الجمعة، 12 فبراير 2016

3 وفيات بفيروس "زيكا" في فنزويلا

أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، مساء الخميس، وفاة ثلاثة أشخاص في بلاده إثر مضاعفات ناجمة عن فيروس زيكا.
وقال مادورو في كلمة تلفزيونية إن هناك 319 حالة إصابة مؤكدة بفيروس زيكا على مستوى فنزويلا، مشيرا إلى أن 68 منهم في حالة صعبة، بالإضافة إلى الثلاثة الذين توفوا.
وأضاف أن السلطات الطبية في فنزويلا سجلت 5221 حالة يشتبه إصابتها بالفيروس بين 5 نوفمبر و8 فبراير الحالي.
وأكد الرئيس أن فنزويلا لديها الأدوية الضرورية لعلاج الأعراض.
وقدم الشكر لكل من الهند وكوبا والصين وإيران والبرازيل لتقديمهم الدعم الضروري الكامل لتوفير الأدوية المضادة لزيكا في فنزويلا.

الخميس، 11 فبراير 2016

الأساليب الرئيسية لمكافحة نواقل الامراض


تُعد مكافحة النواقل عنصراً رئيسياً من عناصر الاستراتيجية العالمية الحالية لمكافحة الملاريا والفيروسات .
وهناك سجل موثق لنجاح تدخلات مكافحة النواقل في خفض معدلات انتقال المرض أو وضع حد له عندما يتسع نطاق التغطية بالقدر الكافي.
ويُعد الرش الثمالي داخل المباني والناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل أهم تدابير مكافحة النواقل التي تحمي الإنسان من لدغات البعوض الحامل للملاريا.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن تحمي البلدان التي تتوطنها الملاريا جميع الأشخاص المعرضين لخطر هذا المرض عن طريق الناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل أو الرش الثمالي داخل المباني، أو مزيج من كلا التدخلين (حيثما كان ذلك مبرراً).
وينبغي وضع استراتيجيات مكافحة النواقل مع مراعاة تغيُّر أنماط مقاومة مبيدات الحشرات ومن خلال نهج متكامل لإدارة النواقل، يسعى إلى تحسين فعالية مكافحة نواقل الأمراض، وسلامتها بالنسبة إلى البيئة، واستدامتها.

الرش الثمالي داخل المباني

يحد الرش الثمالي داخل المباني من انتقال الملاريا عن طريق الحد من بقاء البعوض الذي يدخل إلى المنازل وأماكن النوم على قيد الحياة. ويتمثل في رش جرعة فعالة من المبيد الحشري، مرة أو مرتين سنوياً في العادة، على الأسطح الموجودة داخل المباني والتي تقف عليها النواقل بعد اللدغ.
ويُعد الرش الثمالي داخل المباني طريقة لحماية المجتمعات المحلية، ويتطلب تحقيق الأثر الكامل للرش الثمالي داخل المباني مستوى عالٍ من التغطية من حيث المكان والزمان. وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن 5% من الفئات السكانية المعرضة للمخاطر تحظى بالحماية عن طريق الرش الثمالي داخل المباني.
ويوصي مخطط تقييم مبيدات الهوام لمنظمة الصحة العالمية في الوقت الحاضر باستخدام اثني عشر مبيداً حشرياً تنتمي إلى أربع فئات كيميائية من المواد المستخدمة في الرش الثمالي داخل المباني.
وينبغي لبرامج مكافحة الملاريا الوطنية أن تختار المبيدات الحشرية التي تستخدم في منطقة معينة بالاستناد إلى الفعالية الثمالية للمبيد، والتكاليف، والمأمونية، ونوع السطح الذي سيُرش؛ والبيانات المحدثة عن مقاومة المبيد الحشري. وتتسم مادة الـ دي. دي.
تي بفعالية ثمالية طويلة نسبياً، تتجاوز مدتها ستة أشهر، ومازالت تُستخدم على نطاق واسع كمبيد حشري في الرش الثمالي داخل المباني. واستخدام مادة الـ دي. دي. تي في الزراعة محظور بموجب اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة،
إلا أن البلدان يمكنها استخدام هذه المادة شريطة احترام جميع المبادئ التوجيهية والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وعن اتفاقية ستوكهولم، وإلى حين توافر البدائل الملائمة للظروف المحلية التي تسمح بالتحول إليها على نحو مستدام. وتحتوي هذه الصفحة على الرابط الإلكتروني إلى بيان موقف منظمة الصحة العالمية بشأن مادة الـ دي. دي. تي (2011).

الناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل

تدوم الناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل لمدة أطول من الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات العادية، ومع ذلك فينبغي استبدالها بانتظام.
وتوفر الناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل حاجزاً مادياً وتأثيراً مبيداً للحشرات في آن واحد من أجل الحد من الاحتكاك بين البعوض والبشر.
 كما أن لها أثراً مهماً على المجتمعات المحلية حيث يؤدي استخدامها في هذه المجتمعات إلى إبادة البعوض على نطاق واسع. وفي الفترة بين عامي 2000 و2012، زادت نسبة الأسر المعيشية التي تمتلك ناموسية واحدة على الأقل في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من 3% إلى 53%.
ومع ذلك فخلال العامين الماضيين شهد عدد الناموسيات المقدمة إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضاً كبيراً، ما يُنذر باحتمال عودة الملاريا إلى الظهور في الأعوام المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

إدارة مقاومة المبيدات الحشرية

اكتُشفت مقاومة البعوض للمبيدات المستخدمة لأغراض الصحة العمومية في 64 بلداً حول العالم، وتتضمن أنواع النواقل الرئيسية كافة وفئات المبيدات الحشرية كافة. ومعظم البلدان المتضررة لم تُجر بعد الاختبارات الروتينية الكافية، ما يعني أن إدراكنا لمدى مقاومة المبيدات الحشرية مازال غير مكتمل.
 ولذا تُحث البلدان التي يتوطنها المرض على وضع وتنفيذ استراتيجيات شاملة لإدارة مقاومة المبيدات الحشرية وضمان الرصد الحشري ورصد المقاومة في الوقت الملائم.
وتحتوي "الخطة العالمية لإدارة مقاومة المبيدات الحشرية في نواقل الملاريا" التي صدرت في أيار / مايو 2012، على خطة عالمية للإجراءات التي ينبغي لجميع أصحاب المصلحة المشاركين في مكافحة الملاريا اتباعها.
كما تحتوي على توصيات تقنية شاملة بشأن إدارة مقاومة المبيدات الحشرية في مختلف الظروف، بما في ذلك استخدام المبيدات بالتناوب في الرش الثمالي داخل المباني.

أنجولا تعلن وفاة 37 شخصا بالحمى الصفراء


لواندا- رويترز
أعلن أديليد دي كارفالهو مدير خدمات الصحة العامة في أنجولا إن 37 شخصا توفوا جراء تفشي الحمى الصفراء في البلاد منذ ديسمبر الماضي فيما رصدت ثماني حالات اصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وبدأ ظهور الاصابات بالحمى الصفراء الناجمة عن لدغات البعوض في ضاحية فيانا بالعاصمة لواندا لكن العدوى انتشرت الى مناطق أخرى في البلاد مع إصابة 191 شخصا حتى الآن بالفيروس.
وقال دي كارفالهو إن مسؤولي الصحة يقومون بالتفتيش والرصد حول العاصمة حيث تتفاقم الاصابات جراء غياب الظروف الصحية السليمة المتعلقة بالنظافة مع انتشار القمامة.
وقال “يتعين القيام باجراءات لتحسين ظروف الصحة العامة المتعلقة بالنظافة وجمع المخلفات”.
وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن من بين أعراض الاصابة بالحمى الصفراء الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم والصداع الحاد والغثيان والقيء والارهاق العام.

«فاو»: السيطرة على أسراب البعوض أكثر الإجراءات حسمًا لمكافحة انتشار «زيكا»


قال جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة بكامل مواردها وخبراتها على استعداد للنهوض بدورها في التصدي لمواجهة فيروس زيكا والتقليل من خطورته التي ما زالت قيد التطور، مضيفاً أن «زيكا» ينتقل إلى البشر في المقام الأول عن طريق بعوض (Aedes).

وأضاف، في تصريح له الأربعاء، أن أحد الإجراءات الأكثر حسماً لمكافحة انتشار هذا المرض تتمثل في تكثيف السيطرة على أسراب البعوض في المناطق المعرضة لخطرها.
وتابع: «يمكن للمنظمة بوصفها وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال الرقابة الصحية الحيوانية والآفات، أن تساعد البلدان المتضررة بتنفيذ تدخلات مستهدفة مع ضمان ألا يتعرض السكان أو البيئة لأخطار صحية وغيرها من المخاطر الناجمة عن الاستخدام غير السليم للمواد الكيميائية ذات الخطورة الكامنة»،
 موضحا أنه من المرجح أن نرى على الأقل في المدى القصير زيادة كبيرة في استخدام المبيدات الحشرية لرش أسراب البعوض أو علاج المياه.
وأشار مدير «فاو» إلى أن هناك تدابير أكثر إلحاحاً وذات بساطة نسبية يمكن اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس زيكا من خلال ضمان إزالة المياه الراكدة التي يلجأ إليها البعوض للتكاثر،
موضحا أن المجتمعات المحلية تحتاج إلى التشجيع والتوعية لضمان أن مياه الشرب المتاحة للقطعان الحيوانية في الحاويات يجري تفريغها وتنظيفها أسبوعيا؛ ولابد من تجفيف البرك من المياه الراكدة وإزالتها.
وحثت منظمة «فاو»، في بيان صحفي الأربعاء، على استخدام مكثف للمبيدات إذا كان ضرورياً، فمن المهم أن ينفَّذ بعناية كبيرة لتجنب المساس بالسلامة البشرية وحماية السلسلة الغذائية من التلوث.
وأصدرت «فاو» بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، مجموعة من التوصيات بشأن الإدارة السليمة للمبيدات الحشرية. فعلى سبيل المثال؛ من الأهمية بمكان أن تكون المبيدات المستخدمة ذات جودة عالية، وأن يجري خلطها وتنويعها وفقا لتعليمات الشركات المنتجة على نحو يعزز كلا الفعالية وسلامة الاستعمال.

تغير المناخ يمطط زمن الرحلات الجوية المتجهة غربا

تضاعف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال العقود المقبلة
الرحلات الجوية المتجهة من أوروبا إلى أميركا الشمالية ستؤدي الى ارتفاع تكاليف الوقود بسبب تزايد قوة الرياح على الارتفاعات الشاهقة.
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - أفادت دراسة نشرت نتائجها الأربعاء بان الرحلات الجوية المتجهة غربا اي من أوروبا إلى أميركا الشمالية ستستغرق وقتا أطول قليلا وسترتفع تكاليف الوقود التي تتحملها شركات الطيران وذلك إذا أدى تغير المناخ الى تزايد شدة الرياح على الارتفاعات الشاهقة وهو الأمر المتوقع على نطاق كبير.

وقالت الدراسة إن الرياح العكسية التي تواجه الطائرات النفاثة ستؤدي الى زيادة زمن الرحلات الجوية المتجهة غربا بواقع خمس دقائق وهو زمن يزيد قليلا عن الوقت الذي يتوفر في الاتجاه العكسي الى أوروبا مع رياح مواتية.

وقال الباحث بول وليامز عن الدراسة التي وردت نتائجها في دورية البحوث البيئية "لدينا أسباب وجيهة تدفعنا للاعتقاد بزيادة الرياح المعاكسة".

أضافت الدراسة انه اذا زاد زمن الرحلات الجوية فانه سيضيف ألفي ساعة للزمن السنوي للرحلات علاوة على زيادة قدرها 33 مليون لتر من الوقود على افتراض ان عدد الرحلات الجوية عبر الأطلسي يصل الى نحو 600 يوميا.

وتوصلت الدراسة إلى تضاعف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وهو ما قد يحدث خلال العقود المقبلة.

واتفق خبراء الملاحة الجوية خلال اجتماع الاثنين في مونتريال على أول معايير لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطائرات وهو الاتفاق الذي سيبدأ سريانه خلال أربع سنوات في الطرز الحديثة من الطائرات.

وتقول الرابطة الدولية للنقل الجوي (اياتا) إن ثمة عدة أوجه للغموض بشأن تغير المناخ وان النتائج السابقة على سبيل المثال التي توصلت الى زيادة المطبات الهوائية بسبب الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري لم يكن لها أي أثر فعلي على حركة الملاحة الجوية.

وبعد الحماسة والخطب المشيدة باتفاق باريس حول تغير المناخ باعتباره "خطوة تاريخية"، تبقى المهة الاصعب في تجسيد التعهدات الطموحة التي قطعتها 195 دولة.

وفي تلخيص لشعور عام اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "المشكلة لم تحل بمجرد التوصل الى اتفاق باريس".

