مالابو (غينيا الاستوائية) 22 يوليو 2015 (واص)، اختتمت في ساعات متاخرة من ليلة الاحد اشغال قمة الاتحاد الافريقي بشان دراسة و بحث سبل القضاء على فيروس ايبولا القاتل الذي ينتشر في بلدان غرب القارة، بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية وسط مشاركة بعض رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي و وفود وزارية، و تمثيل للمنظمات الدولية و الاقليمية المختصة.
و كانت جمهورية مصر العربية حاضرة في اشغال هذه القمة بوفد هام يقوده رئيس وزراء مصر ووزير الصحة المصرية ووفد من القطاع الوقائى والامراض المعدية بوزارة الصحة المصرية بحيث شاركت في كل الاجتماعات التحضيرية و الجانبية للقمة ضمن مجموعات الخبراء و المختصين و الوزراء و مسؤولي القطاعات ذات العلاقة بموضوع القمة.
و شكلت القمة التي دامت يومين كاملين و سبقتها اجتماعات للخبراء و وزراء الدول الاعضاء، فرصة هامة لتبادل الخبرات بشان محاربة فيروس ايبولا الذي دمر ثلاث بلدان من منطقة غرب القارة الافريقية ( غينيا بيساو و ليبيريا و سيراليون)، و اكد القادة الافارقة من خلال مقررات هذه القمة تصميم الاتحاد الافريقي على مواصلة سياساته للقضاء على هذا الفيروس الفتاك و العمل مع الداعمين و شركاء التنمية من اجل الاستجابة للاحتياجات الفورية للبلدان المتضررة.
و تناولت اشغال القمة بالتقييم مجهودات الدول الاعضاء استجابة الى نداء الاتحاد الافريقي بتكوين (ASEOWA) و انتشار ما يقارب 850 من عمال الاغاثة الصحية خلال ذروة الازمة مع حلول نوفمبر 2014 بالدول الثلاث المتضررة، اضافة الى تثمين دور التنسيق الفعال على مختلف المستويات الطبية والخدمات اللوجستية وقدرات الاستجابة لحالات الطوارئ الأخرى.
و حددت المقررات الصادرة عن قمة الاتحاد الافريقي مجالات التعاون مع الشركاء الاجانب لتمويل المجالات ذات الاولوية خاصة منها ذات العلاقة بتعزيز القدرات على الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث لمواجهة أزمة الإيبولا و محو اثارها و انعاش النمو الاقتصادي بالبلدان المذكورة و التخطيط لاولويات التنمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق