السبت، 14 مارس 2015

دكتور عادل العدوي من شرم الشيخ: الإستثمار في الصحة هدف رئيسي لمصر الحديثة




قال الدكتور عادل عدوي وزير الصحة على هامش مشاركة وزارة الصحة في مؤتمر دعم وتنمية إقتصاد مصر إن صحة المواطن هي المحرك الرئيسي للأنشطة الاقتصادية والتنموية في كافه المجتمعات، و إن المجتمعات التي بها عبئا ثقيلاً من المرض نتيجة ضعف الانفاق على الرعاية الصحية ووعدم الأهتمام بالأستثمار في الصحه، هي المجتمعات التي تواجه عددا وافرا من العوائق الشديدة في التنمية الاقتصادية.

لذا , فالاستثمار في الصحة هو هدفنا الرئيسي، والذي نسعى جميعا لتحقيقه من خلال التغطية الصحية الشاملة والتي تشكل الطريق الوحيد لضمان مستوى صحي جيد ورعاية صحية ذات جوده و عدالة لكافه المواطنين، وهو ما يدفع وزارة الصحة المصرية نحو الاستثمار في الصحة عن طريق صياغه الخطط الاستراتيجية و تنفيذ البرامج والمشاريع التي تهدف الى الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمواطن المصري، و حمايته من أي مخاطر ماليه او ما تم التعارف عليه حديثا باسم الفقر المرضي و هو الفقر الناتج عن تعرض الفرد لحادث مرضي يستدعي صرف الكثير من الاموال والتي قد تودي به الي الفقر.

لذا فإن مشاركة وزارة الصحة المصرية في المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي تحتفل مصر بانعقاده على اراضيها هذه الايام لهو خير دليل علي الخطوات الثابته لوزاره الصحه وجهودها من اجل الاستثمار في الصحة و الذي لا يقل أهمية عن الاستثمار في المجالات المختلفه ,حيث يُمكن الاستثمار في الصحة من زيادة الإيرادات الحكومية، ليس فقط عن طريق توفير الأموال الطائلة التي تنفق على علاج الأمراض والإعاقة وتدني مستوى جودة الحياة ولكن أيضا، عن طريق زيادة الإيرادات المباشرة والأرباح للدوله، فالاستثمار في صناعة الدواء والمعدات والتكنولوجيا الطبية والسياحة العلاجية هي بعض الأمثل الدالة على ذلك.

وأشار عدوي الى أن وزارة الصحة طرحت خلال هذا الملتقى العالمي ، عدة مشروعات كبرى منها انشاء مصنع للمحاقن (السرنجات ) ذاتية التدمير والتي تهدف الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا النوع من المحاقن والذي تسعى الوزارة من خلاله الى خفض معدلات انتقال الامراض الفيروسية كفيروس سي و الايدز و التي تنتقل عن طريق الحقن غير الأمن و اعادة استخدام المحاقن العادية , لذا فالمحاقن الذاتية التدمير ستكون احد الوسائل الفاعله لتنفيذ الأستراتيجيه القوميه لمكافحه الفيروسات الكبديه و التي تم تدشينها في سبتمبر الماضي.

كما تتجه الوزارة الى انشاء اول مصنع لمشتقات الدم في افريقيا والشرق الأوسط و يهدف المشروع إلى توفير مشتقات الدم بكميات كافية وبطريقة آمنة لمجابهة احتياجات مصر ومنطقة شرق المتوسط وكذلك أفريقيا والتي تعتبر منتجات بيولوجية ذات بعد استراتيجي وأمن قومي لهذه الدول.

توفير هذه المنتجات في جمهورية مصر العربية يعتبر أحد أهم الوسائل لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية حيث يتم استخدام هذه المنتجات من قبل المرضى المصابين بأمراض الدم مثل مرض الهيموفيليا وكذلك المرضى المصابين بأمراض الكبد المزمنة، والسرطانات وأمراض الكلى المزمنة والذين يواجهون معانة في الحصول على هذه المنتجات نظرا لارتفاع أسعار هذه المنتجات وعدم تصنيعها محليا. تجدر الإشارة إلى أن قيمة ما تم استيراده من المنتجات المقرر إنتاجها من خلال المشروع المقترح خلال عام 2013 هي 28 مليون يورو.

كما أكد عدوي أنه سيتم اليوم توقيع مذكرة للتعاون بين وزارة الصحة وشركة جينيرال إلكتريك العالمية والتي تعد من الشركات الرائدة في مجال إنشاء نظم الإدارة الحديثة في مجال التجهيزات الطبية وذلك للعمل على استحداث نظام مؤسسي داخل وزارة الصحة لإدارة التجهيزات الطبية بدءاً من المساعدة في وضع نظم تقييم الاحتياجات الفعلية المبنية على الإتاحة والاحتياج الصحي ومعدلات التشغيل مروراً بنظم الشراء الحديثة….. ثم وضع نظم الصيانة الوقائية والدورية والتعليم والتدريب الفني والادارى للقائمين على هذه المنظومة في كافه المستويات الإدارية والفنية لخلق جيل من الأطباء والإداريين والمهندسين والفنيين قادر على تحديد الاحتياجات من التجهيزات الطبية وتوزيعها التوزيع الأمثل لتعظيم الاستفادة منها.

كما ستتيح هذه الاتفاقية وضع نظام رقابة ومتابعه وتحكم لهذه المنظومة وذلك لدعم إتخاذ القرار في جميع المستويات الإدارية وستقوم منظمه الصحة العالمية بدور الشريك الداعم فنياً فى جميع مراحل التطبيق .
المشاريع السابقة هي جزء من كل مما تخطط له الحكومة المصرية عامة، و وزارة الصحة المصرية خاصة نحو الاستثمار في الصحة والتي نسعى جادين جميعا نحو الارتقاء بها و رفع المستوى المعيشي للمواطن المصري بما يضمن له العيش بكرامه و عزه ورفاء.

“الصحة” توقع اتفاقية استراتيجية مع “جنرال إلكتريك” لتعزيز الأنظمة التقنية

الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة


وقعت وزارة الصحة اتفاقية شراكة مع “جنرال الكتريك للرعاية الصحية” تهدف إلى تعزيز أنظمة إدارة تقنيات قطاع الرعاية الصحية, بما يشمل تأسيس مركز للتميز في مجال الطب الحيوي.

تأتي الاتفاقية في إطار التركيز الحكومي على توفير خدمات رعاية صحية أفضل وبتكاليف أقل لجميع أبناء الشعب المصري.

وتحظى هذه الخطوة بدعم منظمة الصحة العالمية, ومن المتوقع أن تساهم بدور جوهري في تحسين خدمات الطب الحيوي في مختلف أرجاء البلاد.

الأربعاء، 11 مارس 2015

السياحة في افريقيا تنفض عنها آثار الخوف من "ايبولا"


برلين - انتشر وباء ايبولا في ثلاث دول فقط من أصل أكثر من خمسين دولة في افريقيا، لكن ذلك كان كافيا لإصابة السياحة في مجمل القارة السمراء باضرار بالغة.

ويقول طالب رفاعي الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة "جرى ربط مرض ايبولا بجمل القارة الافريقية بشكل غير عادل، لقد كان هذا التعميم ظالما جدا".

فوفقا للارقام الصادرة عن هذه المنظمة السياحية التابعة للأمم المتحدة ، فان افريقيا استقبلت في العام 2014 حوالي 56 مليون سائح، مسجلة بذلك أدنى نمو في قطاع السياحة نسبته 2 %، وهو الأدنى بين سائر القارات في العالم.

فقد سجلت أوروبا نموا بنسبة 4 %، وآسيا نموا بنسبة 5 %، أما النمو السياحي في القارة الأميركية فبلغ 7 %.
وكان النمو السياحي في افريقيا جيدا في العام 2013، أي قبل انتشار حمى ايبولا، اذ بلغ نسبة 4.8 %، لكن انتشار المرض اطاح بهذا الواقع في العام 2014.

وتقول ماري فرانس اديم-ندجا المسؤولة في المكتب الوطني للسياحة في ساحل العاج لوكالة فرانس برس "الغيت حجوزات بسبب الخوف من الوباء، علما ان ساحل العاج لم تسجل أي حالة من الإصابة به".

واكتشف فيروس ايبولا في السبعينيات من القرن العشرين، لكنه بدأ ينتشر في كانون الأولى (ديسمبر) من العام 2013 بشكل لم يسبق له مثيل، انطلاقا من جنوب غينيا ومنها الى ليبيريا وسيراليون.

