
جنيف/لندن - أعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين ان عدوى زيكا الفيروسية التي تنتقل عن طريق البعوض تمثل حالة طوارئ دولية تحدق بالصحة العامة بسبب ارتباطها بآلاف من حالات تشوه الأجنة في البرازيل فيما تسعى المنظمة للرد على هذه الخطر.

وقالت مارغريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية للصحفيين إن الأمر يتطلب تضافر الجهود الدولية لتحسين أساليب الرصد وتسريع جهود ابتكار لقاح مع تحسين أساليب تشخيص المرض مشيرة الى ان المسألة لا تستلزم فرض قيود على السفر أو التجارة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد تعرضت لانتقادات العام الماضي لتأخرها في التعامل مع وباء الايبولا بغرب افريقيا الذي أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص خلال عامين بعد ان تعهدت المنظمة بسرعة مواجهة الوباء.

وقالت تشان "ان التخوف الأول والأهم يتعلق بالتشوه الخاص بصغر حجم الدماغ وعدم اكتمال نمو المخ" لدى المواليد.

وأشارت إلى وجود "اشتباه قوي في الارتباط بين الفيروس وتشوه الأجنة" لكن الصلة بينهما لم تتأكد علميا بصفة قاطعة.

وقالت للصحفيين في مقر المنظمة بجنيف إن الأمر يتطلب بذل الجهود حاليا لحين ظهور الأدلة العلمية على العلاقة بين الفيروس وتشوه الأجنة.

وكانت لجنة من الخبراء المستقلين قد أوصت بحالة الطوارئ الدولية في اعقاب انتقادات بالتردد في مواجهة الفيروس حتى الآن وقالت اللجنة بضرورة الاسراع بالجهود الدولية وتمويل البحوث للقضاء على انتشار الفيروس.

والاسبوع الماضي، اعلنت منظمة الصحة العالمية إن عدوى زيكا الفيروسية تستفحل بصورة شديدة وقد تصيب نحو أربعة ملايين شخص في الأميركتين. وقالت منظمة الصحة في الأميركتين إن الفيروس انتشر في 24 دولة ومنطقة بالأميركتين.

وهذه هي المرة الرابعة التي تعلن فيها منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية المتعلقة بالصحة منذ عام 2007 وتلا ذلك اتخاذ اجراءات مماثلة خاصة بالانفلونزا والايبولا وشلل الأطفال.

وقال مساعد لديلما روسيف رئيسة البرازيل الاثنين إنه لا يوجد أي خطر يهدد بالغاء اولمبياد ريو دي جانيرو المقرر هذا العام بسبب تفشي فيروس زيكا في البلاد.

وأبلغ جاك واغنر الصحفيين في برازيليا "يتعين علينا أن نشرح لكل من يأتي الى البرازيل وكذلك الرياضيين انه لا يوجد أي خطر يذكر ما دامت المرأة ليست في حالة حمل."

ولا يوجد لقاح أو علاج لفيروس زيكا الفيروسي الذي ينقله البعوض من جنس (ايديس ايجبتاي) الذي ينقل ايضا حمى الدنغ والحمى الصفراء وهو يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسم المريض وظهور طفح جلدي ولم تظهر على 80 في المئة من المصابين بالفيروس أي أعراض.

وتتركز معظم الاجراءات على الحد من انتشار البعوض ووقاية البشر منه.

وقال مسؤولو صحة بالولايات المتحدة إن هناك جهتين محتملتين لابتكار لقاح ضد زيكا وقد تبدأ الاختبارات الاكلينيكية على البشر في هذا المضمار أواخر العام الجاري ولن يكون هناك لقاح متوافر على نطاق واسع إلا بعد بضع سنوات.

وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن عدد حالات الاشتباه بصغر حجم الرأس زاد إلى اربعة آلاف حالة.

ولم يكن فيروس زيكا -الذي رصد بافريقيا في عام 1947- معروفا في الأميركتين حتى العام الماضي حيث ظهر في شمال شرق البرازيل ثم واصل انتشاره بسرعة في أميركا اللاتينية عبر البعوض من جنس (ايديس ايجبتاي) الذي ينقل ايضا حمى الدنغ والحمى الصفراء وفيروس التشيكونجونيا.