واظهرت الخلافات التي تم التعبير عنها خلال نحو اسبوعين من المفاوضات الصعبة في لوبورجيه قرب باريس، اتساع العراقيل التي لا يزال يتعين تجاوزها لتنفيذ الاتفاق.

وحدد الاتفاق هدف الخفض الى "ادنى بكثير" من درجتين مئويتين ارتفاع حرارة الارض قياسا بما كانت عليه قبل العهد الصناعي وحتى اذا امكن الى 1,5 درجة مئوية.

وهي مهمة تبدو صعبة حيث ان ارتفاع حرارة الارض بلغ اصلا نحو درجة مئوية، وفق ما افادت الشهر الماضي المنظمة العالمية للرصد الجوي.

وحتى في حال احترام الالتزامات بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي اعلنتها غالبية الدول، فان ذلك يعني ارتفاع حرارة الارض الى ثلاث درجات مئوية.

والامل الوحيد يكمن في الاجراءات التي تضمنها الاتفاق بتشجيع الدول على مراجعة وعودها بخفض انبعاثات الغازات المسببة للارتفاع الحراري باتجاه رفعها في السنوات القادمة.

وقالت تسنيم ايسوب من الصندوق العالمي للطبيعة "هذا هو العنصر المحوري لضمان ان تكون المبادرات اكبر، بما يتيح بلوغ درجتين مئويتين وما دونها".

وبحسب العلماء فان ارتفاع الحرارة اكثر من درجتين مئويتين، سيؤدي الى عواقب وخيمة في شكل اعاصير وجفاف وارتفاع مستوى المحيطات وخلافات حول المياه وهجرات كثيفة.

الأربعاء، 10 فبراير 2016

وزير التنمية المحلية: التنسيق مع الصحة والمحافظات لمواجهة فيروس (زيكا)


القاهرة - أ ش أ
طلب الدكتور احمد زكي بدر وزير التنمية المحلية من المحافظين إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة البعوض المسبب لفيروس (زيكا) وتكثيف حملات الرش للترع والمصارف وأماكن تجمع البعوض في مختلف المحافظات.
وأكد الوزير في تصريحات صحفية له اليوم انه يجري التنسيق مع د. احمد عماد وزير الصحة لإتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة من الطب الوقائي لمكافحة فيروس (زيكا).. مشيرا إلي أن المحافظات آمنة وقال انه يتم احتجاز أية مواطنين يشتبه في إصابتهم بالمرض بالمحافظات وعزلهم لحين الشفاء.

الاثنين، 8 فبراير 2016

إجراءات وقائية عاجلة داخل مطار القاهرة لمنع انتشار "زيكا"

 

مطار القاهرة الدولىمطار القاهرة الدولىالدستور
انعقدت أولى اجتماعات اللجنة الدائمة المشكلة بقرار الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، رقم 29 لسنة 2016 وتضم ممثلين عن وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة ووزارة الصحة والسكان والحجر الصحي بمجال طوارئ الصحة العامة والإجراءات الوقائية لمنع انتشار الأمراض عن طريق حركة النقل الجوي.

وتصدرت طرق انتشار فيروس "زيكا" والإجراءات الوقائية منه كونه أحد أهم الأمراض المعدية الموجودة حاليا مناقشات الاجتماع الأول للجنة والتي تم الاتفاق خلالها علي تنفيذ عدة إجراءات وقائية بمطار القاهرة والمطارات المصرية لمواجهة انتشار هذا المرض ومن بينها توزيع إرشادات وزارة الصحة علي المسافرين تتضمن البلاد الموبوءة بالفيروس في دول أمريكا اللاتينية والوسطي وأفريقيا وكذلك أعراض المرض وطرق الإصابة والوقاية من فيروس "زيكا" وكذلك سرعة التعامل مع الحالات المشتبه بها.

وصرح الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، بأن انعقاد اللجنة الدائمة لمنع انتشار الأمراض عن طريق النقل الجوي تأتي متزامنة مع استضافة مصر للمرة الخامسة على التوالي المؤتمر الإقليمي الخامس لمنطقة الشرق الأوسط لحماية صحة الركاب ومنع انتشار الأوبئة CAPSCA الذي يقام 29 فبراير الحالي تحت رعاية المنظمة الدولية للطيران المدني ( الإيكاو) وكذا ورشة العمل الخاصة به، وترتكز فعاليات المؤتمر علي ضرورة وأهمية توافق الدول المتعاقدة على اتخاذ التدابير الفعالة لحماية صحة الركاب وأطقم الطائرات ومنع تفشي الأمراض المعدية من خلال السفر جوا.

وناقشت اللجنة أوراق العمل والجلسات الخاصة التي سوف تقوم مصر بعرضها أثناء مؤتمر "الكابسكا" كما تم مناقشة الإجراءات والتوصيات التي تتبعها المطارات المصرية و شركات الطيران العاملة في مصر و ذلك لمنع انتشار الأمراض المعدية و التي أصدرت بخصوصها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية عدة توصيات في الفترة الماضية مثل الأنفلونزا الموسمية ، متلازمة التنفسية الشرق أوسطية، فيرس كورونا، مرض إيبولا وانتشار مرض الكوليرا في بعض البلاد العربية وكذا فيروس "زيكا" كما تم مناقشة جداول التدريب المختلفة للسادة العاملين بالحجر الصحي والمتعاملين مع المسافرين مثل أفراد الركب الطائر و العاملين بالمطارات و شركات الطيران العاملة داخل الجمهورية و ذلك لرفع درجة الكفاءة و الوعي الصحي للتعامل مع أية حالة يشتبه في إصابتها بأي من الأمراض المعدية.

وتناولت اللجنة إمكانية إجراء تجربة طوارئ داخل ميناء القاهرة الجوي للتعامل مع حالة إصابة بإحدى الأمراض المعدية شديدة الخطورة و يتم الآن التنسيق مع الجهات المختلفة لتحديد ميعاد التجربة.

آخرة خدمة «الورد والفاكهة».. زيكا

«هاشم» حاملاً شتلاته
لا يطالع أى أخبار ولا يكترث بالقضايا العامة، إنما يقضى حياته بين الزهور التى يزرعها والفاكهة التى يجنى ثمارها الطيبة. 
15 عاماً مرت على «هاشم» وهو على ذلك الحال، حتى سمع عن شبح «فيروس زيكا» الذى ينتقل عن طريق البعوض ويؤدى إلى تشوه الأجنة،
 وفوجئ بانصراف الزبائن عن الشتلات التى يسهر عليها ويحلم بحصادها.
فى البداية لم يعرف المزارع الخمسينى ما هو «زيكا» الذى أصبح فى يوم وليلة حديث الجميع، حتى أخبره التاجر الذى يورد له الشتلات فى مشتل بـ«البراجيل» أنه فيروس ينتقل بواسطة الناموس يوجد بأماكن النباتات والمياه الراكدة: «أصحاب المشاتل كلهم قالولى مش عاوزين شغل دلوقتى، لحد ما نعرف زيكا هيعمل فينا إيه، لأن محدش بيشترى منهم وبالتالى محدش بيشترى منى»، يقولها «هاشم».
«هاشم سيد» الذى يبلغ من العمر 57 عاماً، مزارع فى قرية «نجع عون» بالبحيرة، لم يخطر على باله أن يكون هو وغيره من المزارعين سبباً فى نقل الفيروس الذى تم اكتشافه لأول مرة فى «أوغندا» عام 1947،
ولهذا السبب تم وقف التعامل مع المزارع لحين انتهاء الأزمة أو التأكد من حقيقة انتقال الفيروس إلى مصر. لم يخشَ المزارع الخمسينى من الأعراض التى يمكن أن تصيبه بسبب «زيكا»، مثل الحمى، والصداع، والطفح الجلدى، إنما حزن على مجهوده فى زراعة 500 شتلة موزعة بين الورد البلدى والتوت الهندى وغيرها من أنواع الفاكهة والزهور المختلفة، والتى لم يبع منها واحدة بسبب الخوف والهلع الذى لحق بالجميع، ما دفعه للقول بحسرة: «الناس فجأة كرهت الزراعة، واللى بيجى من الأرض، رغم إن مفيش أى حاجة تثبت وجود الفيروس، أمّال الناس اللى بتزرع رز فى أراضى غرقانة تعمل إيه؟ أنا بعتمد على الرى بالتنقيط، وربنا ما يجيبش حاجة وحشة.. كله إلا رزق عيالى».

