السبت، 25 يوليو 2015

منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد في مصر


خبار مصر- سماء المنياوي

تقيم منظمة الصحة العالمية احتفالاً باليوم العالمي لالتهاب الكبد في الثامن والعشرين من يوليو عام 2015 بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة، مصر. وتتمحور احتفالية هذا العام حول موضوع إقليمي، هو “احرص على الوقاية من التهاب الكبد B وC”، ويهدف إلى إذكاء الوعي السياسي والجماهيري حول الحاجة للوقاية من التهاب الكبد B وC والعمل على تحقيقها.

ويُعَدُّ التهاب الكبد الفيروسي مشكلة من مشاكل الصحة العالمية التي تؤثّر على ملايين الأشخاص حول العالم. وتشير التقديرات إلى وفاة 1.45 مليون شخص سنوياً جرّاء الإصابة بمختلف أنماط التهاب الكبد الفيروسي، وترجع أغلب هذه الوفيات إلى أمراض الكبد والسرطان الناجمة عن العدوى بتلك الفيروسات، التي تصيب آلاف الأشخاص الجدد يومياً بسبب عدم حصولهم على الخدمات والمعلومات المتعلقة بالوقاية من التهاب الكبد وعلاجه: فلا يعلم الكثير من هؤلاء المصابين بحقيقة إصابتهم بالمرض حتى مرحلة التشخيص، وغير مدركين لاحتمالية نقلهم المرض لغيرهم في هذه الأثناء. وتحث منظمة الصحة العالمية وشركاؤها صناع القرار والعاملين بقطاع الصحة والجمهور على التحرُّك فوراً لتوقّي الإصابة بالتهاب الكبد والوفيات الناجمة عنه.

ولدى إقليم شرق المتوسط بعض من أعلى معدلات الأصابة بالتهاب الكبد في العالم. إذ إن نحو 17 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد C المزمن. وفي كل عام، يصاب ما يقدر بنحو 4.3 مليون شخص بالتهاب الكبد B و 800.000 شخص بالتهاب الكبد C.

وتتباين معدّلات الإصابة بالتهاب الكبد C الفيروسي بين البالغين في إقليم شرق المتوسط، إذ يبلغ هذا المعدَّل 0.5% في إيران، و3.2% في العراق، و1.5% في المملكة العربية السعودية. وعلى رأس البلدان التي ترزح تحت عبء التهاب الكبد C باكستان (6.7%) ومصر (7%)، ويكون معدّل الانتشار أعلى بين من يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.

وقد اختيرت مصر لاستضافة الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد لعام 2015، تقديراً لما أظهرته من التزامٍ شديد تجاه التعامل الشامل مع المرض في إطار خطة العمل الخاصة بالوقاية من التهاب الكبد ورعاية المرضى به وعلاجهم 2014-2018.

وقد أنشأت وزارة الصحة 32 مركزاً متخصصاً وأدخلت عقاراً جديداً لعلاج التهاب الكبدC العام الماضي، وهو ما يعدُّ أول عقار معتمد مضاد للفيروسات يُستخدم على مستوى البلاد في علاج التهاب الكبد C ويتميز بالفعالية العالية والمفعول المباشر. ويعدُّ هذا الدواء أكثر أماناً عن أدوية استُخدمت فيما سبق وقد ثبتت قدرته، مع أدوية أخرى، على شفاء 90% ممن أتموا العلاج. ولأول مرّة على المستوى العالم، فقد أتيح العقار للمرضى المصريين مقابل 900 دولار، أي ما يمثّل 1% من السعر العالمي للعقار. وقد بلغ عدد الأشخاص الذين بدأوا في تلقّي العلاج 128 ألف شخصٍ حتى الآن.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: “لطالما أهمل مرض التهاب الكبد الفيروسي، غير أن التهاب الكبد B وC مرضان يمكن الوقاية منهما، فضلاً عن إمكانية السيطرة على التهاب الكبد B، وإمكانية علاج التهاب الكبد C. والناس يعانون دون داعٍ، ونفقد أرواحاً دون مُسَوّغ. لِذا، علينا أن نضَع حداً لمعاناتهم ولفقدانهم لأرواحهم.”

