الخميس، 9 مارس 2017

انتخاب مصر رئيسا للجنة الإفريقية لعلوم المحيطات



انتخبت مصر رئيسا للجنة الإفريقية لعلوم المحيطات (IOC AFRICA) وذلك في ختام فعاليات الاجتماع الرابع للجنة الفرعية لعلوم المحيطات لإفريقيا والجزر المحيطة التابعة لـ"يونسكو"، والتي استضافها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وانتهت أعمالها مساء أمس في الإسكندرية.
ومثّل مصر الدكتور محمد سعيد، الأستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والذي تم انتخابه ليصبح رئيس اللجنة الإفريقية خلفا لميكا أوديدو من كينيا.
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، في تصريحات صحفية، إن الفوز بذلك المقعد جاء نتيجة لنجاح جهود فريق العمل واللجنة المنظمة للاجتماع الرابع وبناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المقعد يعد إضافة جديدة لملف مصر الإفريقي المتميز على المستوى العلمي ويعتبر حافزا لإحراز المزيد من النجاح على الصعيد الإفريقي والدولي.
يذكر أنه تم عقد الاجتماع الرابع للجنة الإفريقية (IOC AFRICA) تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وبحضور الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور فلاديمير ربينينكا، السكرتير التنفيذي للجنة الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو (IOC/UNESCO)، والدكتور ميكا اوديدو منسق اللجنة الدولية لعلوم المحيطات بإفريقيا، وبحضور ممثلين عن 25 دولة إفريقية، وممثلين عن بعض المنظمات الدولية، مثل منظمة الزراعة والأغذية (FAO)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وهيئة غرب المحيط الهندي للعلوم البحرية (WIOMSA).

الأربعاء، 8 مارس 2017

معيار مكافحة الأمراض المعدية و الكشف عن حالات تفشي الأمراض ومكافحتها



ينبغي التأهب لاحتمالات تفشي الأمراض والكشف عنها وبيان أسبابها ومكافحتها بسرعة وبطريقة فعالة.


الكشف عن تفشي الأمراض

·         وضع نظام للإنذار المبكر والمراقبة والاستجابة استنادا إلى تقدير شامل لاحتمال تفشي الأمراض المعدية، في إطار نظام معلومات الصحة الأوسع نطاقا (انظر الملاحظة الإرشادية رقم 1 ومعيار نظم الصحة رقم 5).
·         تدريب العاملين الصحيين وعاملي الصحة المجتمعيين على الكشف عن احتمالات تفشي الأمراض والإفادة بها.
·         تزويد السكان بمعلومات بسيطة عن أعراض الأمراض ذات الطابع الوبائي وعن الجهات التي يمكن لهم اللجوء إليها للحصول على المساعدة.

التأهب

·         إعداد خطة للتحقيق في احتمالات تفشي الأمراض ومكافحتها .

·         ينبغي أن تكون قواعد التحقيق في احتمالات تفشي الأمراض الشائعة ومكافحتها، بما في ذلك قواعد العلاج المناسبة، متاحة للموظفين المعنيين، وينبغي توزيعها عليهم.

·         ينبغي أن يكون احتياطي الإمدادات الأساسية متاحا لمعالجة الأمراض ذات الأولوية، وينبغي أن يسهل شراء هذه المواد بسرعة من مصدر يُعيّن مسبقا .

·         ينبغي الشروع مسبقا في تحديد أماكن لعزل المرضى الذين يمكن أن ينقلوا العدوى ومعالجتهم، مثل إقامة مراكز لمعالجة الكوليرا.
·         ينبغي اختيار مختبر على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني أو في بلد آخر يكون قادرا على تأكيد حالات تفشي الأمراض .

·         ينبغي أن تكون لوازم أخذ عينات العوامل المعدية التي يرجح أن تؤدي إلى تفشي مرض ما بصورة مفاجئة ووسائل نقلها متوفرة في الموقع 
مكافحة الأمراض.

·         وصف تفشي المرض وفقا للوقت والمكان والشخص المصاب، مما يؤدي إلى الكشف عن أكثر الأفراد عرضة للإصابة به واتخاذ تدابير مناسبة لمكافحته .

