السبت، 20 ديسمبر 2014

الطاعون الحدث الذي غير مجرى الحياة على الأرض في عصر القرون الوسطى




سنة 1347 ميلادي حصل حدث غير مجرى الأمور وقلب أوربا من عصر الكنيسة و الظلام إلى عصر العلم و الأنوار..

أجل لقد كان الطاعون الأسود كارثة إجتاحة العالم كله لكن أثرها إستشرى كثيرا في أوربا إلى درجة أنه أهلك ثلث ذلك الشعب ولك أن تتخيل من كل عائلة ضحيتان على الأقل إن فرضنا أنهم 6 أشخاص أي كان كارثة لم يسمع بمثلها قط....

ولكن كان لها أثر بارز في ضعف سلطة الكنيسة و إنطلاق المنهج التجريبي خاصة في طب محاولة منهم لعلاج المرضى و إستئصال شأفة هذا الوباء الرهيب وخاصة تغير عقلية الناس و إنقطاع توارث فكرة أن الكنيسة هي السلطة الثابة والقاهرة..و إليكم الحدث :


يستخدم مصطلح الطاعون الأسود ( أو الموت العظيم أو الموت الأسود ، للإشارة إلى وباءالطاعون الذي اجتاح أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و 1352 و تسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان القارة . انتشرت أوبئة مشابهة في نفس الوقت في آسيا و الشرق الادنى ، مما يوحي بأن هذا الوباء الأوروبي كا جزءاً من وباء عالمي أوسع نطاقا 

" الطاعون الاسود" يعني اليوم الوباء العظيم الذى أودى بحياة جزء كبير من سكان أوروبا خلال القرن الرابع عشر . خلال العصور الوسطى لم يستخدم هذا التعريف ، بل قالوا "الموت العظيم" أو "الطاعون العظيم" . كان الرواة الدنماركيون و السويديون أول من استخدام مصطلح "الموت الأسود " (mors atra ، و هي في واقع ينبغي أن تفهم على انها "الموت الفظيع") إشارة إلى طاعون 1347-53 ، للتأكيد على رعب و خراب هذا الوباء. فإذاً كلمة "أسود" تستخدم مجازاًرغم أن المصطلح المستخدم اليوم في النرويجية للإشارة إلى الطاعون هو "den svarte dauden" .

عام 1832 أُخذ هذا التعريف من الطبيب الألماني هيكر . كان لمقالته تحت عنوان "الموت الاسود" عن طاعون 1347-1353 صدى كبير ، خاصة أنها صدرت خلال وباءٍ للكوليرا . ترجمت المقالة إلى الانجليزية في عام 1833 و نشرت عدة مرات . ومنذ ذلك الحين استخدمت عبارة "Black Deathأو "Schwarzer Tod" ( الموت الأسود) ، و بخاصة في المناطق الناطقة الالمانية و المناطق الناطقة الانكليزية ، إشارةً إلى وباء الطاعون في القرن الرابع عشر .

و سبب هذا الوباء بكتيريا عصوية غرام سلبي تسبب الطاعون والذي هو عبارة عن مرض جرثومي شديد السريان في حال الجائحه، يتخذ مرض الطاعون غالبا ثلاث اشكال :

1/ شكل يتميز بظهور اورام صلبه مؤلمه في مناطق الفخذ والابط و تسبب الوفاه بنسبه 60 بالمئه 

2/ شكل تسمم دموي ونسبه الوفاه فيه 100 بالمئه 

3/ شكل رئوي و هو مميت غالبا إن أول من إكتشف هذا المرض هو العالم الكسندر ييرسين سنة 1894 ...و في الحقيقه سبب الطاعون خلال التاريخ ثلاث أوبئه كبيره وقع اولها عام 1541 للميلاد ودام أكثر من قرنين وبلغ ضحاياه قرابه 40 مليون قتيل وادى الى اضعاف الامبراطوريه البيزنطيه ومن الجوائح الحديثه مرض الطاعون الذي ظهر في الهند عام 1994 .


وينتقل هذا المرض عن طريق القوارض البريه و منها الفئران والجرذان حيث تقوم البراغيث بنقل الجراثيم للانسان كما تنقل البراغيث المرض من جرذ الى أخر و تستطيع القوارض العيش وهي تحمل الجراثيم فيدمها.لذلك يجب استخدام مبيد الحشرات قبل السموم المستخدمه للقوارض لان البراغيث المصابه تغادر جثث الجرذان الميته و تبحث عن جسم مضيف أخر واذا لم تجد فتتوجه للانسان مما يؤدي الى انتشار المرض .تتم المعالجه غالبا بجرعات عاليه من المضاد الحيوي التتراسيكلين او مضاد حيوي أخر بعد أجراء الحساسيه ويجب المعالجه بسرعه . ويعتبر القضاء على القوارض السبيل الوحيد مع الانتباه لاستخدام المبيدات الحشريه اولا في أماكن تواجد القوارض للقضاء على البراغيث التي يمكنها نقل المرض للانسان ....


وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الطاعون :

1/ حديث أبي موسى رفعه فناء أمتي بالطعن و الطاعون ، قيل : يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون ؟ قال وخز أعدائكم من الجن ، و في كُلٍّ شهادة "

2/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم- قال: (على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ). 

3/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد والغريق شهيد أخرجهمسلم 

4/ فقد روى أحمد بن حنبل عن عامر بن قيس أخي أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون "

5/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه، 

6/ ولأحمد بن حنبل والبخاري من حديث عائشة إنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وإن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد ولأحمد بن حنبل "لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون قلنا: فما الطاعون قال غدة كغدة البعير، والفار منه كالفار من الزحف 

7/ و في الأثر أنه بقي عذاب عذب به بنوإسرائيل...و أنه دعوة نبي على قومه
_________________

ما هي اللوائح الصحية الدولية؟


س: ما هي اللوائح الصحية الدولية؟
ج: 
اللوائح الصحية الدولية هي صك قانوني دولي ملزم لـ 194 بلداً في جميع أنحاء 
العالم، بما فيها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. والغرض من هذه 
اللوائح هو مساعدة المجتمع الدولي على توقي ومواجهة المخاطر الصحية 
العمومية القادرة على الانتشار عبر الحدود وتهديد الناس في شتى أرجاء العالم.

وقد باتت الأمراض، في عالمنا الذي تسوده العولمة، قادرة على الانتشار على نطاق واسع وبلوغ أماكن بعيدة عبر وسائل النقل وحركة التجارة على الصعيد الدولي. وإذا نشأت أزمة صحية في بلد ما، فإنّ آثارها يمكن أن تطال أسباب رزق الناس والاقتصادات في كثير من مناطق العالم. ويمكن أن تنشأ أزمات من هذا القبيل بسبب أنواع العدوى المستجدة مثل المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة أو جائحة الإنفلونزا البشرية المحتملة. ويمكن أن تنطبق هذه الللوائح أيضاً على الطوارئ الصحية العمومية الأخرى مثل حالات انسكاب المواد الكيميائية وتسرّبها والتخلّص منها أو الحوادث النووية. وترمي هذه اللوائح إلى تقليل التدخل في حركة المرور الدولي والتجارة الدولية مع ضمان الحفاظ على الصحة العمومية بالوقاية من انتشار الأمراض.

وقد أدّى تنقيح تلك اللوائح في عام 2005 إلى بلوغ اتفاق غير مسبوق في مجال الصحة العمومية الدولية يمكّن من احتواء الطوارئ الصحية في منشئها، وليس على الحدود الوطنية فحسب. وتم اعتماد اللوائح المنقحة من قبل جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2005 ودخلت حيّز النفاذ في 15 حزيران/يونيو 2007. وتشمل تلك اللوائح الجديدة جميع الأمراض والأحداث الصحية التي قد تشكّل طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً.