فرنسا تفرض قيودا على نقل الدم بسبب فيروس زيكا


اريس - رويترز
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين يوم الأحد أنه سيتعين على القادمين من بلدان انتشر فيها فيروس زيكا الانتظار 28 يوما على الأقل قبل التبرع بالدم لتجنب أي خطر لانتقال المرض.
وينتقل فيروس زيكا بشكل أساسي عن طريق البعوض وهو ينتشر بسرعة في الأمريكتين وقد أعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية.
وأعلنت البرازيل في الأسبوع الماضي ظهور حالتي إصابة بالمرض عبر نقل دم من متبرعين مصابين بفيروس زيكا.
وقالت تورين في مقابلة مع إذاعة (يوروب 1) ومحطة (إي تيليه) التلفزيونية وصحيفة (لو مونداي) اليومية إن “من يأتي من منطقة ينتشر فيها زيكا لا يمكنه التبرع بالدم لمدة 28 يوما.”
ونُصحت أيضا النساء الحوامل بإبلاغ السلطات إذا ما كن قد سافرن إلى أي من مناطق انتشار المرض.
وسجل وجود فيروس زيكا في 30 دولة منذ ظهوره للمرة الأولى في الأمريكتين في العام الماضي وارتبط بولادة آلاف الأطفال المصابين بصغر حجم الرأس المترافق في الغالب مع ضمور بالمخ.
ولا يوجد علاج للمرض أو لقاح للوقاية منه.
وأشارت تورين إلى تسجيل 18 حالة إصابة بفيروس زيكا في الأراضي التابعة لفرنسا مثل جزر المارتينيك وجواديلوب وكذلك جويانا المتاخمة للبرازيل.

منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو بلدان الشرق الأوسط من فيروس (زيكا)


القاهرة أ ش أ
أكد الدكتور علاء علوان مدير مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط أنه لم تسجل حتى الآن أية حالة إصابة بعدوى فيروس (زيكا) في أي بلد من بلدان الإقليم , موضحا أن هذا ” لا يعني أن هذه البلدان ليست عرضة لهذا الخطر , إنما هي عرضة للخطر لأن البعوض الذي يسبب انتشار هذه العدوى يوجد في العديد من بلداننا”.
وأضاف علوان ` في بيان صادر اليوم ` إن الوقاية من التهديد الذي يمثله فيروس (زيكا) تبدأ من المنزل , وتابع ” إن بعض الإجراءات البسيطة يمكنها حماية العائلة من العدوى مثل تنظيف وإفراغ المياه الراكدة من الأماكن التي يحتمل أن يوجد فيها هذا البعوض في بيوتنا أو بالقرب منها , مثل حاويات المياه القديمة وأواني الزهور, والإطارات المستعملة”.
وقال ” إن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع وزارات الصحة للحد من تجمعات البعوض وتقوية ترصد المرض لتحديد أية حالة مشتبهة بأسرع وقت ممكن”

الأحد، 7 فبراير 2016

فيروس "زيكا" يصل إلى "تاتا موتورز" الهندية


مفارقة لطيفة ومحرجة تعرضت لها شركة تاتا موتورز الهندية، حيث سوف تضطر إلى تغيير اسم موديلها الصغير الجديد الذى ينتمى لفئة سيارات المينى والذى كانت قد أطلقت عليه اسم "زيكا" وذلك بعد ظهور الفيروس الذى يحمل نفس الاسم والذى قد ينعكس سلباً على مبيعات السيارة التى ستخرج إلى الوجود هذا العام.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ بعد ظهور الفيروس الخطير الذى يحمله البعوض ويصيب المواليد بعيوب خلقية وهو ما قد يضر باسم السيارة التى قد تلقى كراهية لها من قبل تسويقها للجمهور.
وقال شاة ميناراى، مدير التسويق فى الشركة الهندية فى رسالة عبر البريد الإلكترونى للجادريان البريطانية: "نحن ندرس الوضع الآن في ضوء التطورات الأخيرة، لكن  ليس لدينا حاليا جدول زمني يتعلق بتوقيت صدور قرار تغيير اسم السيارة"، وأضاف شاة "أن اسم السيارة كان قد تم اختياره العام الماضى عندما كنا لا نتوقع الأحداث الأخيرة" .
ويأتي إطلاق العلامة التجارية الجديدة منذ بضعة أشهر فقط بعد أن بدأت شركة صناعة السيارات الهندية حملة تسويقية كبيرة مع إعلانات تضم نجم فريق برشلونة الأسبانى ليونيل ميسي، والذي تم اختياره ليكون سفير تاتا عالمياً.