·         تطبيق تدابير مناسبة وخاصة بمكافحة مرض معين وسياقه.

·         ينبغي توفير خطة مكتوبة للتحقيق في احتمالات تفشي الأمراض ومكافحتها أو صياغتها في بداية عملية الاستجابة للكارثة
·         ينبغي أن تبلِّغ وكالات  الصحة الجهة المعنية اللاحقة في الترتيب الهرمي لنظام الصحة بحالات تفشي الأمراض المحتملة في غضون 24 ساعة من الكشف عنها.

·         ينبغي أن تقوم الوكالة المنسقة بالتحقيق في حالات الأمراض الوبائية الطابع التي أحيطت علما بها، وذلك في غضون 48 ساعة من إطّلاعها عليها.

o        ينبغي أن تظل معدلات وفيات المصابين بالأمراض دون المستويات المقبولة التالية:
o        الكوليرا - واحد في المئة أو أقل
o        الزحار العصبوي - واحد في المئة أو أقل
o        التيفوئيد - واحد في المئة أو أقل
o        التهاب السحايا بالمكورات السحائية - ما بين 5 و15 في المئة
o         الملاريا - حسب الظروف، ويستحسن استهداف أقل من 5 في المئة بين المرضى الذين يعانون من إصابة حادة بالملاريا
o        الحصبة -  سُجل ما بين 2 و21 في المئة في المناطق التي تعاني من نزاعات، ينبغي استهداف أقل من 5 في المئة. 

ليس من الضروري تطبيق هذه الخطوات حسب الترتيب الوارد أعلاه. وينبغي تطبيق تدابير مكافحة الأمراض في أسرع وقت ممكن.

1-  نظام الإنذار المبكر للكشف عن تفشي الأمراض الوبائية: ينبغي أن يضم هذا النظام العناصر الرئيسية التالية:
  • شبكة من الشركاء المنفذين
  • تطبيق النظام في كل المرافق الصحية وعلى المستوى المجتمعي إن أمكن
  • إجراء تقدير شامل لاحتمال تفشي الأمراض الوبائية
  • تحديد عدد صغير من الأمراض ذات الأولوية (10-12) التي تستدعي مراقبة أسبوعية، وعدد محدد من الأمراض التي تتطلب توجيه "إنذار"، وذلك استنادا إلى تقدير المخاطر .
  • تعريف واضح لحالات الإصابة فيما يتعلق بكل مرض في استمارة المراقبة النموذجية
  • تحديد عتبات الإنذار التي تستدعي مباشرة التحقيق فيما يتعلق بالأمراض ذات الأولوية
  • وضع نُظُم للاتصالات تضمن إبلاغ السلطات الصحية المعنية على وجه السرعة (بحالات الإنذار الرسمية وغير الرسمية) بتفشي الأمراض (الشائعات، تقارير وسائل الإعلام، الخ)
  • نظام لتسجيل عمليات الإنذار والاستجابة لها فورا
  • تقديم البيانات والدخول في قاعدة البيانات النموذجية وتحليلها أسبوعيا
  • إطلاع جميع الشركاء على معلومات المراقبة والإنذار الفوري الأسبوعية
  • الإشراف المنتظم لضمان جودة البيانات ورفع تقارير مستفيضة في غضون المهلة المحددة
  • قواعد واستمارات نموذجية للتحقيق في حالات الإصابة بالأمراض
  • إجراءات نموذجية لتبادل المعلومات وبدء الاستجابة لتفشي المرض.

2- خطة التحقيق في احتمالات تفشي الأمراض ومكافحتها: يجب إعدادها بفضل مشاركة كل الجهات المعنية مشاركة كاملة. وينبغي أن تتناول الخطة المسائل التالية:
·         معايير اجتماع فريق مكافحة تفشي الأمراض
·         تشكيل فريق مكافحة تفشي الأمراض
·         دور ومسؤولية كل منظمة ومركزها في الفريق
·         ترتيبات استشارة السلطات وإعلامها على المستويين المحلي والوطني
·         الموارد والمرافق المتاحة للتحقيق في تفشي الأمراض ومكافحتها
·         قائمة الأدوية والإمدادات وعمليات التشخيص الأساسية المطلوبة.

3- الاحتياطي من المخزونات: 

ينبغي أن يضم الاحتياطي في الموقع المواد التي يلزم استعمالها في حالات احتمال تفشي الأمراض. وقد يلزم توفير مجموعة لوازم جاهزة لمكافحة الكوليرا في بعض الظروف. وقد يكون من المناسب الاحتفاظ في الموقع بمخزون من بعض المواد مثل لقاح المكورات السحائية. وينبغي تحديد آليات للحصول على هذه المواد بسرعة وشحنها وخزنها مسبقا لكي يتاح الحصول عليها بسرعة.

4- المختبرات المرجعية: 

تعد الاختبارات مفيدة بصفة خاصة عندما يراد التأكد من تشخيص معين في حال احتمال تفشي مرض ما قد يكون من المفيد تنظيم تلقيح جماعي للوقاية منه (كالتهاب السحايا بالمكورات السحائية)، أو في الحالات التي قد يؤثر فيها الاستنبات واختبارات الحساسية للمضادات الحيوية في القرارات الخاصة بإدارة حالات الإصابة بالأمراض. (كما في حالة الزحار العصبوي). لذا، فأن من المهم اختيار مختبر مرجعي، إما على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي يمكن أن يساعد في إجراء اختبارات أكثر تعقيدا، كالتشخيص المصلي للحصبة والحمى الصفراء وحمى الضنك والحمى النزفية الفيروسية.

5-  الاختبارات السريعة ووسائل نقلها:

 ينبغي أن توَفر في الموقع مواد أخذ العينات (مثل مسحات المستقيم) ووسائل نقلها (مثل أوعية نقل عينات البراز وغيرها من أوعية نقل العينات فيما يتعلق بالكشف عن الكوليرا والزحار العصبوي، وجرثومة الايشرشيا كولي، والسلمونيلا) ومواد المحافظة على سلسلة التبريد أثناء النقل، أو ينبغي تسهيل الحصول عليها. وبالإضافة إلى ذلك، توجد الآن عدة اختبارات سريعة يمكن استعمالها لتأكيد تشخيص الأمراض المعدية في الميدان، بما فيها الملاريا والتهاب السحايا.

6-  التحقيق في تفشي الأمراض: هناك عشر خطوات رئيسية ينبغي اتباعها للتحقيق في تفشي الأمراض، هي:

1- إثبات تفشي المرض
2-  تأكيد التشخيص
3- تعريف حالة الإصابة
4- حساب الحالات
5- إجراء وصف وبائي (الوقت، الشخص، المكان)
6- تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض
7- وضع فرضيات تفسر التعرض للمرض والمرض نفسه
8- تقييم الفرضيات
9- نشر الاستنتاجات
10- تطبيق تدابير مكافحة الأمراض.

7- تأكيد حالة تفشي مرض ما:

ليس من السهل دائما البت فيما إذا كنا نواجه حالة تفشي مرض ما أم لا، حيث لا يوجد تعريف واضح لعتبات تفشي كل مرض من الأمراض الشائعة. غير أن هناك عتبات فيما يتعلق بالأمراض التي يرد ذكرها فيما يلي:
·          الأمراض التي يمكن أن يشير تسجيل حالة إصابة واحدة بها إلى تفشي المرض، كالكوليرا والحصبة، والحمى الصفراء، والحمى النزفية الفيروسية.

·         الأمراض التي ينبغي توقع تفشيها إذا تجاوزت حالات الإصابة بها أو الوفيات الناجمة عنها العدد المتوقع في موقع معين أو بلغت ضعف متوسط الأسابيع السابقة؛ الزحار العصبوي (داء الشيغيلات) – يعد تسجيل حالة واحدة فقط من حالات الإصابة بالزحار العصبوي في المناطق التي ليس المرض متوطنا فيها وفي مخيمات اللاجئين، مقلقا حيث يشير إلى إمكانية تفشيه.

·         الملاريا: تختلف التعاريف باختلاف الظروف. غير أن زيادة عدد حالات الإصابة بالمرض على العدد المتوقع خلال فترة محددة من السنة بين مجموعة محددة من السكان في منطقة معينة، يمكن أن يشير إلى تفشي المرض. وفي حال عدم وجود بيانات تاريخية عن المرض، ينبغي أن تشمل علامات الإنذار زيادة ملحوظة في نسبة حالات الحمى التي ثبت أنها حالات ملاريا خلال الأسبوعين السابقين، وزيادة معدل الوفيات خلال الأسابيع السابقة.

·         التهاب السحايا بالمكورات السحائية: يشير تسجيل 15 حالة لكل 000 100 شخص في الأسبوع ضمن مجموعة سكانية تزيد على 000 30 نسمة إلى تفشي المرض. ولكن، مع ارتفاع احتمال تفشي المرض (أي إذا لم تسجل حالة تفشي المرض خلال السنوات الثلاث السابقة وإذا كان التلقيح يغطي أقل من 80 % من السكان)، تنخفض هذه العتبة إلى 10 حالات لكل 000 100 شخص في الأسبوع. ويشير تسجيل خمس حالات إصابة خلال أسبوع واحد أو تضاعف حالات الإصابة خلال ثلاث أسابيع ضمن مجموعات سكانية تقل عن 000 30 نسمة، إلى تفشي المرض بصورة أكيدة. كما أن تأكيد حالتي إصابة خلال أسبوع واحد في مخيم ما يشير إلى تفشي المرض.

·         حمى الضنك – إن الزيادة في حالات الحمى خلال الأسبوعين السابقين تعكس ارتفاع مستويات الإيمونوغلوبولين IgG(استنادا إلى اختبار مزدوج لنموذجين متتاليين من المصل) لدى مريض يعاني من الحمى ومضى على إصابته من 3 إلى 5 أيام وسُجل لديه انخفاض في تعداد صفيحات الدم (أقل من 20.000).

8- التصدي لتفشي الأمراض: 

إن العناصر الرئيسية للتصدي لحالة تفشي أي مرض هي: اتخاذ تدابير للتنسيق وإدارة الحالات، والرقابة، والوبائيات، والمختبرات، وتدابير الوقاية المحددة مثل تحسين الإمداد بالماء والإصحاح حسب المرض، ونشر المعلومات فيما يتعلق بالمخاطر، وحشد المجتمع المحلي، والعلاقات مع وسائل الإعلام، وإدارة المعلومات، والنقل والإمداد، والأمن.

9- تدابير مكافحة الأمراض:

يجب اتخاذ تدابير فعلية لوقف انتقال عدوى العامل المسبب لتفشي المرض. وكثيرا ما تساعد المعرفة المسبقة بالعامل المعني على اتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة المرض في ظروف محددة. وتضم أنشطة مكافحة المرض في الأحوال العادية: مكافحة المرض في منشئه و/أو تفادي التعرض له (عن طريق تحسين مصدر الماء لتفادي الكوليرا مثلا)، ووضع حد لانتقال عدوى المرض و/أو منع العدوى (عن طريق حملات التلقيح الجماعية للوقاية من الحصبة، أو استعمال الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات ذات الأثر المستمر مثلا)، وتغيير مقاومة المضيف (عن طريق التشخيص والعلاج المبكرين أو عن طريق الوقاية الكيميائية)

10- معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض:

يختلف المعدل المقبول للوفيات الناجمة عن الإصابة بالأمراض باختلاف السياق العام وإمكانية الحصول على خدمات الصحة، وجودة إدارة الحالات وسرعتها. وبشكل عام، ينبغي أن نسعى إلى المحافظة على أدنى مستوى ممكن لمعدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بالأمراض. وإذا تجاوزت هذه المعدلات المستويات الدنيا المتوقعة، وجب إجراء تقييم فوري لتدابير مكافحة المرض واتخاذ إجراءات تصحيحية لضمان المحافظة على مستويات مقبولة لهذه المعدلات.


المدير الإقليمى للصحة العالمية يلتقى وفد جامعة الأزهر لبحث الشراكة


استقبل المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية الدكتور محمود فكرى وفداً رفيع المستوى من جامعة الأزهر يترأسه رئيس الجامعة الدكتور أحمد حسنى طه، وذلك لبحث الشراكة بين الجانبين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية- فى بيان اليوم الأربعاء، أنه قد أسست شراكة بين الفريق الاستشارى الإسلامى والمركز الإسلامى الدولى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، بهدف تدريب الطلبة الوافدين من البلدان ذات الأولوية (باكستان وأفغانستان ونيجيريا والصومال) لتبديد الشائعات والمعلومات المغلوطة التى تعرقل عمل فريق التطعيم فى المناطق عالية المخاطر داخل بلدانهم.
وأوضحت المنظمة أن الفريق الاستشارى الإسلامى هو شراكة تجمع بين الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامى الدولى ومنظمة التعاون الإسلامى والبنك الإسلامى للتنمية، إلى جانب آخر من علماء الدين والخبراء التقنيين والأكاديميين، حيث أطلق الفريق الاستشارى الإسلامى فى 2013، ليجمع بين صحيح الدين والمعلومات التقنية الدقيقة ذات الصلة بالتطعيمات ضد شلل الأطفال وعرضها على جمهور الناس المعنيين بالأمر.
وتأتى الزيارة فى إطار جهود الفريق الاستشارى الإسلامى مع الأساتذة الجامعيين والخبراء الصحيين وعلماء الدين الإسلامى لمراجعة دليل تدريب الطلاب الوافدين للقضاء على مرض شلل الأطفال ونشر الوعى حول أهمية تطعيم الأطفال وتشجيع المبادرات ذات الأولوية المتعلقة بصحة الأمهات والأطفال.
وقد عقد اللقاء على مدار اليومين الماضيين فى مقر المكتب الإقليمى فى القاهرة من أجل مراجعة مسودة دليل التدريب وإبداء الآراء حولها والموافقة عليها قبل البدء فى عقد الدورات التدريبية للطلاب.

كوريا الجنوبية تعدم الاف الطيور بعد حالتي إصابة جديدتين


سول - وكالات
أعدمت كوريا الجنوبية نحو 50 ألفا من طيور المزارع اليوم الأربعاء مع تأكد حالتي إصابة جديدتين بإنفلونزا الطيور ليصل عدد الطيور التي أعدمتها هذا الشتاء إلى ما يقرب من 35 مليون طائر تمثل أكثر من خمس إجمالي الدواجن في البلاد وذلك منذ اكتشاف أول حالة إصابة أواخر العام الماضي.
وقالت وزارة الزراعة والأغذية وشؤون الريف في بيان إنه تم اكتشاف حالة إصابة بسلالة فيروس إتش5إن6 المسببة لإنفلونزا الطيور في مزرعة للدجاج شمالي العاصمة سول فيما اكتشفت حالة إصابة أخرى بسلالة فيروس إتش5إن8 في مزرعة للبط في جنوب غرب البلاد.
وتمثل الحالتان الجديدتان انتكاسة لكوريا الجنوبية التي تواجه أسوأ موجة تفش منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وكان انتشار الفيروس ينحسر على ما يبدو منذ أواخر يناير كانون الثاني.
وينتشر الخوف من إنفلونزا الطيور في أنحاء العالم. وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن تفش للفيروس مما دفع دولا آسيوية من بينها كوريا الجنوبية إلى وقف واردات الدواجن الأمريكية.
ولم تشهد كوريا أي حالات جديدة لإنفلونزا الطيور لمدة 15 يوما حتى 22 فبراير شباط القادم عندما تأكد تفش لسلالة إتش5إن8 سريعة الانتشار في مزرعة للبط. وقالت وزارة الزراعة إنه أعلن منذئذ عما يصل مجموعه إلى 13 حالة إصابة.