وقد قامت منظمة الصحة العالمية بدعم مصر في وضع معاييرها الوطنية الخاصة بمأمونية الدم، وذلك لتعزيز الوقاية من التهاب الكبد C. كما اختارت المنظمة مصر ضمن ثلاثة بلدان تجريبية للمبادرة العالمية الجديدة لمأمونية الحقن والتي تهدف إلى التقليل من الحقن غير الضروري وتسهيل عملية الانتقال نحو استخدام المحاقن لمرة واحدة فقط. وسوف يتم إطلاق هذه المبادرة أثناء الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة.

وللمرة الأولى، تعكف المنظمة على إعداد استراتيجيةٍ لاستجابة القطاع الصحي لالتهاب الكبد على الصعيد العالمي. ومن شأن تلك الاستراتيجية أن تعزز الالتزام السياسي وأن تضع الإطار اللازم لاتخاذ إجراءات متضافرة للقضاء على التهاب الكبد بحلول عام2030.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان “نحن نهيب بالبلدان أن تحقق أقصى استفادة من الفرص الجديدة ومن الزخَم العالمي المتزايد الرامي إلى استحداث وتنفيذ استجابة قوية في مجال مكافحة التهاب الكبد. ومنظمة الصحة العالمية كانت ولا تزال ملتزمة بدعم البلدان في مسعاها إلى بلوغ غايتَي الوقاية والعلاج الطموحتين الواردتَيْن في الاستراتيجية العالمية والمنصوص عليهما كذلك في إطار التغطية الصحية الشاملة.”

الجمعة، 24 يوليو 2015

ختام القمة الافريقية حول مكافحة مرض "ايبولا" بمشاركة وفد عالى المستوى بجمهورية مصر العربية بقيادة رئيس وزراء مصر ووزير الصحة المصرية


مالابو (غينيا الاستوائية) 22 يوليو 2015 (واص)، اختتمت في ساعات متاخرة من ليلة الاحد اشغال قمة الاتحاد الافريقي بشان دراسة و بحث سبل القضاء على فيروس ايبولا القاتل الذي ينتشر في بلدان غرب القارة، بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية وسط مشاركة بعض رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي و وفود وزارية، و تمثيل للمنظمات الدولية و الاقليمية المختصة.

و كانت جمهورية مصر العربية حاضرة في اشغال هذه القمة بوفد هام يقوده  رئيس وزراء مصر ووزير الصحة المصرية ووفد من القطاع الوقائى والامراض المعدية بوزارة الصحة المصرية بحيث شاركت في كل الاجتماعات التحضيرية و الجانبية للقمة ضمن مجموعات الخبراء و المختصين و الوزراء و مسؤولي القطاعات ذات العلاقة بموضوع القمة.

و شكلت القمة التي دامت يومين كاملين و سبقتها اجتماعات للخبراء و وزراء الدول الاعضاء، فرصة هامة لتبادل الخبرات بشان محاربة فيروس ايبولا الذي دمر ثلاث بلدان من منطقة غرب القارة الافريقية ( غينيا بيساو و ليبيريا و سيراليون)، و اكد القادة الافارقة من خلال مقررات هذه القمة  تصميم الاتحاد الافريقي على مواصلة سياساته للقضاء على هذا الفيروس الفتاك و العمل مع الداعمين و شركاء التنمية من اجل الاستجابة للاحتياجات الفورية للبلدان المتضررة.

و تناولت اشغال القمة بالتقييم مجهودات الدول الاعضاء استجابة الى نداء الاتحاد الافريقي بتكوين (ASEOWA)  و انتشار ما يقارب 850 من عمال الاغاثة الصحية خلال ذروة الازمة مع حلول نوفمبر 2014 بالدول الثلاث المتضررة، اضافة الى تثمين دور التنسيق الفعال على مختلف المستويات الطبية والخدمات اللوجستية وقدرات الاستجابة لحالات الطوارئ الأخرى. 

و حددت المقررات الصادرة عن  قمة الاتحاد الافريقي مجالات التعاون مع الشركاء الاجانب لتمويل المجالات ذات الاولوية  خاصة منها ذات العلاقة بتعزيز القدرات على الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث لمواجهة أزمة الإيبولا و محو اثارها و انعاش النمو الاقتصادي بالبلدان المذكورة و التخطيط لاولويات التنمية .


انحسار مرض إيبولا بليبيريا


خرج من مستشفى بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، الاثنين، آخر أربعة مصابين بفيروس إيبولا، مما يعني عدم وجود أشخاص حاملين الفيروس الفتاك في البلاد.

والمرضى الأربعة -الذين خرجوا من وحدة إيلوا العلاجية وسط هتافات وصيحات الاستحسان- ضمن أحدث موجة من الإصابة بإيبولا بمقاطعة مارجيبي القريبة من مونروفيا، والتي اكتشفت في أواخر يونيو الماضي، بحسب «رويترز».

وتوفي شخصان منذ تفشي هذه الموجة، منهما شقيقة أحد من خرجوا من المستشفى، الإثنين.

وقال مدير وحدة مكافحة الإيبولا في ليبيريا تولبرت نينسواه: إن وحدة علاج إيبولا «ليست معسكرًا للإعدام، إذ يمكنك أن تأتي إلى هنا ثم تخرج معافيًا، هذا ما يمكننا قوله حتى إذا عاودت إيبولا الظهور».

وتوفي أكثر من 11200 شخص منذ ظهور وباء إيبولا في ديسمبر من العام 2013 في غينيا المجاورة.

ولم يتوصل خبراء الصحة بعد لماذا عاود الوباء الظهور في ليبيريا، على الرغم من أن الاختبارات الوراثية على أول حالة ضمن موجة الإصابة الجديدة بينت أن الفيروس لا يزال كامنًا في البلاد.

ويرى المسؤولون أن الاتصال الجنسي ربما يكون التفسير المرجح، لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء بالجسم وفي السائل المنوي فترة تصل إلى 90 يومًا.

وسيبقى نحو 100 شخص على الأقل -ممن خالطوا حالات الإصابة الست الحديثة، وممن قد تظهر عليهم أعراض المرض- قيد الملاحظة خلال أغسطس المقبل.

ولا يعلن خلو أي بلد من الفيروس إلا بعد مرور 42 يومًا بعد موعد الإعلان عن عدم ظهور حالات جديدة بالبلاد.

هيئة الأدوية الأوروبية تجيز أول لقاح في العالم للملاريا بعد 30 عاما من التجارب



أجازت هيئة الأدوية الأوروبية أول لقاح لمرض الملاريا في العالم , مما يعني إمكانية بدء تطعيم الأطفال به في جميع أنحاء أفريقيا به خلال الأعوام القليلة القادمة.

وذكرت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية على موقعها الإلكتروني أن اللقاح “موسكيريكس” حصل على الضوء الأخضر اليوم الجمعة بعد ثلاثين عاما من الأبحاث التي كونت بيانات من 230 ألف صفحة.

وأوضحت الصحيفة أن اللقاح – الذي لا يزال بانتظار فحص منظمة الصحة العالمية – تم تحضيره بحيث يمنع الطفيلي من العدوى وتكاثر أعداده في الكبد , وهي المرحلة التي يدخل فيها الطفيلي من جديد إلى الدم ويصيب خلايا الدم الحمراء مما يؤدي لأعراض المرض.

وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة هيئة الأدوية الأوروبي جاءت عقب تنفيذ مطوري اللقاح برنامجا تجريبيا يتضمن أكثر من 16 ألف طفل في 13 مركز أبحاث أفريقيا بثماني دول أفريقية هي بوركينا فاسو والجابون وغانا وكينيا ومالاوي وموزمبيق ونيجيريا.

الأربعاء، 22 يوليو 2015

الكوليرا تودي بحياة 39 شخصا في جنوب السودان


لقى 39 شخصا على الأقل مصرعهم جراء إصابتهم بوباء “الكوليرا” في ولاية (جونقلي) بدولة جنوب السودان.

ونقلت قناة “الغد العربي”، اليوم الثلاثاء، عن بيان منسوب لمنظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل ألف و212 حالة إصابة بالكوليرا، وإن المرض ينتقل من العاصمة جوبا، إلى ولاية جونقلي المجاورة.

كما نقلت القناة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن التضخم المتزايد والوضع الاقتصادي السيء يعرقلان جهود تطويق الوباء، وأن كثيرين لا يستطيعون شراء مياه شرب نقية ما يجعل السكان يشربون من النيل مباشرة”.

كان وزير الصحة في جنوب السودان، قد أعلن رسميا -في وقت سابق- عن وجود الوباء، مع أن تسجيل أول إصابة بالمرض تم في 18 مايو الماضي بأحد مخيمات الأمم المتحدة في جوبا التي تضم نحو 166 ألف لاجىء “.

يذكر أن الوباء حصد العام الماضي أرواح 167 شخصا في جنوب السودان، قبل أن تتمكن السلطات من الحد من انتشاره.