والجدير بالذكر أنّ اللوائح الصحية الدولية، التي دخلت حيّز النفاذ في 15 حزيران/يونيو 2007، تقتضي من البلدان إبلاغ منظمة الصحة العالمية بفاشيات الأمراض والأحداث الصحية العمومية. وهي تمكّن، استناداً إلى الخبرة المتميّزة التي تمتلكها المنظمة في مجالات ترصد الأمراض والإنذار بحدوثها ومواجهتها على الصعيد العالمي، من تحديد حقوق البلدان والتزاماتها فيما يخص الإبلاغ عن الأحداث الصحية العمومية، ووضع عدد من الإجراءات التي يتعيّن على المنظمة اتباعها في العمل الذي تضطلع به من أجل تعزيز أمن الصحة العمومية العالمي.



كما تقتضي هذه اللوائح من البلدان تدعيم ما تمتلكه من قدرات في مجال ترصد الأخطار الصحية العمومية ومواجهتها. وتتعاون منظمة الصحة العالمية، بشكل وثيق، مع البلدان والشركاء بغية توفير ما يلزم من توجيهات تقنية بغرض حشد الموارد الضرورية لتنفيذ القواعد الجديدة بفعالية في الوقت المناسب. وسيساعد الإبلاغ عن الأحداث الصحية العمومية، بشكل صريح في الوقت المناسب، على تعزيز الأمن العالمي.

روابط ذات صلة


ما تحتاج إلى معرفته حول السفر من وإلى البلدان المتضررة بالإيبولا


الكوليرا


الحقائق الرئيسية

  • الكوليرا مرض حاد من أمراض الإسهال يمكن أن يفتك بالأرواح في ظرف ساعات من الإصابة به إذا تُرك دون علاج.
  • يقدر عدد حالات الكوليرا بما يتراوح بين 3 و5 ملايين حالة وعدد الوفيات الناجمة عنها بما يتراوح بين 000 100 و000 120 وفاة في كل سنة.
  • يمكن علاج 80% من الحالات بنجاح بواسطة أملاح معالجة الجفاف التي تعطى عن طريق الفم.
  • تعتمد تدابير المكافحة الفعالة على الوقاية والتأهب والاستجابة.
  • يعد توفير المياه المأمونة والإصحاح المأمون أمراً حاسماً في الحد من تأثير الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.
  • تُعتبر لقاحات الكوليرا التي تعطى عن طريق الفم وسيلة إضافية من وسائل مكافحة الكوليرا، ولكن لا ينبغي أن تحل محل تدابير المكافحة التقليدية.

إن الكوليرا مرض مُعدٍ من أمراض الإسهال تحدث الإصابة به إثر ابتلاع غذاء 
أو ماء ملوثببكتريا الكوليرا Vibrio cholerae. ويقدر عدد حالات الكوليرا بما
يتراوح بين 3 و5 ملايين حالة وعدد الوفيات الناجمة عنها بما يتراوح بين 
000 100 و000 120 وفاة في كل سنة. كما أن قصر فترة حضانة الكوليرا، 
والتي تتراوح بين ساعتين وخمسة أيام، يعزز إمكانية ظهور أنماط مستشرية من 
الفاشيات.
الأعراض
إن الكوليرا مرض شديد الفوعة إلى أقصى حد. وهو يصيب الأطفال والكبار ويمكن أن يفتك بالأرواح في ظرف ساعات.
ولا تظهر أعراض الإصابة ببكتريا الكوليرا V. cholerae على نحو 75% من المصابين بالعدوى، وذلك على الرغم من وجود البكتريا في برازهم لمدة من 7 أيام إلى 14 يوماً بعد العدوى، وهي بهذا ترتد إلى البيئة ويمكن أن تصيب العدوى أشخاصاً آخرين.
ومن بين الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض يعاني 80% أعراضاً متوسطة الشدة أو غير شديدة، بينما تظهر على نحو 20% أعراض الإسهال المائي الحاد وما يصاحبه من جفاف شديد. ويمكن أن يتسبب ذلك في الوفاة إذا تُرك دون علاج.
والأشخاص المعرضون لمخاطر الوفاة أكثر من غيرهم إذا أصيبوا بالعدوى هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، كالأطفال المصابين بسوء التغذية أو الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري.