الثلاثاء، 7 مارس 2017

الحمى الصفراء - البرازيل اشعار للمسافرين

اشعار للمسافرين


كُشِف في الفترة الواقعة بين 1 كانون الأول/ ديسمبر 2016 و22 شباط/ فبراير 2017 عمّا مجموعه 1336 حالة إصابة بالحمى الصفراء (بواقع 292 حالة مؤكدة، و920 حالة أخرى يُشتبه فيها، و124 حالة أُهمِلت)،
 منها 215 وفاة (بواقع 101 حالة مؤكدة، و109 حالات يُشتبه فيها، و5 حالات أُهمِلت)، في ست ولايات (باهيا، وإسبيريتو سانتو، وميناس غيرايس، وريو غراندي دو نورتي، وساو باولو، وتوكانتينز). 
وتشير التقديرات إلى أن معدل الإماتة في الحالات بلغ 35٪ في الحالات المؤكدة و12٪ في تلك التي يُشتبه فيها، ويستأثر الرجال حتى الآن بمعظم الحالات المؤكدة (86٪)، وتتراوح أعمار نسبة 81٪ منهم تقريباً بين 21 و60 عاماً.
وأُبلِغ في الفترة الواقعة بين 1 كانون الأول/ ديسمبر 2016 و22 شباط/ فبراير 2017 عن انتشار مّا مجموعه 883 وباء من الأوبئة الحيوانية المنشأ التي تسببها مقدمات غير بشرية، منها 337 وباء جرى تأكيدها على أنها حالات إصابة بالحمى الصفراء بواسطة التأكيد المختبري أو العلاقة الوبائية. 
وقد أُبلِغ عن تلك الأوبئة الحيوانية المنشأ في كل من المنطقة الاتحادية وفي ألاغواس، وباهيا، وغوياس، وإسبيريتو سانتو، وماتو غروسو دو سول، وميناس غيرايس، وبارانا، وبيرنامبوكو، وريو غراندي دو نورتي، وريو غراندي دو سول، وسانتا كاتارينا، وساو باولو، وسيرغيبي، و توكانتينز.
وتُنشر أسبوعياً معلومات عن حالة الحمى الصفراء في البرازيل وغيرها من البلدان الواقعة في الأمريكتين على الموقع الإلكتروني المشترك بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
تواظب السلطات الصحية البرازيلية على الصعيد الاتحادي وصعيدي الولايات والبلديات على اتخاذ العديد من التدابير الرامية إلى الاستجابة للفاشية، بوسائل منها ما يلي:
  • تعكف وزارة الصحة على مساعدة أمناء الشؤون الصحية بالولايات والبلديات في ترصد الأوبئة البشرية وتلك التي تسببها النواقل والأوبئة الحيوانية المنشأ وتعزيز خدمات الرعاية الصحية والإبلاغ عن المخاطر.

  • يتواصل الاضطلاع بأنشطة مكافحة النواقل، بما فيها الإصحاح البيئي وتطهير الأماكن بواسطة مبيدات الحشرات، جنباً إلى جنب مع إجراء مسوح بشأن تقييم معدلات تفشي البعوض باستخدام المقايسة السريعة لمؤشر انتشار يرقات البعوض.

  • تواظب المراكز المرجعية الوطنية، ومنها معهد افاندرو شاغاس الكائن في بيليم دو بارا ومعهد فيوكروز الكائن في ريو دي جانيرو، على دعم العمليات الميدانية المتعلقة بتأكيد الحالات البشرية والحالات المحدّدة في إطار خطط الصحة الوطنية، وعمليات تحري الأصول الحشرية للمرض.

  • ويُعكف على شن حملات تمنيع من بيت إلى آخر، وشن أخرى في مواقع ثابتة بالبلديات المعرضة للخطر.

  • ووزّعت وزارة الصحة ما مجموعه 12.5 مليون جرعة تراكمية من لقاح الحمى الصفراء في ميناس غيرايس (5.5 مليون جرعة)، وإسبيريتو سانتو (2.5 مليون جرعة)، وساو باولو (2.75 مليون جرعة)، وباهيا (000 900 جرعة)، وريو دي جانيرو (000 850 جرعة).

وسعياً إلى دعم السلطات الصحية البرازيلية في جهودها الرامية إلى الاستجابة للفاشية، قامت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية بتفعيل هيكل مكرّس لإدارة الأحداث سيعمل جنباً إلى جنب مع مقر المنظمة الرئيسي. 
وعلاوة على ذلك، جرى نشر خبراء تقنيين من المقر الرئيسي لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية والمكتب القطري لتلك المنظمة في البرازيل على حد سواء بغية المساعدة في تنسيق العمليات وأنشطة تحري الأصول الحشرية للمرض وجمع البيانات وإدارة المعلومات.

