أخضعت السلطات في غينيا، 816 شخصا للمراقبة الصحية، بعد الاشتباه باتصالهم مع ضحايا مرض فيروس “الإيبولا”، في أحدث تفش للفيروس في البلاد.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس عن انتهاء تفشي المرض في دولة سيراليون المجاورة.
وصرح مسؤول صحفي في غينيا، أنه سيتم فرض الحجر الصحي على القرويين في منازلهم لمدة 21 يوما، وبعدها إذا لم تظهر عليهم أي أعراض سترفع عنهم هذه الإجراءات الاحترازية، وفق وكالة “رويترز”.
وأعلنت غينيا الخميس عن ظهور حالات جديدة للإيبولا .
وتوفي حتى الآن أربعة أشخاص في تجدد ظهور العدوى في قرية بوروكبارا الغينية.
ويُعتقد أن أسوأ تفش مسجل للفيروس قد بدأ في غينيا وقتل نحو2500 شخص بحلول ديسمبر من العام الماضي، وأعلنت منظمة الصحة وقتها انتهاء العدوى النشطة في البلاد.
وفي ليبيريا، قال وزير الإعلام لين يوجين إن بلاده أغلقت حدودها المشتركة مع غينيا الثلاثاء كإجراء احترازي ضد الإيبولا بعد وفاة أربعة أشخاص على الأقل في غينيا بسبب الفيروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق