السبت، 21 فبراير 2015

أنفلونزا الخنازير تودى بحياة 700 شخص بالهند

ترجمة : أحمد ثابت

نشرت هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى خبراً أوردت فيه أن مسؤولو الصحة فى الهند يكافحون لاحتواء تفشي وباء انفلونزا الخنازير الذي أودى بحياة أكثر من 700 شخص منذ منتصف ديسمبر الماضى .

الجدير بالذكر أنه قد تضاعفت عدد الحالات منذ الأسبوع الماضي إلى أكثر من 11 الف حالة .

واتهم منتقدون الحكومة بعدم توزيع الأدوية، ولكن أصر المسؤولون ان الوضع تحت السيطرة.

الفيروس ظهر لأول مرة في المكسيك في عام 2009 وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.

عقار فعال يهزم التدخين تدريجياً فرصة عظيمة للاستغناء عن غرف التدخين فى المطارات والموانى

مقاربة فعالة ومضمونة

مادة في عقاقير 'شامبيكس' الممولة من مختبرات فايزر الأميركية تمكن المدخنين من الاقلاع تدريجياً عن السجائر، وعبوات خضراء موحدة لردعهم.

ميدل ايست أونلاين

واشنطن - أظهرت دراسة نشرتها مجلة "ذي اميريكن ميديكال اسوشييشن" ان مادة في عقار اطلق عليها اسم فارينيسلين قادرة على جعل المدخنين يقلعون تدريجياً عن استهلاك السجائر.

وأجرى الدراسة باحثون في معهد "مايو كلينيك" بتمويل من مختبرات فايزر الأميركية التي تضمن هذه الجزيئات في عقاقيرها "شامبيكس"، وشارك فيها 1500 مدخن من عشرة بلدان.

وقال المشاركون لدى البدء بالاختبارات انهم غير مستعدين لترك التدخين في الأيام الثلاثين التالية، لكنهم بدوا اكثر استعداداً للإقلاع عن التدخين شيئاً فشيئاً في خلال ثلاثة اشهر.

وبعد ستة اشهر تناول المشاركون خلالها عقاقير "شامبكس" التي تكافح ادمان النيكوتين من خلال التأثير على بعض أعصاب الدماغ، كانت نسبة من كفوا منهم عن التدخين أربعة أضعاف اكثر من اولئك الذين اقلعوا عن التدخين من بين مجموعة أخرى تناولوا عقاراً وهمياً.

وقال جون ايبيرت نائب مدير الأبحاث في المركز المستقبل في مركز ادمان النيكوتين في "مايو كلينيك" والمشرف على الدراسة "ان هذه الأبحاث مهمة لانها تمهد الطريق لمساعدة 14 مليون شخص يريدون الكف عن التدخين بشكل تدريجي، ويبحثون في مرحلة اولى عن طريق لتقليل استهلاكهم للتبغ بهدف الكف نهائياً عن التدخين في مرحلة لاحقة".

وأضاف، "إنها مقاربة فعالة ومضمونة لزيادة عدد الأشخاص الذين يكفون تماما عن التدخين".

فمع ان السلطات الصحية الأميركية توصي مواطنيها بالإقلاع الفوري عن التدخين، لكن معظم المدخنين المستطلعين يقولون انهم غير قادرين على وقف التدخين في مدة شهر.

وتبلغ نسبة المدخنين في الولايات المتحدة 18% من اجمالي عدد السكان، في انخفاض كبير عما كان مسجلاً في العقود السابقة، اذ وصلت هذه النسبة الى 42% في العام 1964.

لكن رغم ذلك، ما زالت الأمراض المتصلة بالتدخين تقضي على 443 ألف أميركي سنوياً.

اما على مستوى العالم، فإن عدد ضحايا التبغ سنويا يصل الى 5,7 ملايين شخص.

وقال علماء الاربعاء ان دراسات عن الأثر الصحي لتغليف السجائر "دون وضع علامات مميزة" وفرض عبوات سجائر خضراء موحدة قد تثني غير المدخنين عن التدخين وقد تقلل عدد السجائر التي يدخنها المدخنون.