تاريخ الكوليرا


خلال القرن التاسع عشر انتشرت الكوليرا في جميع أنحاء العالم انطلاقاً من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الغانج في الهند. وحدثت بعد ذلك ست جوائح حصدت أرواح ملايين البشر من كل القارات. أما الجائحة الحالية (السابعة) فقد بدأت في جنوب آسيا في عام 1961 ووصلت إلى أفريقيا في عام 1971 وإلى الأمريكتين في عام 1990. والكوليرا الآن متوطنة في العديد من البلدان.

سلالات بكتريا الكوليرا Vibrio cholerae


هناك مجموعتان مصليتان من بكتريا الكوليرا V. cholerae،هما O1 وO139، تسببان حدوث الفاشيات. والمجموعة المصلية O1 تسبب معظم الفاشيات أما المجموعة المصلية O139 التي تم التعرف عليها لأول مرة في بنغلاديش عام 1992 فينحصر وجودها في جنوب شرق آسيا.
ويمكن لمجموعات مصلية غير المجموعتين المصليتين O1 وO139 من بكتريا الكوليرا V. cholerae أن تتسبب في الإسهال المتوسط الشدة ولكنها لا تتسبب في حدوث الأوبئة.
وتم في الآونة الأخيرة اكتشاف سلالات مختلفة جديدة في عدة أنحاء من آسيا وأفريقيا. ويتبين من عمليات الملاحظة أن هذه السلالات تتسبب في الإصابة بشكل أشد من أشكال الكوليرا يؤدي إلى معدلات إماتةأعلى. ويوصى في هذا الصدد بالرصد الوبائي الدقيق للسلالات الدائرة.
والمستودعات الرئيسية لبكتريا الكوليرا V. cholerae هي البشر ومصادر المياه، مثل الماء الأُجاج والمصبات، والتي ترتبط غالباً بتكاثر الطحالب. وتدل الدراسات الحديثة على أن الاحترار العالمي يوجد بيئة مواتية للبكتريا.

عوامل الاختطار وعبء المرض


ثمة صلة وثيقة بين سراية الكوليرا وبين الإدارة البيئية غير الملائمة. وتشمل المناطق النمطية التي توجد فيها المخاطر الأحياء الفقيرة المتاخمة للمدن حيث تنعدم البنية التحتية الأساسية، وكذلك مخيمات المشردين داخلياً أو اللاجئين حيث لا يتوافر الحد الأدنى من المياه النقية والإصحاح النظيف.
ومن شأن العواقب المترتبة على أية كارثة، مثل تعطل شبكات المياه والإصحاح، أو نزوح السكان إلى مخيمات مكتظة وغير ملائمة، أن يزيد مخاطر سراية الكوليرا إذا كانت البكتريا موجودة أو إذا تم إدخالها. ولم يسبق أن حدثت الأوبئة بسبب وجود جثث.
ولاتزال الكوليرا تشكل خطراً على الصحة العمومية، ومؤشراً رئيسياً يدل على انعدام التنمية الاجتماعية. وفي الآونة الأخيرة لوحظ أن الكوليرا عاودت الظهور بالتوازي مع التزايد المستمر في عدد السكان السريعي التأثر الذين يعيشون في ظروف لا تتوافر فيها خدمات الإصحاح.
ولايزال عدد حالات الكوليرا التي أُبلغت بها منظمة الصحة العالمية يتزايد. وبالنسبة إلى عام 2011 فقط تم الإخطار بما مجموعه 854 589 حالة في 56 بلداً، بما في ذلك 816 وفاة. وهناك عدد كبير آخر من الحالات لم يُحتسب بسبب العقبات التي تواجهها نُظم الترصد وبسبب الخوف من فرض قيود على التجارة والسفر. وتشير التقديرات إلى أن العبء الحقيقي للمرض يتراوح بين 3 و5 ملايين حالة وبين 000 100 و000 120 وفاة سنوياً.