مرض فيروس زيكا


الوقائع الرئيسية

  • ينتج مرض فيروس زيكا عن فيروس ينقله البعوض الزاعج.
  • ويشكو الأشخاص المصابون بفيروس زيكا من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي (الطفحية) والتهاب الملتحمة. وعادة ما تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام.
  • ولا يوجد حالياً أي علاج محدد لهذا المرض أو لقاح مضاد له.
  • وتتمثل أفضل طريقة للوقاية منه في الحماية من لسع البعوض
  • ومن المعروف أن الفيروس يسري في كل من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ

مقدمة

إن فيروس زيكا هو فيروس مستجد ينقله البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة. وقد سُجلت فاشيات فيروس زيكا في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ.
  • الجنس: الفيروسات المُصَفِّرَة
  • الناقل: البعوض الزاعج (الذي عادة ما يلسع في ساعات الصباح والمساء/ الليل)
  • المستودع: غير معروف

العلامات والأعراض

إن فترة الحضانة (المدة منذ التعرض وحتى ظهور الأعراض) لفيروس زيكا غير واضحة، ولكنها تمتد على الأرجح لعدة أيام. وتشبه أعراضه أعراض العدوى بالفيروسات الأخرى المنقولة بالمفصليات، وتشمل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لمدة تتراوح ما بين يومين و7 أيام.
وأثناء الفاشيات الواسعة النطاق التي حدثت في بولينيزيا الفرنسية والبرازيل في عام 2013 وعام 2015 بالترتيب، أشارت السلطات الصحية الوطنية إلى احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس زيكا. ولاحظت السلطات الصحية في البرازيل مؤخراً زيادة معدلات العدوى بفيروس زيكا بين عامة الناس وزيادة في عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس عند الميلاد في شمال شرق البرازيل. وقد وجدت الوكالات التي تعكف على تحري فاشيات فيروس زيكا مجموعة متنامية من البيِّنات التي تشير إلى الصلة بين فيروس زيكا وصغر الرأس. ومع ذلك، فيلزم إجراء المزيد من التحريات كي نفهم الصلة بين صغر رأس المواليد وفيروس زيكا. كما يجري بحث الأسباب المحتملة الأخرى.

سريان المرض

ينتقل فيروس زيكا إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس الزاعجة، ولاسيما الزاعجة المصرية في المناطق المدارية، وهي البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء.
وقد بُلِّغ عن فاشيات مرض فيروس زيكا لأول مرة في المحيط الهادئ في عامي 2007 و2013 (في ياب وبولينيزيا الفرنسية بالترتيب)، وفي 2015 بلغت عنه الأمريكتان (البرازيل وكولومبيا) وأفريقيا (كابو فيردي). وفضلاً عن ذلك بلغ 13 بلداً من بلدان الأمريكتين عن حالات متفرقة من العدوى بفيروس زيكا، ما يشير إلى الانتشار الجغرافي السريع للفيروس.

التشخيص

يُشخص فيروس زيكا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل وعزل الفيروسات من عينات الدم. وقد يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس قد يتفاعل تفاعلاً مشتركاً مع الفيروسات المصفرة الأخرى مثل فيروسات حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء.

الوقاية

يمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.
ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك ؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية بمكان أن تفرغ الأوعية التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف أو تغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.
كما ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذي قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.
وأثناء الفاشيات، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً.
وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض.

العلاج

عادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً. وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض يتعين عليهم التماس الرعاية والمشورة الطبيتين. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض.

استجابة المنظمة

تقدم المنظمة الدعم إلى البلدان من أجل مكافحة مرض فيروس زيكا من خلال ما يلي:
  • تعزيز الترصد؛
  • وبناء قدرة المختبرات على الكشف عن الفيروس؛
  • والعمل مع البلدان على التخلص من البعوض؛
  • وإعداد التوصيات بشأن الرعاية السريرية للأشخاص المصابين بعدوى فيروس زيكا ورصدهم؛
  • وتحديد مجالات البحث ذات الأولوية ودعمها فيما يتعلق بمرض فيروس زيكا ومضاعفاته المحتملة.

منظمة الصحة العالمية تعلن فيروس زيكا حالة صحية عالمية طارئة

جنيف - أ ف ب

اعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين فيروس زيكا حالة صحية عالمية طارئة بعد ان باتت “الشكوك قوية” بان الفيروس هو سبب الارتفاع الكبير في التشوهات الخلقية لدى المواليد في القارة الاميركية الجنوبية.

وقالت المنظمة ان هناك “شكوكا قوية” بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الراس عند المواليد واعتبرته “حالة صحية طارئة على المستوى العالمي”.

