السبت، 11 يوليو 2015

رتفاع حصيلة فيروس كورونا في كوريا الجنوبية الى 35حالة وفاة و186اصابة حتى يوم 10/7/2015


تسليم أول لقاح روسي ضد فيروس إيبولا للتسجيل


اعلنت رئيسة هيئة حماية المستهلك الروسية، “آنا بوبوفا” أن النموذج الأول من اللقاح الروسي ضد فيروس إيبولا قد سُلّم للمؤسسة المعنية للتسجيل، وأن البحوث لا تزال متواصلة
وقالت “بوبوفا”: “اللقاح الروسي ضد إيبولا ناجح، وسيكون هناك أكثر من نموذج، مواد النموذج الأول سُلّمت بالفعل للهيئة المعنية للتسجيل، وسنواصل البحوث لتحقيق أكبر قدر ممكن من الفعالية”.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أن عدد المصابين بفيروس إيبولا حتى يوم 18 مايو/أيار الماضي بلغ أكثر من 27 ألف شخص.
وتشير احصائيات المنظمة الى أن العدد الكلي للمصابين في بلدان غرب افريقيا بلغ 27002 شخص، توفي منهم في ليبيريا 4806 (أعلن في 9 من شهر مايو الماضي خلوها من الفيروس)، وفي سيراليون 3908 وفي غينيا 3640، وسجلت إصابات ووفيات في مالي ونيجيريا والسنغال واسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد وقعت روسيا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على اتفاق تخصص روسيا بموجبه 2 مليون دولار لتنفيذ برامج صحية في ليبيريا وسيراليون وغينيا، في مجال تزويد سكان هذه الدول بالماء الصالح للشرب وانشاء شبكات امداد المياه والمجاري، وغير ذلك.
وينتمي فيروس إيبولا الى عائلة “filoviruses” التي تسبب حمى ايبولا النزفية، وتشبه أعراض هذه الحمى تلك التي يسببها فيروس ماربورغ، الذي ينتمي الى نفس العائلة.
ويسبب فيروس إيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان، إن لم يُعالج في الوقت المناسب.
ولفيروس إيبولا 5 أنواع هي: فيروس زائير، فيروس السودان، فيروس ريستون، فيروس غابة تاي، فيروس بينديبوغو.
ويعتقد أن الموطن الأساسي لهذا الفيروس هو الغابات الاستوائية.

كاليفورنيا تحد من إعفاءات التطعيم بعد انتشار أمراض معدية في مدارسها


لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

وضعت ولاية كاليفورنيا الأميركية حدا للإعفاءات التي سمحت لبعض الآباء الذين يرفضون تطعيمات ضرورية بإرسال أبنائهم إلى المدارس بدونها.

ووقع حاكم الولاية جيري براون على مشروع قانون أنهى الإعفاءات من التطعيمات بناء على اعتراضات شخصية أو دينية، مما يطالب كل الطلاب بأن يحصلوا على تطعيمات ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وأمراض معدية أخرى.

كما قال براون في خطاب أرسل إلى مجلس شيوخ ولاية كاليفورنيا الذي مرر التشريع أمس الأول (الاثنين)، إن "العلم واضح بأن التطعيمات تحمي الأطفال بشكل كبير ضد عدد من الأمراض المعدية والخطيرة".

وأضاف الحاكم: " وفي الوقت الذي لايوجد فيه تدخل طبي بدون مخاطر في حقيقة الامر، فإن الدليل يظهر أن التطعيم يفيد ويحمي المجتمع بشكل قوي".

وبموجب القانون الجديد، فإن الأطفال الذين لا يمكن تطعيمهم فقط لأسباب طبية، مثل نقص المناعة، سيتم إعفاؤهم من متطلبات التطعيم.

يشار إلى أن كاليفورنيا كانت سابقا واحدة من 48 ولاية تسمح بإعفاءات بناء على المعتقدات الدينية. وهناك 20 ولاية تسمح بإعفاءات "فلسفية أو اخلاقية"، طبقا لبيانات جمعتها جامعة إيموري.

وتم إعفاء أكثر من 18 ألفا من أطفال كاليفورنيا بناء على هذه الأسس خلال العام الدراسي 2013 - 2014، حسبما أفادت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

لقاح بالفم يحاصر الكوليرا

'نتائج هامة ومثيرة'
لقاح شانتشول يتميز بسهولة استعماله وبسعره الزهيد، ويمكن ان يخفف بشكل ملموس عبء المرض ويساهم في السيطرة عليه.
ميدل ايست أونلاين
لندن - نجح لقاح يؤخذ عن طريق الفم في خفض حالات الاصابة بالكوليرا الشديدة بنسبة 40 في المئة تقريبا في تجربة هامة اجريت في أزقة بنغلادش مما يبعث الامال في أن تستخدمه الدول المستوطن بها المرض الذي يهدد الأرواح.

وفي أول تجربة حية للقاح الذي يسمى شانتشول وأوصت به منظمة الصحة العالمية قال الباحثون إنه ثبت أنه آمن سهل الاستعمال وغير مكلف سعر 1.85 دولار للجرعة.

ويعتقد أن هناك أكثر من مليار شخص مهددون بالكوليرا في أكثر من 50 دولة يتوطن فيها المرض.

وتسبب الكوليرا إسهالا مزمنا وينتقل المرض من شخص لآخر من خلال المياه والطعام الملوث ببكتيريا الكوليرا الضمية.

ويمكن أن يؤدي المرض إلى الوفاة خلال ساعات والاشخاص ذو النظام المناعي الضعيف مثل الاطفال او من يحملون فيروس اتش.اي.في المسبب للايدز هم أكثر عرضة للاصابة بالمرض.

وتقتل الكوليرا نحو 91 ألفا من بين 2.8 مليون شخص يصابون بالمرض في مناطق موبوءة كل عام.

وقالت فردوسي قادري من المركز الدولي لابحاث الامراض المسهلة في داكا عاصمة بنغلادش إن نتائج هذه التجارب التي نشرت في دورية لانسيت الطبية تثبت كيف أن برنامج لقاح بالفم "يمكن ان يخفف بشكل ملموس عبء المرض ويساهم بشدة في جهود السيطرة على الكوليرا".

وقال سايمون كلارك خبير علم الاحياء الدقيقة الخلوي بجامعة ريدينغ البريطانية الذي لم يشارك في التجربة ان النتائج "هامة ومثيرة".

ويضيف "رغم أن لقاحات الكوليرا متوفرة منذ بعض الوقت الا ان معظمها يؤخذ عن طريق الحقن وتوفر حماية محدودة وقصيرة فقط ويمكن ان يكون لها أعراض جانبية.

"تطوير لقاحات جديدة آمنة تدوم فترة أطول يمكن استخدامها بسهولة وعلى نطاق واسع هو شيء هام للغاية.. هذا اللقاح يمكن أن يكون سلاحا قويا".