وقال باحثون في مجموعة من الأبحاث العلمية المنشورة في نشرة "أديكشن" ان الدراسات حتى الآن تشير الى أن من المرجح أن تقلل العبوات الموحدة معدلات التدخين رغم أنه لا يزال من المبكر الحصول على أدلة كافية بالنظر لحداثة هذه العبوات.

وتعتزم بريطانيا أن تكون ثاني دولة في العالم تطبق نظام العبوات الموحدة بعد أن وعدت الحكومة الشهر الماضي بإقرار تشريع سيبدأ سريانه في 2016.

وفرضت استراليا هذا النظام قبل عامين في مواجهة معارضة شديدة من صناعة التبغ. وتفرض القوانين الأسترالية أن تباع السجائر في عبوات خضراء لا توجد عليها علامات مميزة مع تحذيرات صحية وصور أكبر تبين الآثار الضارة للتدخين.

الصحة السعودية: حالتا وفاة وإصابتين جديدتين بفيروس كورونا وشفاء حالتين


الرياض -أ ش أ

أعلنت وزارة الصحة السعودية عن حالتي إصابة جديدة ووفاة اثنين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الشرق الأوسط التنفسية .

وقالت الوزارة فى بيان مساء اليوم /السبت/ – إنه تم تسجيل حالتي إصابة جديدة بفيروس كورونا بالخبر والقويعية وتوفيت حالتان بالرياض وبريدة ليرتفع عدد حالات الاصابة إلى 902 حالة والوفيات إلى 385 حالة وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة في عام 2012 .

وأضافت أن هناك حالتين قد تماثلتا للشفاء بالرياض وبريدة ليرتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 490 حالة فيما تبقى 25 حالة تحت العلاج بالاضافة الى حالتين معزولتين بالمنزل .

الجمعة، 20 فبراير 2015

منظمة الصحة تقر اختبارا سريعا للإيبولا تظهر نتائجه فى 15 دقيقة



أقرت منظمة الصحة العالمية أول اختبار لكشف فيروس الإيبولا، فى انفراجة محتملة لإنهاء التفشى الذى أودى بحياة نحو عشرة آلاف شخص فى غرب أفريقيا.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسرفيتش، إن الاختبار الذى طورته شركة كورجينيكس ميديكال هو أقل دقة من اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بى. سى. ار) المعيارى، لكنه سهل التطبيق، ولا يحتاج إلى كهرباء، ويمكن أن تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة.

وأضاف أن شراء وتوزيع أجهزة الاختبار لن تبدأ على الفور؛ لأن الشركة لا تزال تدرس التكلفة وتحتاج إلى أسبوع أو اثنين لاستكمال الإجراءات الإدارية مع الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء (إف.دى. ايه).

لقاحات للوقاية من الأمراض.. شكوك غير مبررة

الرياض: د. عبير مبارك



تدور في الولايات المتحدة مناقشات حول جدوى وفاعلية وسلامة اللقاحات الموجهة لتطعيم الصغار.
 وقد أظهر استطلاع حديث في مؤسسة «بيو» أن 83 في المائة من البالغين يعتقدون أن اللقاحات التي يتلقاها الأطفال، مثل الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها، هي لقاحات آمنة للأطفال الأصحاء. ولكن وفقًا للاستطلاع الذي صدر في 9 فبراير (شباط) الحالي حول اللقاح الثلاثي للحصبة والحصبة الألمانية والنكاف MMR vaccine، فإن النتائج أظهرت أيضًا أن تلك النسبة تتغير بحسب عمر الشخص المشمول في الاستطلاع.

* جدوى اللقاح
* وتحديدًا، فإن 90 في المائة ممنْ هم فوق الخمسين من العمر كانوا واثقين في سلامة اللقاحات وجدواها، ولكن هذه النسبة انخفضت إلى 80 في المائة فيما بين منْ أعمارهم ما بين 30 و49 سنة بين المشمولين في الاستطلاع، ثم تنخفض نسبة الواثقين في سلامة اللقاحات إلى نحو 75 في المائة فيما بين منْ أعمارهم ما بين 18 و29 سنة بين المشمولين في الاستطلاع. وعلق الدكتور ويليام شافنير، اختصاصي الأمراض المعدية في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تنيسي الأميركية،

 بالقول: «إنه لم يفاجأ بنتائج الاستطلاع. وكلما كبر سن الإنسان أخذ على محمل الجد أهمية تلقي الأطفال للقاحات، وخاصة الحصبة MEASLS. وأولئك الذين لديهم شيب في شعرهم هم منْ شاهدوا مرضى الحصبة وانتشارها وهم منْ يعلمون عنها ويُقدرون أهمية تلقي اللقاح الخاص بالوقاية منها، أي أنهم يخشونها. ولو كنت ممنْ عاشوا فترة البدء باستخدام اللقاحات ورأوا بأعينهم تلاشي الإصابات بالحصبة لاحقًا، ولكن آباء وأمهات اليوم لم يروا الحصبة وانتشارها ولم يُفكروا في انتشار الحصبة في المدارس، ولذا يُمكن أن تفهم سبب هذا اللبس وهذه الحيرة لديهم».



* فاعلية اللقاحات

* وللتوضيح، فإن الحصبة هي مرض تنفسي فيروسي شديد العدوى، وتتشابه أعراضه إلى حد ما بتلك التي في نزلة البرد مع إضافة طفح جلدي مميز، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ أي تورم الأنسجة التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي. ويتوفى طفلان تقريبًا من بين كل 1000 طفل يُصابون بالحصبة، والحصبة بحد ذاتها أحد الأمراض الوبائية المعدية الشديدة والسريعة الانتشار.

ولم تتمكن الولايات المتحدة من إعلان القضاء على الحصبة إلا في عام 2000. ولكن في السنوات القليلة الماضية بدأت حالات الحصبة بالظهور مجددًا. وفي العام الماضي تم توثيق 600 إصابة في الولايات المتحدة بالحصبة وهي أعلى نسبة سنوية خلال العقدين الماضيين. وبالإضافة إلى هذا فإن ثمة مؤشرات على تدهور الوضع، ذلك أنه ومن بداية يناير (كانون الثاني) حتى هذا الأسبوع تم توثيق 100 إصابة بالحصبة ضمن الوباء الذي بدأ من ديزني لاند في كاليفورنيا في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال شافنير: «البالغون الأصغر سنا اليوم يميلون إلى أن يكونوا أكثر تشككا في قرارات السلطات الصحية وفي فكرة أنهم مضطرون لفعل شيء مطلوب منهم نحو صحة أبنائهم وبناتهم»، وأضاف: «إنهم أكثر ميلا إلى البحث في الإنترنت عن معلومات حول الصحة التي في كثير في الأحيان لا يصلون منها دائما إلى المواقع الأكثر موثوقية، وإذا كان لديهم ذاك التشكيك فإنهم لن يذهبوا لموقع المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض واتقائها CDC ولا إلى الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال وهي المواقع الإلكترونية الصحية الأكثر موثوقية التي تعرض معلومات صحية جديرة بالثقة حيث الأطباء فيها يقولون: «إن لقاحات الأطفال آمنة وفعّاله».

واستطرد قائلا: «هذا الاستطلاع تم إجراؤه فيما بين 5 إلى 8 يناير، وشمل أكثر من 1000 شخص من البالغين، وليسمح لي منْ قالوا: إنها (أي اللقاحات) غير آمنة بأن يُخبروني ويشرحون كيفية معرفتهم هذا، ولكن لا تُوجد إجابة لديهم. وبعضهم قال: إنه لا يشعر بالثقة في شركات الأدوية وبعضهم أبدى مجرد شكوك لديه حول كيفية عمل اللقاح على توليد المناعة لدى الطفل. وعرض جانبا آخر وهو أن درجة تعليم البالغين ربما هو عامل يُؤثر على التعامل مع اللقاحات. وذلك أن الاستطلاع لاحظ في نتائجه أن الحاصلين على الشهادة الجامعية أعرب 92 في المائة منهم عن ثقتهم في اللقاحات، بينما الحاصلون فقط على الشهادة الثانوية كانوا أقل موافقة، وتحديدًا أبدى 77 في المائة منهم تلك الموافقة.