الاثنين، 1 فبراير 2016

بدء اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية حول فيروس "زيكا"


بدأ خبراء من منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، اجتماعا طارئا لتحديد ما إذا كان انتشار فيروس "زيكا"، الذي يشتبه بأنه يسبب تشوهات خلقية، يشكل "حالة طوارئ للصحة العامة في العالم".
وكانت المنظمة حذرت الأسبوع الماضي، من أن الفيروس الذي ينتقل بلسع البعوض، ينتشر بشكل واسع في الأمريكيتين، وتوقعت إصابة ما بين 3 و4 ملايين شخص به، في تلك المنطقة هذا العام.
وقالت مديرة المنظمة مرجريت شان، إن علاقة الفيروس بزيادة حالات صغر الجمجمة لدى المواليد الجدد موضع "اشتباه" قوي، مع أنها لم تثبت بشكل نهائي، كما يعتقد أن "زيكا" له علاقة باضطراب عصبي يدعى "متلازمة غليان-باري".
وكانت البرازيل التي تشهد أوسع انتشار للفيروس، حذرت منذ أكتوبر من الارتفاع غير العادي في عدد المواليد المصابين بصغر الجمجمة في شمال شرق البلاد، ومنذ ذلك الحين، سجلت 270 إصابة مؤكدة بصغر الجمجمة، مع الاشتباه بـ3448 حالة أخرى، مقابل 147 طوال عام 2014.
وأوصت كولومبيا، السلفادور، الإكوادور، البرازيل، جامايكا، وبورتوريكو، النساء بتجنب الحمل قبل السيطرة على وباء "زيكا".
وفي أوروبا وأمريكا الشمالية، سجلت عشرات الإصابات بالفيروس لدى أشخاص عائدين من عطل أو رحلات عمل للدول التي ينتشر فيها الفيروس.
- مؤتمر هاتفي -
ودعت مديرة المنظمة للاجتماع المغلق، لبت ما إذا كان الوباء يجب أن يعتبر "حالة طوارئ للصحة العامة على نطاق دولي"، وبدأ الاجتماع الذي يجري على شكل مؤتمر هاتفي بين مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وممثلين لدول ينتشر فيها الوباء وخبراء، بعد الساعة 12.00 بتوقيت جرينتش.
ولا يتوقع أن يعلن المشاركون قراراتهم قبل غدا الثلاثاء، وهذا النوع من الاجتماعات نادر، ويدل على قلق المنظمة من انتشار للفيروس على المستوى العالمي، ويبدو أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، تريد محو ذكرى الانتقادات التي تعرضت لها بعد تحركها الذي اعتبر ضعيفا جدا في مواجهة وباء "إيبولا"، الذي شهدته إفريقيا مؤخرا.
وينتقل "زيكا" بلسع بعوض يسمى "البعوض النمر"، وهو يتسبب بأعراض شبيهة بالأنفلونزا "ارتفاع الحرارة ووجع في الرأس وألم في المفاصل"، لكنه يمكن أن يؤدي لدى الحامل إلى تشوه خلقي لدى الجنين، الذي يمكن أن يولد بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي وهو ما يعرف بـ"صغر الرأس".
وامتنعت منظمة الصحة العالمية حتى الآن، عن إصدار توصيات تتعلق بالسفر للمناطق التي ينتشر فيها الفيروس، مشيرة إلى أن أفضل وقاية من المرض، هي إزالة المياه الراكدة التي ينتشر فيها البعوض، واستخدام مواد تطرد هذه الحشرات أو "ناموسيات".
ولا علاج حتى الآن للمرض الذي يتسبب به الفيروس، بينما تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن إعداد لقاح يحتاج إلى أكثر من عام.
ويحمل الفيروس اسم غابة تقع في أوغندا، حيث كان علماء يجرون أبحاثا عن الحمى الصفراء لدى القردة، ومع إجراء تحليل لدم القردة عثروا على الفيروس الجديد وسموه "زيكا"، كما كشفت مقالات نشرت في 1952.
وبعد 70 عاما، ما زال العلم عاجزا عن التوصل إلى لقاح ضد الفيروس أو علاج فعال له، وما زالت السلطات الصحية الأمريكية تصفه بأنه "فيروس جديد".
ويقول جوليو لوتاوانا الباحث في المعهد الملكي البريطاني للأمراض الاستوائية، إن ما حدث هو أن الفيروس الذي انتقل إلى أمريكا الجنوبية، تغير قليلا، وهذه التعديلات التي طرأت عليه جعلته أكثر فتكا.

اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية حول فيروس زيكا


جنيف- أ ف ب
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا الاثنين لتحديد ما اذا كان انتشار فيروس زيكا الذي يشتبه بانه يسبب تشوهات خلقية يشكل “حالة طواىء للصحة العامة في العالم”.
وكانت المنظمة التي تعقد الاثنين اجتماعا للجنة الطوارىء التابعة لها، حذرت الاسبوع الماضي من ان الفيروس الذي ينتقل بلسع البعوض ينتشر بشكل واسع في الاميركيتين وتوقعت اصابة ما بين ثلاثة واربعة ملايين شخص به.
وقالت مديرة المنظمة مارجريت شان ان علاقة الفيروس بزيادة حالات صغر الجمجمة لدى المواليد الجدد موضع “اشتباه” قوي مع انها لم تثبت بشكل نهائي.
ودعت مديرة المنظمة الى هذا الاجتماع المغلق للبت في ما اذا كان الوباء يجب ان يعتبر “حالة طوارىء للصحة العامة على نطاق دولي”.
وسيعقد الاجتماع بشكل مؤتمر هاتفي بين مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وممثلين عن دول ينتشر فيها الوباء وخبراء. .ولن يعلن المشاركون قراراتهم قبل الثلاثاء.
ويعد هذا النوع من الاجتماعات نادرا  ما يدل على قلق المنظمة من انتشار للفيروس على المستوى العالمي.
وكانت البرازيل التي تشهد اوسع انتشار للفيروس، حذرت منذ اكتوبر من الارتفاع غير العادي في عدد المواليد المصابين بصغر الجمجمة في شمال شرق البلاد.
ومنذ ذلك الحين سجلت 270 اصابة مؤكدة بصغر الجمجمة ويشتبه ب3448 حالة اخرى، مقابل 147 طوال عام 2014.
واوصت كولومبيا والسلفادور والاكوادور والبرازيل وجامايكا وبروتوركو النساء بتجنب الحمل قبل السيطرة على وباء زيكا.
وفي اوروبا واميركا الشمالية سجلت عشرات الاصابات بالفيروس لدى اشخاص عائدين من عطل او رحلات عمل الى الدول التي ينتشر فيها الفيروس.

منظمة الصحة العالمية تدعو حكومات شرق المتوسط لاتخاذ خطوات للوقاية من فيروس زيكا


اخبار مصر-سماء المنياوي
مع استمرار فاشية فيروس زيكا في الانتشار في الأمريكتين وظهورها في 24 بلد (حتى 27يناير) يدعو الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الحكومات إلى العمل معاً للحفاظ على الإقليم وحمايته من هذا الفيروس.
يقول الدكتور علاء الدين العلوان: “ينتشر فيروس زيكا بواسطة البعوض الزاعج، وهو النوع نفسه من البعوض الذي ينقل حمى الضنك والحمى الصفراء وحمى التشيكونغونيا”، ويوضح المدير الإقليمي:
“لم يبلغ عن حالات إصابة بالفيروس حتى الآن في إقليمنا، ولكن هذا النوع من البعوض موجود في العديد من البلدان هنا، لذلك ينبغي على قادة الحكومات اتخاذ خطوات لمنع الفيروس من الانتشار إذا كان المسافرون العائدون من البلدان المتضررة مصابين بالفيروس.
يعاني معظم المصابين بفيروس زيكا من حمى خفيفة وطفح جلدي والتهاب الملتحمة، ويعرف أيضاً بالعين القرنفلية، لمدة تصل إلى أسبوع. ولكن، لأول مرة، وبالتزامن مع اندلاع آخر فاشية، حدثت زيادة حادة غير طبيعية في ولادة لأطفال ذوي رؤوس صغيرة الحجم ومتلازمات عصبية. ولم يثبت حتى الآن على وجه اليقين أن الفيروس يسبِّب تشوهات خلقية، ولكن الأدلة تشير بقوة أن هناك صلة والابحاث لاتزال جارية.
وحيث إنه لا يوجد علاج أو لقاح متاح حالياً، فإن أفضل وسيلة من وسائل الوقاية هي الحماية من لدغات البعوض. ولحماية سكان إقليم شرق المتوسط، يحث الدكتور العلوان جميع الدول على ما يلي:
· تعزيز المراقبة للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس زيكا، وخاصة بين المسافرين العائدين من الدول التي ينتشر فيها الفيروس حالياً.
· توخِّي الحذر لمواجهة أي زيادة في عدد الأطفال الذين يولدون في الآونة الأخيرة مع تشوهات خلقية أو متلازمات عصبية، بدون سبب طبي واضح لها.
· تعزيز المراقبة في البلدان التي يوجد فيها بعوض الزاعجة المصرية، لاكتشاف تجمعات البعوض عالية الكثافة.
· توسيع نطاق أنشطة الحد من تجمعات البعوض، خاصة مواقع تكاثرها مثل المياه الراكدة، وذلك من خلال الرش في الأماكن المغلقة وإشراك المجتمعات المحلية؛
· رفع مستوى الوعي لدى الناس الذين يعيشون في البلدان عالية المخاطر حيث تقع حالات حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء، والتأكيد على تدابير الحماية الشخصية لمنع لدغات البعوض، وخصوصاً خلال النهار وهو الوقت الذي تميل فيه هذه الأنواع من البعوض للدغ.
يمكن للناس حماية أنفسهم وذويهم من خلال استخدام طوارد الحشرات، وارتداء الملابس التي تغطي أكبر قدر من الجسم قدر الإمكان، واستخدام الحواجز المادية مثل الشاشات، والأبواب المغلقة والنوافذ، وتفريغ أي حاويات بها مياه راكدة، لأنها غالباً ما تكون مواقع خصبة لتكاثر هذا البعوض.
وكما هو متفق عليه بموجب القانون الدولي، يجب على جميع البلدان أن تعمل معاً بإبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أي حالة اشتباه بالمرض حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة على منع انتشار الفيروس.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم لدعم البلدان التي اكتشف فيها المرض، وللمساعدة في فهم أي علاقة محتملة بين الفيروس والعيوب الخلقية، وللحد من الانتشار الدولي للمرض، والمساعدة في الإسراع بتطوير لقاح أو علاج لمرض فيروس زيكا.
ولا توصي منظمة الصحة العالمية، حالياً، بفرض أي قيود على السفر أو التجارة ولكن سينظر في هذا القرار دورياً. لأن الوضع يختلف بين بلد وآخر، وتوصي منظمة الصحة العالمية المسافرين أيضاً بالاطلاع على النصائح الصحية الوطنية ذات الصلة قبل السفر إلى أي بلد ظهر به الفيروس.

