واشنطن - أ ش أ
كشف باحثون وجود صلات قوية بين فيروس “زيكا” ومتلازمة “جيلان – باريه” بعد أن لاحظوا ارتفاع معدلات الإصابة بالمتلازمة في 7 بلاد.
وأكد الباحثون في منظمة الصحة للبلدان الأمريكية اليوم الخميس وجود علاقة طردية وثيقة بين الإصابة بفيروس “زيكا” والإصابة بمتلازمة “جيلان – باريه” فكلما زادت نسب الإصابة بزيكا في بلد ما زادت حالات الإصابة بجيلان – باريه.
وأشار الباحثون – في دراستهم التي تم نشرها بدورية طبية – إلى قيامهم بدراسة نحو 16 ألف حالة مصابة أو يشتبه في إصابتها بفيروس زيكا و1474 شخصا مصابا بمتلازمة جيلان وشملت الحالات مصابين في البرازيل وكولومبيا والدومنيكان والسلفادور وهندوراس وسورينام وفنزويلا.
يذكر أن حالات الإصابة بفيروس “زيكا” اكتشفت للمرة الأولى في البرازيل العام الماضي وانتشر بعدها الفيروس في أنحاء الأميركيتين ومنطقة الكاريبي.
يشار إلى أن النساء الحوامل هن الأكثر عرضة لخطر الفيروس ذلك أنه يتسبب في عيوب خلقية خطيرة من بينها صغر حجم الرأس وعدم اكتمال نمو المخ لدى الأجنة.
وفي البرازيل تم الربط بين الإصابة بالفيروس وأكثر من 1800 حالة من صغر حجم الرأس بينما تتسبب متلازمة التهاب الأعصاب الحاد “جيلان – باريه” في ضعف تدريجي في الساقين والذراعين والجزء العلوي من الجسم وفي بعض الحالات تؤدي إلى شلل مؤقت، ويحتاج المرضى المصابون بها عادة إلى عناية مركزة وتنفس صناعي.