وقد اودى المرض بحياة تسعة آلاف و800 شخص بحسب الاحصاءات، فيما يشير البعض الى ان الارقام الحقيقية أكبر من ذلك. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان 24 ألف شخص اصيبوا بالمرض معظمهم في هذه البلدان الثلاثة.
لكن ذلك كان كافيا لجعل افريقيا مرتبطة بالاذهان بهذا المرض، ولو انه لم ينتشر فعلا خارج هذه البلدان الثلاثة الواقعة في غرب القارة.

ففي كينيا، اثر الخوف من المرض على قطاع السياحة اذ الغيت الكثير من الحجوزات، بحسب مسؤول في القطاع طلب عدم الكشف عن اسمه.

وقال "للأسف لم يسأل الزبائن شيئا عن المرض، بل قرروا من تلقاء انفسهم الغاء رحلاتهم".

ولا يرى الخبراء ان هناك ما يبرر هذا الخوف من زيارة دولة مثل كينيا "تبعد عن غرب افريقيا اكثر مما يبعد غرب افريقيا عن أميركا الشمالية"، بحسب تعبير طالب رفاعي.

لكن دولة مثل ناميبيا نجحت في تجنب هذه الاثار السلبية، فقد عمدت سلطاتها على الفور الى التعميم على وكالات السياحة بضرورة افهام السياح اين يقع البلد" وانه بعيد عن منطقة انتشار ايبولا اكثر مما تبعد اوروبا عنها".

وبفضل هذه الاجراءات لم يسجل في ناميبيا اي انحسار ملحوظ في الحركة السياحية.

وللتصدي لهذا الخلط وعدم المام السياح بالواقع الجغرافي، انشئ موقع إلكتروني بهدف الترويج السياحي لدول الغرب الافريقي التي لم تصب بايبولا مثل السنغال وبنين وبوركينا فاسو.

وكان تأثير المرض اقسى ما يكون في الدول التي انتشر فيها المرض، مثل سيراليون، فقطاع السياحة فيها لم يبدأ بالازدهار سوى بعدما وضعت الحرب الاهلية التي اندلعت في مطلع القرن الحالي اوزارها، فكانت تسجل نموا بنسبة تفوق 10 % سنويا في عدد زوارها الاجانب، لكن انتشار المرض جعل الحركة السياحية تتدنى بنسبة 46 % في العام 2014.

ومع العمل الحثيث على تطويق المرض، يأمل المسؤولون في هذا البلد، وفي غيره، أن يحمل العام 2015 نتائج مختلفة في قطاع السياحة وفي اقتصاد البلاد بشكل عام. - (ا ف ب)

الاثنين، 9 مارس 2015

المياه الملوثة تقتل النساء أكثر من الإيدز والسرطان والسكري


خامس أكبر سبب لوفاة النساء في أنحاء العالم

سوء الصرف الصحي يؤدي الى وفاة الأمهات والاطفال، ويسبب العنف الجنسي، ويؤثر على تعليم النساء وصحتهن وكرامتهن.

ميدل ايست أونلاين
واشنطن - يقول باحثون إن الأمراض التي تنتشر عن طريق المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي تعد خامس أكبر سبب لوفاة النساء في أنحاء العالم إذ تسبب وفيات أكثر من الإيدز أو مرض السكري أو سرطان الثدي.

قالت منظمة (ووتر إيد) التي حللت بيانات من مركز أبحاث صحية مقره سياتل إن نحو 800 ألف إمرأة تلقى حتفها سنويا بسبب افتقارها لدورات مياه آمنة ومياه نظيفة .

وقالت باربرا فروست المدير التنفيذي في منظمة ووتر إيد في بيان "هذا الوضع غير المقبول على الإطلاق يؤثر على تعليم النساء والفتيات وصحتهن وكرامتهن وفي النهاية كثيرا ما يؤدي إلى وفاتهن".

ووفقا للتقرير فإن الأسباب الأخرى التي تعد من أكثر ما يؤدي إلى وفاة النساء الأزمات القلبية والسكتات الدماغية والإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي السفلي والانسداد الرئوي المزمن.

وقالت ووتر إيد إن أكثر من مليار إمرأة أو واحدة من بين كل ثلاث نساء في أنحاء العالم تفتقر لدورات مياه خاصة وآمنة كما تفتقر 370 مليون إمراة أو واحدة من بين كل عشر نساء إلى مياه نظيفة.

