السبت، 19 ديسمبر 2015

ملاريا القردة' لدى البشر تنتعش بإزالة الغابات


مرض يشيع بين قردة تعيش في الأدغال

تغيير طريقة استغلال الأرض من العوامل الرئيسية في اصابة البشر بمرض 'بلازموديوم كنوليزي'، والدراسة ستساعد على توقع الاصابات وطرق مكافحتها.
ميدل ايست أونلاين
كوالالمبور - قال العلماء الخميس إن أنشطة إزالة الغابات في ماليزيا وما ينجم عنها من تغير في ظروف البيئة مسؤولة بدرجة كبيرة على الأرجح عن الأعداد المتزايدة من حالات اصابة الانسان بأحد أنواع ملاريا القردة.

وقال الباحثون في دراسة عن هذا الموضوع إن مرض الملاريا الذي تنقله بعوضة "بلازموديوم كنوليزي" يشيع في القردة التي تعيش في الأدغال ولم يكتشف لدى الانسان إلا في الآونة الأخيرة.

لكنهم أضافوا أنه مع تزايد أنشطة قطع الغابات الى جانب التوسع السريع في إنتاج زيت النخيل والمشروعات الزراعية الأخرى بات هذا المرض أكثر شيوعا عن الملاريا العادية التي تصيب الانسان وذلك في عدة مناطق في ماليزيا فيما انتشر المرض الى مناطق اخرى بجنوب شرق آسيا.

وفي بحث نشرته دورية الأمراض المعدية المستحدثة قال علماء تحت اشراف كيمبرلي فورنيس من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة إن التحاليل التي أجروها أوضحت ان تغيير طريقة استغلال الأرض من العوامل الرئيسية في اصابة البشر بملاريا "بلازموديوم كنوليزي".

وقالت فورنيس "تشيع الزيادة الحادة في عدد حالات ملاريا "بلازموديوم كنوليزي" لدى البشر في ماليزيا خلال السنوات العشر الاخيرة في مناطق ازالة الغابات وأيضا في مناطق قريبة من قطاعات من الغابات يختلط فيها البشر والقردة في الاصابة بالبعوض مع قرب المخالطة بين البشر والقردة".

وأضافت "هذه الدراسة ستساعد في تركيز الجهود على هذه المناطق وأيضا توقع الاصابات في المستقبل وكيفية مكافحتها. نرى ان قطع الغابات ينطوي على عواقب خطيرة على صحة الانسان وهو أمر يتعين علاجه بأسرع وقت".

وركزت الدراسة على منطقتين في ماليزيا مساحتهما الاجمالية تتجاوز ثلاثة آلاف كيلومتر ويعيش بهما نحو 120 ألف نسمة.

واستعان الفريق البحثي بسجلات مستشفيات خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2012 لجمع حالات الاصابة بهذه الملاريا من قرى بالمنطقتين.

واستعان الباحثون بخرائط التقطتها الاقمار الصناعية للغابات المحلية بها نحو 450 قرية ووجدوا علاقة فعلية بين ازالة الغابات والاصابة بملاريا (بلازموديوم كنوليزي).

وقالوا إن من عوامل نقل الاصابة الى البشر العمل في قطع الغابات والأنشطة الزراعية بها ومخالطة القردة علاوة على وجود البعوض.

وتحدث معظم حالات الاصابة بالملاريا بطفيل (بلازموديوم فالسيبارم) الذي ينتقل من لعاب أنثى البعوض ليدخل مجرى الدم للانسان عندما تلسعه ويمر الطفيل عبر الكبد ويصيب كرات الدم الحمراء حيث يتكاثر فيها بأعداد هائلة ما يؤدي إلى انفجارها وانتاج المزيد من الطفيل داخل جسم المصاب.

وتنتشر الملاريا أيضا في آسيا واميركا الجنوبية حيث تكون أقل خطورة وتنقلها بعوضة اخرى هي (بلازموديوم فيفاكس) الأكثر شيوعا.

الخميس، 17 ديسمبر 2015

10 أسرار لا ترغب شركات الطيران أن يعرفها المسافرون



تحاول شركات الطيران أن تخفي عن المسافرين بعضاً من أسرارها التي توفر لها أرباحاً إضافية من جيوبهم، وفيما يلي مجموعة من أهم هذه الأسرار بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية:

1- الرحلات التي تتوقف في محطة أو اثنتين أرخص من غيرها
تعتبر الرحلات التي تتوقف في محطة أو أكثر أرخص من الرحلات المباشرة، لذا يمكنك أن تحجز في إحدى هذه الرحلات وتدخر قدراً كبيراً من المال.

2- استرجاع قيمة التذكرة كاملة أمر ممكن
إذا قمت بالحجز لرحلة جوية قبل أشهر من تاريخ الرحلة، وقامت شركة الطيران بتغيير الموعد ولم تتمكن من تأمين رحلة بديلة لك في الوقت الذي ترغب به، فيمكنك أن تستعيد قيمة تذكرتك كاملة من دون أي حسومات.

3- التعويض عن تأخر الحقائب أكبر مما تتصور
يمكن أن يبلغ تعويض تأخير وصول الحقائب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 3000 آلاف دولار أمريكي، ولكن هذا القدر من التعويض لا يعطى إلا للمسافرين المحليين ضمن الولايات الأمريكية، بينما يكون التعويض للمسافرين على الخطوط الدولية أقل قيمة. 

4- تأخر الطائرة يمكن أن يترتب عليه تعويض للمسافرين
يستفيد المسافرون الأمريكيون فقط من هذا التعويض، وفي الاتحاد الأوروبي يتم التعويض للمسافرين مالياً عن الرحلات التي تتأخر لأكثر من 3 ساعات. وقد يصل مبلغ التعويض إلى أكثر من 370 دولاراً للشخص الواحد ويزداد المبلغ كلما كانت الرحلة أطول. 

5- اختر رحلاتك في أيام الثلاثاء والأربعاء والسبت
أثبتت الأبحاث من موقع اكسبيديا للطيران، بأن أفضل وقت للحجز هو في يوم الثلاثاء وقبل 21 يوماً من موعد الرحلة، إذ يمكنك أن تحصل على أقل الأسعار. وبحسب صحيفة "يو اس إي توداي" فإن أيام الثلاثاء والأربعاء والسبت هي من أفضل الأيام التي يمكن أن تحصل فيها على حجوزات رخيصة لوجود مقاعد كثيرة شاغرة في هذه الأيام.

6- النزول من الطائرة عند التأخير
يمكنك النزول من الطائرة بعد تأخر إقلاعها بثلاث ساعات للرحلات الداخلية وأربع ساعات للرحلات الدولية، وهذه القوانين تطبق في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها لا تطبق في دول الاتحاد الأوربي، إلا أن جميع شركات الطيران تبذل جهدها في ان تقدم الخدمة اللازمة للمسافرين من طعام وشراب في حال تأخر الطائرة عن الإقلاع.

7- وفر أموالك بالحجز في موعد مزيف
يمكنك أن تؤجل تاريخ الحجز لعدة أسابيع دون أن تدفع أية أجور إضافية كما يقول الخبير في التوفير المالي ستيف نورثواي.

8- الطيران إلى نفس الوجهة عبر عدة شركات
يقول نورثواي بأن المسافر يمكنه أن يختار الشركة المناسبة لرحلة طيرانه والتي تقدم السعر الأرخص له. وهذا الأمر معروف لدى الكثيرين، فشركات الطيران تتنافس على تقديم أرخص الأسعار للركاب. فإذا أردت أن تتجه مثلاً من بيرمنغهام إلى نيويورك يمكنك اختيار شركة لوفتهانزا الأرخص سعراً.

9- استخدم البطاقة الائتمانية في عملية الحجز
إن الدفع عبر البطاقة الإئتمانية يضمن حقك في حال حدوث أي طارئ أو حادث للرحلة.

10- الاحتفاظ بالتذاكر
احتفظ بالتذكرة أو الإيصالات أو أية وثيقة يمكن أن تساعدك في تحصيل أي تعويض مستحق لك لذا لا تتخلص من التذكرة أو الإيصالات بعد انتهاء رحلة الطيران.


الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

استخدام شهادة إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية/ شهادة المراقبة الإصحاحية للسفن


المواد 20 و27 و39 والمرفق 3 من اللوائح الصحية الدولية (2005 )

يبدأ نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في 15 حزيران/ يونيو 2007.
ومن ضمن الأحكام التي تطبق على وسائل النقل هناك شهادة جديدة لإعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية/ شهادة المراقبة الإصحاحية للسفن، والتي يرد نموذج لها في المرفق 3.
 وستحل هذه الشهادات محل شهادة إبادة الفئران والجرذان/ شهادة إعفاء من إبادة الفئران والجرذان الصادرة بموجب اللوائح الصحية الدولية (1969).
آخر موعد يمكن فيه إصدار شهادة إبادة الفئران والجرذان هو يوم واحد قبل بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) حيز النفاذ أي في 14 حزيران/ يونيو 2007. وتسري صلاحية شهادة إبادة الفئران والجرذان الصادرة في ذلك التاريخ لمدة أقصاها ستة أشهر، أي حتى 14 كانون الأول/ ديسمبر 2007.
 وخلال فترة الستة أشهر الممتدة من 14 حزيران/ يونيو2007 إلى غاية 14 كانون الأول/ ديسمبر 2007 تكون كل من شهادة إبادة الفئران والجرذان/ شهادة الإعفاء من إبادة الفئران والجرذان التي لم تنته صلاحيتها وشهادة إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية/ شهادة المراقبة الإصحاحية للسفن الصادرة حديثاً سارية المفعول.
 وأي شهادة إبادة الفئران والجرذان لن تكون صالحة بعد تاريخ 15 كانون الأول/ ديسمبر 2007.
اعتباراً من 15 حزيران/ يونيو 2007، إذا وجد ما يدل على خطر محتمل على متن سفينة ما، وكانت السفينة غير قادرة على إبراز شهادة إبادة الفئران والجرذان/ شهادة إعفاء من إبادة الفئران والجرذان أو شهادة إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية/ شهادة للمراقبة الإصحاحية للسفن تكون صالحة،
 يجوز للسلطة المختصة الشروع في تفتيش السفينة الذي يسفر عن ثلاث نتائج محتملة.
1) لا يوجد ما يدل على خطر محتمل على متن السفينة، وعليه يجوز للسلطة المختصة إصدار شهادة إعفاء السفينة من المراقبة الإصحاحية.
2) يوجد ما يدل على خطر محتمل على متن السفينة، وعليه تستكمل السلطة المختصة تدابير المراقبة الضرورية بصورة مرضية أو تشرف على استكمالها، وتطالب بإصدار شهادة المراقبة الإصحاحية للسفينة. وإذا ارتأت السلطة المختصة أن الظروف التي نفذت فيها تدابير المراقبة في الميناء لا تسمح بالحصول على نتائج مرضية، فعليها أن تشير إلى ذلك في شهادة المراقبة الإصحاحية الحالية للسفينة. وتسري صلاحية شهادة المراقبة الإصحاحية للسفن لمدة أقصاها ستة أشهر. وينبغي استكمال تدابير المراقبة قبل إصدار شهادة مراقبة إصحاحية للسفينة أخرى.
3) تتولى السلطة المختصة تمديد صلاحية شهادة إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية شهراً واحداً إلى أن تصل السفينة إلى الميناء الذي يمكن أن يتم فيه تسلم شهادة المراقبة الإصحاحية للسفينة.
تتولى كل دولة طرف تزويد منظمة الصحة العالمية بقائمة بالموانئ المأذون لها بما يلي:
1) إصدار شهادات مراقبة إصحاح السفن والأحكام المشار إليها في المرفقين 1 و3؛
2) إصدار شهادات إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية فقط، و
3) تمديد صلاحية شهادة إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية.
 على كل دولة طرف أن تبلغ منظمة الصحة العالمية بأية تغييرات قد تطرأ على وضع الموانئ المدرجة في القائمة.
قد ترغب الدول الأطراف في النظر في نشر أي ترتيبات المرحلة الانتقالية المؤقتة للشهادات الواردة في المرفق 3 (على شبكة الإنترنت أو في مكان آخر).
بموجب المادة 41 تنشر أي تعريفة (أو أية تعديلات عليها) لتطبيق التدابير الصحية على الأمتعة أو الحمولات أو الحاويات أو وسائل النقل أو البضائع أو الطرود البريدية (وللتدابير المطبقة على المسافرين بموجب المادة 40) قبل البدء في تحصيلها بعشرة أيام على الأقل.
ولتسهيل حركة المرور البحري الدولي تنصح منظمة الصحة العالمية بطباعة شهادة إعفاء السفن من المراقبة الإصحاحية/ شهادة المراقبة الإصحاحية للسفن الواردة في المرفق 3 من اللوائح الصحية الدولية (2005) واستيفاؤها بالإنكليزية و/ أو الفرنسية، كما يمكن أيضاً استيفاؤها بلغة أخرى في الوثيقة نفسها إضافة إلى الإنكليزية أو الفرنسية.

الأحد، 13 ديسمبر 2015

تقدم كبير في مكافحة الملاريا بإفريقيا

توفير الناموسيات لمحاربة الوباء
تراجع وفيات الملاريا بما يقارب نصف مليون شخص مع تقدم العلاج والتوسع في اختبارات التشخيص وانتاج العقاقير المضادة للوباء القاتل.

ميدل ايست أونلاين
لندن - تراجعت أعداد وفيات الملاريا بواقع نحو نصف مليون شخص خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية ما يعكس تقدما كبيرا في مكافحة هذا الوباء الذي ينقله البعوض في بعض من أشد المناطق تضررا في القارة الافريقية.

وأوضح التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية تراجع الوفيات الى 438 ألفا في عام 2015 من 839 ألفا عام 2000 فيما توصل التقرير الى زيادة كبيرة في عدد الدول التي تتحرك باتجاه القضاء على المرض بصفة نهائية..

وقال التقرير إن اجراءات القضاء على الملاريا -ومنها الناموسيات ورش المبيدات داخل المنازل وخارجها- أنقذت أرواح الملايين ووفرت ملايين الدولارات الخاصة بتكاليف الرعاية الصحية خلال 14 عاما في الكثير من الدول الافريقية.

وفي حين لا تزال القارة الافريقية تتحمل العبء الأكبر من المرض بالمقارنة بمناطق العالم الأخرى تراجعت معدلات الوفيات من المرض منذ عام 2000 بنسبة 66 في المئة في مختلف الشرائح العمرية وبنسبة 71 في المئة لدى الأطفال دون الخامسة من العمر.

وقالت مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية إنه تم احراز هذا التقدم "من خلال توفير الكثير" من اجراءات الوقاية الفعالة والعلاج.

وقالت في التقرير الذي نشر الثلاثاء "في افريقيا جنوب الصحراء ينام أكثر من نصف السكان على أسرة بها ناموسيات معالجة لمكافحة الحشرات بالمقارنة بنسبة اثنين في المئة عام 2000".

وقالت إن "التوسع السريع في اختبارات التشخيص في انتاج العقاقير المضادة للملاريا أتاحت للكثيرين الوصول الى العلاج الملائم في حينه".

وتركزت وفيات الملاريا في دولتين بافريقيا عام 2015 هما نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومثلتا 35 في المئة من اعداد الوفيات.

وقالت المنظمة إنه تم تجنب 663 مليون حالة اصابة بالمرض في افريقيا جنوب الصحراء منذ 2001 كنتيجة مباشرة لتعزيز ثلاثة عوامل رئيسية لمكافحة المرض هي الناموسيات ورش المبيدات واستخدام عقاقير علاج المرض وكان أكثرها فاعلية الناموسيات.

ويتسابق العلماء لاستنباط مبيدات حشرية جديدة محذرين من ان عشرات الآلاف في أبناء القارة الافريقية قد يموتون كل عام إذا اكتسب البعوض مناعة كاملة قبل ايجاد وسائل بديلة لمكافحته.

وتحدث معظم حالات الاصابة بالملاريا بطفيل "بلازموديوم فالسيبارم" الذي ينتقل من لعاب أنثى البعوض ليدخل مجرى الدم للانسان عندما تلسعه ويمر الطفيل عبر الكبد ويصيب كرات الدم الحمراء حيث يتكاثر فيها بأعداد هائلة ما يؤدي الى انفجارها وانتاج المزيد والمزيد من الطفيل داخل جسم المصاب.

وتنتشر الملاريا ايضا في آسيا واميركا الجنوبية حيث تكون أقل خطورة وتنقلها بعوضة اخرى هي "بلازموديوم فيفاكس" الأكثر شيوعا.