الوقاية والمكافحة

من الأمور الهامة للحد من فاشيات الكوليرا ومكافحة الكوليرا في المناطق الموطونة والحد من الوفيات اتباع نهج متعدد التخصصات يستند إلى الوقاية والتأهب والاستجابة، إلى جانب نظام رصد فعال.
العلاج

إن الكوليرا مرض سهل العلاج. ويمكن علاج 80% من المرضى بنجاح إذا أُعطيت لهم بسرعة أملاح معالجة الجفاف عن طريق الفم (الكيس المعياري لأملاح معالجة الجفاف الذي توزعه منظمة الصحة العالمية/ اليونيسيف). أما المرضى المصابون بالجفاف الشديد فيحتاجون إلى إعطائهم السوائل في الوريد. ويحتاج هؤلاء المرضى أيضاً إلى المضادات الحيوية الملائمة لتقليل مدة الإسهال وتقليل الكمية اللازمة من سوائل معالجة الجفاف وتقليل مدة إفراز بكتريا الكوليرا V. cholerae.ولا يوصى بإعطاء المضادات على نحو جماعي لأنها لا تؤثر على انتشار الكوليرا كما أنها تساعد على زيادة المقاومة لمضادات الميكروبات.
ولضمان إتاحة العلاج في التوقيت المناسب يمكن إنشاء مراكز العلاج من الكوليرا في المناطق التي تعيش فيها المجموعات السكانية المتضررة منها. وبواسطة العلاج المناسب يمكن أن يظل معدل الإماتة في الحالات أقل من 1%.
الاستجابة للفاشيات
إن استراتيجية التدخل المعتادة بمجرد اكتشاف أية فاشية هي العمل على تقليل عدد الوفيات من خلال الإسراع بإتاحة العلاج، ومكافحة انتشار المرض عن طريق توفير المياه المأمونة وخدمات الإصحاح الملائمة والتوعية الصحية من أجل تحسين التصحح واتباع المجتمع المحلي للممارسات المأمونة في مناولة الأغذية. ومن التحديات الضخمة التي لاتزال هي العامل الحاسم في الحد من تأثير الكوليرا توفير المياه وخدمات الإصحاح المأمونة.
لقاحا الكوليرا الفمويان