الأحد، 31 يناير 2016

ما هي "الزاعجة المصرية" المسببة لـ"فيروس زيكا" الذي يغزو أوروبا وأمريكا حاليا؟


"زيكا" أصبح الاسم الأشهر في العالم هذه الأيام، ذلك الفيروس الذي انتشر في أمريكا وأوروبا بسرعة البرق، وسار يهدد العالم ويصيب الأجنة بتشوهات خلقية، منها صغر حجم الرأس والعديد من الأخطار الصحية، ولكن الغريب كان في انتقال المرض عن طريق نوع من البعوض، يسمى بـ"الزاعجة المصرية"، أو"البعوضة المصرية"، والتي من غير معتاد وجودها في أوروبا وأمريكا الشمالية.
"الزاعجة المصرية" بعوضة سوداء صغيرة حجم، يترواح طولها من 3 إلى 4 سم، وتُعرف من نقط بيضاء توجد على أرجلها، تنتشر بكثافة أثناء النهار وهي مغرمة بالبشر، والثدييات من الحيوانات، وغالبًا ما تلدغ داخل المساكن ولا تحتاج إلا القليل من المياه الساكنة "الراقدة" لوضع بيضها، كما أنها ليست وراء فيروس "زيكا" فقط، بل تسبب "الحمى الصفراء" و"حمى الضنك" و"فيروس التشيكونجونيا".
نشأت "الزاعجة المصرية" في إفريقيا، وانتشرت في جميع المناطق الاستوائية، ويرجح ظهورها قبل نحو 350 مليون سنة، أنثى البعوضة دائما ما الإنسان والحيوانات الثديية والطيور لامتصاص الدم، بذلك تغطي احتياجاتها للبروتين لتنمية النسل، أما الذكور منها فيتغذون برحيق الأزهار.
وتستغرق دورة حياة البعوضة الكاملة نحو عشرة أيام في الظروف مناسبة بالمناطق الاستوائية، إلا أنها يمكن أن تمتد إلى عدة أشهر في المناطق ذات الطقس البارد، ورغم غموض السبب وراء انتشارها في أوروبا وأمريكا، إلا أن البعض أرجعه إلى وصولها مع النباتات المستوردة.
الزاعجة المصرية، مرتبطة بشكل أكبر بالمساكن والبيوت، وتستخدم الأماكن الداخلية لتتكاثر وتضع "بيضها"، بما في ذلك المزهريات وأوعية جمع المياه وصهاريج المياه الموجودة في الحمّامات، يزداد نشاطها تحديداً في الساعات الأولى بعد الفجر وقبل غروب الشمس بساعتين أو ثلاث ساعات.
"البعوضة المصرية" المسببة لفيروس "زيكا"، ظلت محصورة فى إفريقيا وآسيا كموطن لها منذ الخمسينيات وحتى 2007، حتى امتدت شرقا إلى جنوب ووسط أمريكا.