والمياه الملوثة وسوء الصرف الصحي هما جذور مشاكل بينها وفاة الأم والطفل والعنف الجنسي.

وتلد كثير من النساء في الدول النامية في المنزل دون أن تتوفر مياه نظيفة مما يعرضهن هن وأطفالهن للاصابة بعدوى.

ودون امتلاك دورات مياه تضطر النساء والفتيات إلى الخروج من المنزل لقضاء حاجتهن وكثيرا ما يكون ذلك ليلا مما يعرضهن للتحرش والاعتداءات الجنسية.

كما أن جلب المياه في كثير من الدول الفقيرة يكون مسؤولية النساء والفتيات اللائي يمضين ساعات طويلة كل يوم في الذهاب والعودة من عند الآبار مما يحرمهن من الدراسة أو رعاية عائلاتهن.

وقال تقرير نشر الأربعاء إن هناك نحو ملياري شخص يستخدمون مياها ملوثة بالبراز مما يشكل تهديدا صحيا عالميا على الرغم من مليارات الدولارات التي تنفق على الصرف الصحي.

ومازال سبع سكان العالم معظمهم من الفقراء ويعيشون في المناطق الريفية يتبرزون في العراء مما يؤدي إلى تلوث المياه وتهيئة أرضية خصبة للاسهال والكوليرا والدوسنتاريا والتيفويد.

وقال بروس جوردون من منظمة الصحة العالمية "إذا لم يستثمر الناس في مجال الصرف الصحي فالتكاليف ستكون باهضة وستكون الصحة مشكلة كبيرة وخطيرة".

وقال "يتعين بذل جهود استثنائية الآن مع تلك الجيوب المتبقية من الناس الذين لا يتاح لهم المياه والصرف الصحي".

وتقول منظمة الصحة العالمية ان عدم كفاية امدادات المياه والصرف الصحي تؤدي إلى خسائر اقتصادية سنوية قدرها 260 مليار دولار.

الأحد، 8 مارس 2015

دكتور عادل العدوي وزير الصحة يستقبل وفد دولي لتقييم إجراءات مواجهة إنفلونزا الطيور في مصر



استقبل الدكتور عادل عدوي وزير الصحة اليوم الأحد وفدا مشتركا لعدد من المنظمات الدولية وهي منظمة الصحة العالمية و الاغذية والزراعة وصحة الحيوان ومركز التحكم فى الأمراض برئاسة الدكتور كجي فوكودا نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وذلك بهدف تقديم المشورة بشأن التدابير الصحية الأكثر مناسبة وفاعلية في التعامل مع مرض إنفلونزا الطيور وذلك بمشاركة نقاط الإتصال بوزارتي الصحة والزراعة .

واستهل الوفد نشاطة باجتماع مشترك مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة كما قام بزيارة المعامل المركزية والتقى بمدير وحدة الترصد الوبائى بالوزارة .

وأشاد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة بدور الوفد في تقييم الوضع الإجمالى لانفلونزا الطيور بمصر وتقديم النصح والخبرة الفنية فيما يتعلق باجراءات وزارة الزراعة ووزارة الصحة فى التعامل مع مرض انفلونزا الطيور هذا وسوف يمكث الوفد فى القاهرة حتى 12/3/2015 حيث سيقوم خلال هذه الفترة بجولات ميدانية لدراسة خطط الزراعة والصحة فى التعامل مع انفلونزا الطيور ثم يلتقى فى نهاية الزيارة بوزيري الصحة والزراعة لتقديم تقارير تفصيلية عن اليات مكافحة انفلونزا الطيور فى مصر .

وكان الدكتور عادل عدوي وزير الصحة قد التقى أثناء زيارته جنيف فى الأول من فبراير الماضي الدكتور / كيجي فوكودا – نائب المدير العام للمنظمة العالمية – حيث اتفق معه على أن يقوم وفد مشترك من تلك المنظمات بزيارة مصر لتقييم الإجراءات المتبعة فى التعامل مع انفلونزا الطيور وقد وافق كيجي فوكودا على رئاسة الوفد دون أن تتحمل مصر أى تكاليف وذلك تقديرا منه للدور الذى يقوم به الدكتور عادل العدوى وزير الصحة فى دعم خطط مكافحة انتشار الامراض