اساب مرض الكوليرا :: علاج مرض الكوليرا :: اعراض مرض الكوليرا :: الوقايه ...



الاثنين، 6 مارس 2017

“الصحة العالمية” تدعو لمكافحة تلوث الهواء


دعت منظمة الصحة العالمية حكومات دول العالم إلى اتخاذ خطوات جادة تجاه مكافحة تلوث الهواء ، محذرة في الوقت ذاته من التهديدات التي تواجه الصحة العامة على مستوى العالم.
واكدت مارجريت تشان المديرة العام للمنظمة – اليوم الاثنين – ” إن تردي نوعية الهواء يمثل مشكلة أوسع نطاقا بالمقارنة مع فيروسي نقص المناعة المكتسب والإيبولا، منبهة إلى أن ذلك له انعكاسات سلبية على الصغار.
وأضافت أن المخاطر البيئية – مثل تلوث الهواء في الأماكن المغلقة والأماكن المفتوحة ودخان التبغ غير المباشر وتردي الصرف الصحي والنظافة غير الكافية – تودي بحياة 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة سنويا.
وأوضحت تشان أن الإحصائيات تظهر أن تلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة مرتبط بوفاة 600 ألف طفل تحت عمر خمس سنوات كل عام، وذلك بسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي (مثل الالتهاب الرئوي والربو).

الأحد، 5 مارس 2017

مطار مرسى علم الدولى عضو دائم فى ” IATA”

صرح الطيار هانى عقاب ، رئيس مجلس إدارة شركة إيماك مرسى علم لإدارة وتشغيل المطارات بأن الاتحاد العالمى للنقل الجوى IATA  قد أعلن هذا الأسبوع أن مطار مرسى علم الدولى أصبح عضوا فى  المنظومة الدولية لتنظيم توقيتات رحلات الطيران  ( Slot Management)
وأضاف (عقاب) أن هذا الأمر يتيح تنظيم توقيتات رحلات الطيران بمطار مرسى علم الدولى بما يتناسب مع القدرة الإستعابية لصالات المطار ويساعد على تحسين الخدمات المقدمة للركاب وشركات الطيران مما ينعكس على زيادة حجم الايرادات للمطار مع الحفاظ على الإجراءات الأمنية المطلوبة .
وأشار أنه تم تشكيل فريق عمل مدرب بالمطار تحت اشراف ك/محمد صالح مدير العمليات وك/محمد سمير مدير برنامج تنسيق توقيتات رحلات الطيران لإعداد الدراسات الخاصة بالقدرة الإستيعابية لصالات المطار وكذلك اﻹشراف على رفع مستوى الخدمات المقدمة لشركات الطيران والركاب وذلك تمهيداً للإعلان.
وبإعلان مطار مرسى علم الدولى فى منظمة الإياتا ، احتل المطار مقعداً دائما بالمؤتمر العالمى لتنظيم توقيتات الرحلات وبهذا يعد مطار مرسى علم الدولى من أوائل المطارات المصرية التى تحصل على هذا المقعد الدائم.

الكوليرا تفتك بأكثر من 100 يمني وتصيب الآلاف



أكدت منظمة الصحة العالمية السبت 4 مارس/آذار، وفاة 103 أشخاص جراء وباء الكوليرا في اليمن والاشتباه بأكثر من 20 ألف حالة مصابة بالمرض.

وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن 15 محافظة يمنية من أصل 22 استسلمت لوباء الكوليرا، فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض 21 ألفا و 790 شخصا.
كما أرسلت المنظمة 8 أطنان من المواد الطبية إلى اليمن في سبيل مكافحة الوباء.
من جهتها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من تعرض نحو مليون طفل في كل من نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن لخطر الموت جراء الكوليرا، وكانت المنظمة قد أشارت سابقا إلى أن طفلا يمنيا واحدا على الأقل يموت كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية والأمراض.
في غضون ذلك، حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من احتمال وفاة 20 مليون شخص، خلال 6 أشهر جراء الأوبئة الناجمة عن القحط والجفاف في العالم.
المصدر: وكالات