هناك نوعان من لقاحات الكوليرا الفموية يتسمان بالمأمونية والنجاعة متاحان حالياً في السوق. وكلاهما لقاح ميت كامل الخلية، وأحدهما يحتوي على الوحدة الفرعية B المأشوبة والآخر لا يحتوي عليها. وكلاهما يوفر الحماية المستمرة لأكثر من 50% لمدة سنتين في المناطق الموطونة.
اجتاز لقاحا الكوليرا اختبار المنظمة المسبق للصلاحية وتم الترخيص باستعمالهما في أكثر من 60 بلداً. وثبت أن لقاح ديكورال يوفر الحماية القصيرة الأمد لنسبة من 85% إلى 90% ضد المجموعة المصلية O1 من بكتريا الكوليرا V cholerae في كل الفئات العمرية بعد التطعيم بفترة تتراوح بين 4 شهور و6 شهور.
واللقاح الآخر (شانتشول)يوفر الحماية الأطول أمداً ضد المجموعتين المصليتين O1 وO139 من بكتريا الكوليرا V. cholerae للأطفال دون سن الخامسة.
وكلا اللقاحين يعطى على جرعتين تفصل بينهما مدة تتراوح بين سبعة أيام وستة أسابيع. ويعطى اللقاح المحتوي على الوحدة الفرعية B (ديكورال) في 150 ميليلتر من الماء النقي.
وتوصي المنظمة بالتمنيع بلقاحي الكوليرا المتاحين حالياً مع اتباع تدابير المكافحة الموصى بها عادة في المناطق التي تتوطنها الكوليرا وفي المناطق التي من المحتمل أن تظهر فيها الفاشيات. واللقاحان لهما تأثير قصير الأمد يوفر الحماية ريثما تتم الأنشطة الطويلة الأمد، مثل تحسين مرافق المياه والإصحاح.
وينبغي أن يستهدف التطعيم المجموعات السكانية السريعة التأثر التي تعيش في المناطق ذات المخاطر الشديدة، وينبغي ألا يعطل تنفيذ التدخلات الأخرى الرامية إلى مكافحة أوبئة الكوليرا والوقاية منها. وتستهدف أداة اتخاذ القرارات التي وضعتها المنظمة والتي تشمل ثلاث خطوات إرشاد السلطات الصحية في اتخاذ القرار الذي يحدد ما إذا كان يتعين أم لا استعمال لقاح الكوليرا في بيئات الطوارئ المعقدة.
ولم توصِ المنظمة على الإطلاق باستعمال لقاح الكوليرا الذي يعطى عن 
طريق الحقن، وذلك لانخفاض نجاعته الوقائية ولارتفاع معدل حدوث التفاعلات 
الضارة الشديدة بعد استعماله.

السفر والتجارة

لا يشترط أي بلد اليوم تقديم شهادة تثبت التطعيم ضد الكوليرا كي يسمح بالدخول إلى أراضيه. ويتبين من تجربة الماضي أن تدابير الحجر الصحي وفرض الحظر على حركة الناس والبضائع هي تدابير غير ضرورية. وحالات الكوليرا المعزولة المتعلقة بالغذاء المستورد كانت ترتبط بالغذاء الذي في حيازة المسافرين الأفراد. وبناءً على ذلك لا يوجد مبرر لفرض القيود على استيراد الغذاء المنتج بواسطة ممارسات الصنع الجيدة لا لشيء إلا لأن الكوليرا تنتشر كوباء في البلد المعني أو تتوطنه.
وتشجع البلدان المجاورة للمناطق المتأثرة بالكوليرا على تعزيز ترصد المرض والتأهب على المستوى الوطني لاكتشاف ومواجهة الفاشيات بسرعة في حالة انتشار الكوليرا عبر الحدود. وعلاوة على ذلك ينبغي تزويد المسافرين والمجتمع المحلي بالمعلومات عن مخاطر الكوليرا المحتملة وأعراضها، إلى جانب اتخاذ الاحتياطات من أجل تجنب الإصابة بالكوليرا وتحديد توقيت ومكان الإبلاغ عن الحالات.

استجابة منظمة الصحة العالمية

تعمل المنظمة، من خلال فرقة العمل العالمية التابعة لها والمعنية بمكافحة الكوليرا، على ما يلي:
  • إسداء المشورة التقنية وتقديم الدعم التقني من أجل مكافحة الكوليرا والوقاية منها على الصعيد القُطري
  • تدريب المهنيين الصحيين على كل من المستوى الوطني والإقليمي والدولي على توقي فاشيات أمراض الإسهال والتأهب لمواجهتها والاستجابة لها
  • تعميم المعلومات والمبادئ التوجيهية بشأن الكوليرا وسائر الأمراض المعوية التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة كي يطلع عليها المهنيون الصحيون وعامة الناس

شهادات التطعيم الدولية


شهادة شخصية وليست جماعية تكون بحوزة الراكب ، تطلب بميناء الوصول من المسافرين في رحلة دولية والقادمين من مناطق موبؤة بمرض ما (حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية ). 
 