 ولذا طرح فكرة ضرورة التعامل المباشر مع الأطفال أنفسهم لتعليمهم أهمية وفائدة وجدوى تلقي اللقاحات، وانبعاث الحصبة الحالي ربما سببه أن بعض الآباء والأمهات يختارون عدم تلقي أطفالهم لتلك اللقاحات.

* مصادر اللقاح

* وتشير المصادر الطبية إلى أن اللقاح بالعموم هو مادة مصنعة طبيا تقي المرء من الإصابة بالمرض. وقد يصنع اللقاح من ميكروبات ميتة أو مُضعفة، أو من أجزاء من الميكروبات التي تسبب الأمراض. وجهاز المناعة في الجسم يتكون من الأعضاء التي تتذكَّر الميكروبات وتكافحها للقضاء عليها وتخليص الجسم من تداعيات الإصابة بها. ومن دون وجود جهاز المناعة، يمكن لمرض بسيط، كنزلة البرد مثلا، أن يكونَ قاتلا. ويُقال طبيا بأن الجسمَ «مُمَنَّع» عندما يكون جهاز المناعة مدربًا على مكافحة المرض.

وقبل ظهور اللقاحات، كانت الطريقة الوحيدة لكي يصبح جسم المرء «ممنَّعا» تجاه مرض ما، هي أن يُصاب المرء بالمرض فعلا وينجو منه. واللقاحات هي الطريقة الأكثر سهولة والأقل خطرًا حتى يصبح الإنسان «ممنَّعا» من بعض الأمراض، ذلك أن اللقاحات تستطيع أن تمنع المرض قبل حدوث التعرض للميكروب.

ويعمل اللقاح ضمن ثلاث مراحل، الأولى يجري فيها حقن ميكروبات ميتة أو مُضعَفة في الجسم، ثم ثانيًا يستجيب الجسم بصنع الأجسام المضادة أو ما يُعرف بـ«الأضداد» لمكافحة الميكروبات التي غزته، وثالثًا إذا هاجمت نسخة حية من تلك الميكروبات الجسمَ بعد تلقي اللقاح، فإنَّ الأضدادَ ستكون موجودة من أجل قتل تلك الميكروبات. 

والأضداد هي مواد بروتينية يصنعها نوع معين من خلايا الدم البيضاء وتساعد الجسم على مكافحة المرض. ولذا باللقاح ليس من الضروري أن يلتقط المرء ميكروب المرض وأن يمرض فعلا حتى يكتسب مناعة من هذا المرض.

اللقاحات آمنة بشكل عام، ولكن بسبب صنع بعض أنواع اللقاحات من ميكروبات ميتة أو مُضعفة، فإنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية التي من النادر أن تشكل خطورة أو ضررا. وتشتمل الآثار الجانبية المألوفة الناتجة عن اللقاحات على دوخة أو تعب أو حُمَّى أو نقص الشهية أو تورُّم في منطقة الحقن أو صداع مؤقت.

ولقد أدت اللقاحات إلى منع كثير من أمراض الأطفال من الظهور. وقد اختفى معظم هذه الأمراض، كشلل الأطفال مثلا. وتعد فوائد صنع المناعة عن طريق تلقي اللقاحات أكثر بكثير من مخاطر الآثار الجانبية.

حسان: عناصر "داعش" يحتاجون لـ"حجر صحي"


كتب : شعب مصر

شن الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي، هجومًا عنيفًا على تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أن أفعالهم تنفر الناس من الدين الإسلامي.

وأضاف: "هؤلاء لا يحتاجون إلى دليل شرعي بل حجر صحي وعلاج نفسي،

والذي يقطع الرءوس ويذبح الأعناق باسم الدين لا يعرف شيئًا عن الإسلام بل هو عدو للإسلام بأي زي لبسه أو بأي مظهر كان".

سلسلة تبريد الطعوم والامصال