المسافرين إلي مناطق موبؤة بمرض الحمي الصفراء

وتشمل مناطق شرق ووسط وغرب أفريقيا ، وجنوب المكسيك وأمريكا الجنوبية وهي المناطق التي تقع ما بين خط عرض "10" شمال وجنوب خط الاستواء.

وشهادة التطعيم ضد مرض الحمي الصفراء مطلوبة ويمتد صلاحيتها إلي عشر سنوات تبدأ بعد عشرة أيام من تاريخ التطعيم أو من تاريخ إعادة التطعيم ولا تعتبر هذه الشهادة صالحة إلا إذا كانت علي النموذج الدولي وأن هيئة الصحة العالمية قد وافقت علي الطعم المستخدم من مركز تطعيم معتمد ومختومة من جهة إصدارها تفيد أن حاملها قد تم تطعيمه ضد الأمراض المذكورة داخل الشهادة ، وأي تعديل أو كشط أو عدم استيفاء جزء منها قد يلغيها.

 في جمهورية مصر العربية تطلب هذه الشهادة بميناء الوصول من كل القادمين من مناطق موبؤة بالحمى الصفراء ممن تزيد أعمارهم عن سنة واحدة وترك للدول تحديد ما إذا كانت الشهادة ضرورية للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة. 
 
1.     يتقدم المواطن الراغب في التطعيم بشراء النموذج بالقيمة المحددة من مراكز التطعيم 
        المخصصة.
2.     يتقدم المواطن إلي الطبيب المختص للتطعيم.
يقوم الطبيب بعد التطعيم بمليء البيانات والتوقيع ثم ختم النموذج
 
مراكز التطعيم الموجودة حالياً :

          يوجد 4 مراكز تطعيم بالقاهرة وهي :-
1. مركز تطعيم المسافرين بقسم الحجر الصحي بميناء القاهرة الجوي ت : 4156620

2. مركز تطعيم المسافرين بميدان تريومف بشارع أحمد شفيق أمام جامع الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة ت : 2436084

3. مركز تطعيم الكونتيننتال بميدان الأوبرا ت : 3911035 / 3911032

4. مركز تطعيم المسافرين بالمبتديان "7" شارع رضا باشا أمام مستشفي المنيرة ت : 3656432

وتسهيلاً علي المواطنين تم تخصيص عدد من المراكز بكل محافظة لتطعيم المسافرين للخارج منها :

· مركز تطعيم المسافرين الدولي بالجيزة بمجمع المصالح بالجيزة ت : 5721830
· مركز التطعيم الدولي بالحجر الصحي بالإسكندرية باب جمرك رقم واحد رأس التين ت : 4803902/03
· مركز التطعيم الدولي بالحجر الصحي ببور سعيد ت : 32164/066
· مركز التطعيم الدولي بالحجر الصحي بالسويس ت : 331184/062
 
  دولياً تطلب شهادة تطعيم ،
ولكن يتم التطعيم ضد مرض الكوليرا للراغبين من المواطنين وتكون الشهادة صالحة بعد أسبوع من الحقنة الأولي ولمدة ستة شهور وفي حالة التطعيم مرة أخري تستمر لمدة ستة شهور أخري
 
تطعيمات أخري
·   تطلب بعض الدول في مواسم معينة كالسعودية من جميع القادمين إليها أثناء موسم الحج ( حج أو عمرة ) أن يكون بحوزة الراكب شهادة تطعيم صالحة تفيد تطعيمه ضد مرض الالتهاب السحائي ، وتبدأ صلاحية الشهادة بعد عشرة أيام من تاريخ التطعيم ولمدة ثلاث سنوات.

تطلب بعض الدول من الركاب القادمين إليها من مناطق موبؤة بالدفتيريا شهادة تفيد تطعيمهم بالإضافة إلي اتخاذ إجراءات وقائية بميناء الوصول بتلك الدول