السبت، 25 أبريل 2015

الجامعة الألمانية تصدر بحثا علميا مصريا عن القضاء الآمن على يرقات بعوض الملاريا



أصدرت الجامعة الألمانية بالقاهرة اليوم السبت بحثا علميا عن الابتكار المصرى الآمن للقضاء على يرقات بعوض الملاريا من منبعها بمواد طبيعية وذلك بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الملاريا 25 ابريل .

وتناول البحث تعريف الملاريا وطرق الاصابة وحجمها خاصة فى افريقيا وآليات تنفيذالابتكار المصرى للمكافحة وتكلفته والتحديات التى تعوق تطبيق المشروع.

ومن أبرز التحديات : أولا: تسجيل المنتج SAFE فى وزارة الصحة المصرية خاصة انه تم تسجيله فى أوغندا بوزارة الصحة هناك كما تم الاعتراف به كنظام لمكافحة يرقات البعوض من منظمة الصحة العالمية وهذا التسجيل مهم جدا حتى يمكن تصنيع المادة الفعالة واستخلاصها من المخلفات الزراعية ونبات ورد النيل.

ثانيا: التمويل المالى حيث تم تطبيق هذا المشروع بتمويل من شركة انراد منذ عام 2008 وكانت هناك تحديات كبيرة لتنفيذ التطبيقات الحقلية فى هذه الدول وبالطبع العلاقات السياسية تلعب دورا كبيرا فى تطبيق مثل هذ المشاريع وعلى سبيل المثال هناك كمية من المنتج فى مخازن وزارة الصحة بأثيوبيا تقدر بحوالى مائتين الف دولار لم يتم الاستفادة بها نظرا لسوء العلاقات فى الفترة الماضية.

كما ان هناك اهتمام كبير من بنك التنمية الافريقى لتمويل هذا المشروع فى بعض الدول وحاليا بصدد اتمام الاجراءات المطلوبة وبالتالى لابد من توفير الدعم المالى لهذا المشروع.

وشملت التحديات أيضا الدعم المعنوى واللوجيستى ،فمن خبرة السبع سنوات الماضية تطبيق هذا المشروع يحتاج الى دعم من الارادة السياسية والحكومية حتى يمكن ان يسهل تطبيق هذا الابتكار فى اكبر عدد ممكن من الدول الافريقية ويجب أن يأخذ هذا المشروع الاهتمام من قبل الدولة حتى يكون احد الدعائم الاساسية لتوطيد العلاقات بين مصر والدول الافريقية.

وعرض البحث رؤية منظمة الصحة العالمية : ” عالم خالي من الملاريا”، فطبقا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية WHO فأنها ستعلن عن استراتيجيات تكنولوجية جديدة لعام “(2016-2030).

يذكر أن الاعتراف الرسمى لدولة خالية من الملاريا يمنح من منظمة الصحة العالمية لو تم اثبات ان سلسلة انتقال العدوى بمرض الانوفوليس قد انتهت تماما فى الدولة بأكملها وهذا لمدة ثلاث سنوات متتالية.

أكثر اللقاحات الواعدة ضد الملاريا لا توفر سوى حماية جزئية



يفتك يومياً بـ1200 طفل في إفريقيا

عقار 'ار تي اساس' يحارب المرض القاتل لكن فعاليته تبقى متواضعة وتتراجع مع مرور الزمن.

ميدل ايست أونلاين
باريس - أظهرت دراسة واسعة النطاق أن اللقاح التجريبي الأكثر تقدماً في العالم ضد مرض الملاريا يوفر مناعة جزئية للأطفال، لكنه لا يزال أكثر اللقاحات الواعدة في مكافحة هذا المرض.

وبينت تجربة طويلة استمرت سنوات ونشرت نتائجها النهائية الجمعة في مجلة "ذي لانست" الطبية عشية اليوم العالمي لمكافحة الملاريا أن حقنة إضافية (جرعة تعطى بعد فترة من الجرعة الأساسية) أعطت دفعاً لعمل اللقاح المسمى "ار تي اس،اس" والمصنع من مجموعة "جي اس كاي" البريطانية للصناعات الدوائية.

وتدفع النتائج إلى الاعتقاد بأن "ار تي اس، اس" من شأنه الوقاية من عدد كبير من حالات الملاريا، خصوصاً في المناطق المتضررة بقوة جراء المرض كما بإمكانه المساهمة في التحكم بهذا المرض مع اللجوء إلى تدابير أخرى، على ما أشار معدو الدراسة.

إلا أن فعاليته تبقى متواضعة وتتراجع مع مرور الزمن، لكنه لا يزال حالياً، بحسب معدي الدراسة، أكثر لقاح تجريبي واعد في محاربة الملاريا، هذا المرض الذي يفتك يومياً بمعدل 1200 طفل في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

كما أن هذا اللقاح هو الأول ضد الملاريا الذي يصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي المرحلة الواجب إنجازها قبل طرح اللقاح تجاريا.

وقال براين غرينوود من جامعة "لندن سكول اوف هايجين اند تروبيكل ميديسن" في العاصمة البريطانية، وأحد معدي الدراسة، إن الجرعة الإضافية أعادت بعضاً من المناعة المفقودة بعد السلسلة الأولى من الحقن.

وأضاف في تصريحات ، "للأسف، الأثر ليس كبيراً بالدرجة التي نراها مع لقاحات أخرى".

وتناولت التجربة حوالي 15500 طفل، بعضهم حديثو الولادة من سبعة بلدان إفريقية (بوركينا فاسو والغابون وغانا وكينيا وملاوي وموزمبيق وتنزانيا)، وتشمل مجموعة من الأطفال الذين راوحت أعمارهم بين ستة واثني عشر أسبوعاً، ومجموعة أخرى من الأطفال البالغة أعمارهم بين 5 و17 شهراً.

الجمعة، 24 أبريل 2015

رئيس الادارة المركزية للطب الوقائى يهنئ الشعب المصرى والعاملين بالقطاع الصحى بنجاح الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الاطفال

د علاء السيد عيد (رئيس الادارة المركزية للطب الوقائى)


يهنئ الدكتور / علاء الدين السيد عيد 

رئيس الادارة المركزية للطب الوقائى  الشعب المصرى و العاملين بالقطاع الصحى بنجاح الحملة القومية متمنى لهم التوفيق والسعادة ووافر الصحة .

 وذلك في إطار الجهود التى تبذلها  وزارة الصحة للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.

 حيث يمثل التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أهمية كبيرة لحماية الأطفال من هذا المرض ومن العجز الجزئى أو الكلى الناتج عنه.

الخميس، 23 أبريل 2015

لجنة الفيروسات الكبدية:4 أدوية جديدة لعلاج فيروس سى بنهاية العام بـ 50 مركزا للكبد.. وتؤكد: إنشاء صندوق لعلاج مرضى الالتهاب الكبدى.. والصحة: انخفاص إصابات فيرس سى لـ 5,5 % فى المسح السكانى الجديد



أكدت اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة أنه سيتم إنشاء صندوق لعلاج مرضى فيرس سى على أن يتم تخصيص نسبة من إجمالى الإنفاق على الصحة لمكافحة عدوى فيرس سى وعلاج المصابة به.

ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل
رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة أنه سيتم الانتهاء من المسح الصحى السكانى الشامل للكشف عن معدل انتشار فيروسى الالتهاب الكبدى الوبائى "سى" و"بى" فى الفئة العمرية من سن 1: 60 عاماً فى يوليو المقبل.

الإجراءات الوقائية هو الطريق الأوحد للقضاء على فيروسى سى


وأوضح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة أن المسح الصحى الشامل للكشف عن معدلات انتشار فيروس سى وبى تسير بشكل منتظم، مؤكدا أن إجراءات اتخاذ الإجراءات الوقائية هو الطريق الأوحد للقضاء على فيروسى سى وبى فى مصر.

وأشار الدكتور عمرو قنديل،
رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إلى أن الإجراءات الوقائية تتضمن تطبيق إجراءات مكافحة العدوى فى المستشفيات، وأوضح، أنه فى عام 2002 وقبل تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات كان 27.2% من غير المصابين بفيروس سى ممن يقومون بعمليات الغسيل الكلوى بمستشفيات وزارة الصحة يصابون بفيروس سى وانخفضت هذة النسبة فى عام 2014 إلى 1.9% داخل وحدات الغسيل.

وأكد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة.
أن معدل انتشار فيروس سى بين المصريين من 6.5: 7%، بينما فيروس بى 0.1%، مشيراً إلى أنه فى عام 1996 كان معدل انتشار فيروس سى فى الفئة العمرية 1: 60 سنة 14.5% وفيروس بى 4%، وفى عام 2008 كان معدل الانتشار فى الفئة العمرية من 1: 60 سنة 14.4% والفيروس النشط 9.8%، ومن المتوقع بعد الإنتهاء من المسح الشامل فى 2015 أن تكون نسبة انتشار فيروس سى بين المصريين 5.5%، بينما فيروس بى من 1: 2%.

تسجيل 4 أدوية جديدة لعلاج مرضى فيرس سى بنهاية العام الجارى
وقال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه سيتم تسجيل 4 أدوية جديدة لعلاج مرضى فيرس سى بنهاية العام الجارى وهى mk و quarto وهارفونى وداكلنزا، مشيراً إلى أن توافر الأدوية الجديدة لفيرس سى يعنى وجود 5 برامج للعلاج بمراكز الكبد.

وأضاف الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن 34 مركز تابع لوزارة الصحة والتعليم العالى تقوم بصرف أدوية علاج فيرس سى مشيراً إلى أنه بنهاية العام سيكون هناك 50 مركزاً لصرف السوفالدى وبدائلة ومثائلة لمرضى فيرس سى.

علاج 300 ألف مريض فى العام خلال الفترة المقبلة
وكشف رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة أن عقار دكلنزا الخاص بعلاج مرضى فيرس سى سيتم الانتهاء من إجراءات تسجيله بوزارة الصحة خلال الفترة المقبلة على أن يتم توفير بمراكز الكبد أغسطس المقبل مشيراً إلى أنه من المتوقع علاج 300 ألف مريض فى العام خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى أنه حالياً يتم علاج 100 ألف مريض سنوياً.

الاثنين، 20 أبريل 2015

الحجر الصحى يساند ويشارك فى الحملات القومية للتطعيم ضد شلل الاطفال من خلال فرق التطعيم المقامة على مدار الساعة



الحجر الصحى يساند  و يشارك فى الحملات القومية للتطعيم ضد شلل الاطفال من خلال الفرق المقامة على مدار الساعة فى نقاط الدخول( برية – بحرية – جوية ) وذلك لحماية الوطن من تسرب الأمراض الوبائية الفتاكة الخاضعة للوائح الصحية العالمية (الكورنتينية) والتي تنتقل من مراكز توطنها إلي البلاد الخالية منها عن طريق حركة النقل الدولي للأفراد 



بعد إيبولا... مرض غامض يظهر في نيجيريا


أعلن مسؤول نيجيري ان "مرضا غامضا ظهر قبل اسبوع ادى الى وفاة 18 شخصا بسرعة في جنوب غرب نيجيريا".

وقال دايو اديانغو، مسؤول ادارة الصحة في ولاية اوندو، لوكالة فرانس برس، ان "23 شخصا اصيبوا بهذا المرض وسجلت وفاة 18 منهم".

وصرح كايودي اكينمادي، الناطق باسم ولاية اوندو، في اتصال هاتفي مع فرانس برس، ان هذا "المرض الغامض ظهر مطلع الاسبوع الجاري في مدينة اودي ايريلي".
واعراض هذا المرض هي آلام في الرأس وفقدان الوعي واضطرابات في البصر تليها الوفاة بعد 24 ساعة.

وقال الناطق ان "التحاليل التي اجريت حتى الآن تشير الى انه قد يكون مرضاً ناجماً عن فيروس او ربما ايبولا".

وأشار الناطق باسم ولاية اوندو الى ان "خبراء من منظمة الصحة العالمية ووزراة الصحة النيجيرية وشركاء آخرين وصلوا الى مدينة اودي ايريلي لمنع انتشار المرض".

واضاف ان "اول اربعة اشخاص اصيبوا بهذا المرض الغامض بين الاحد والاثنين توفوا في الساعات ال24 التي تلت ظهور اعراضه".

واكد اكينمادي انه "بمعزل عن المصابين الذين سجلوا لم نجد اي اصابة اخرى في الساعات الـ72 الماضية ولم يدخل اي مريض يعاني من هذه الاعراض الى المستشفى ولم تسجل اي اصابة خارج هذه المدينة".

واكدت منظمة الصحة العالمية الاعراض، وقالت ان "المعلومات المتوفرة لديها تتحدث عن 14 اصابة، توفي منهم 12 شخصا".

واضاف ناطق باسم هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة ان "عينات من افرازات جسدية ارسلت السبت الى المستشفى الجامعي في لاغوس والتحاليل جارية".

زيدان ورونالدو يحاربان "إيبولا"



بعد أن لعبا معا في ريال مدريد الإسباني قبل سنوات، يتزامل من جديد أسطورتا كرة القدم، الفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو، في مباراة خيرية تنظمها الأمم المتحدة، يخصص دخلها لمكافحة "إيبولا" في دول غرب إفريقيا الثلاث الأكثر تضررا من المرض.

ويحل فريق من نجوم العالم القدامى والحاليين، ضيفا على سانت اتيان الفرنسي، الاثنين، في مباراة تحمل الرقم 12 ضمن مبادرة "مباراة ضد الفقر"، برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي بدأت عام 2003.

ويضم فريق نجوم العالم زيدان ورونالدو، سفيري النوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب النجم الإيفواري ديدييه دروغبا لاعب تشلسي الإنجليزي حاليا، ولاعب الوسط الهولندي المعتزل كلارنس سيدورف، وكافو القائد الأسبق لمنتخب البرازيل.

وقال رونالدو، الملقب بـ"الظاهرة" عن المباراة: "نحن سعداء للعب دور في مساعدة الناس والمجتمعات والدول لمقاومة التدمير الذي سببه الإيبولا".

وأدى المرض الفيروسي إلى مقتل الآلاف في 3 دول غرب إفريقيا، هي غينيا وليبيريا وسيراليون، لكن حدته بدأت تخف خلال الأشهر القليلة الماضية.

يشار إلى أن عائدات المباريات السابقة ضمن نفس المبادرة، خصصت لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والمجاعات في عدة دول، منها هايتي وباكستان والفلبين ودول القرن الإفريقي.

شكر وتقدير


الطب الوقائي: تطعيم 7 مليون طفل في أول أيام حملة شلل الأطفال


قال الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي، إن الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال بدأت بالأمس ومستمرة حتى يوم الأربعاء القادم، لافتًا إلى أن الحملة تستهدف 15 مليون طفل من عمر يوم وحتى 5 سنوات.

وأضاف قنديل، في اتصال هاتفي لفضائية "سي بي سي إكسترا"، أن الإحصاء الأولي لمن تلقوا التطعيم بالأمس يوضح تلقي 7 مليون طفل للتطعيم، موضحًا أن هناك فرق تطعيم موجودة في جميع الأنحاء لتطعيم الأطفال؛ حيث أن هناك 50 ألف فريق يضم 100 ألف شخص يمرون على جميع المنازل، بالإضافة إلى أن هناك فرق ثابتة بمراكز الصحة وفرق في أماكن التجمعات.

وأشار إلى أن آخر حالة إصابة بشلل الأطفال في مصر كانت في عام 2004، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من شلل الأطفال في 2006.

وشدد على أن الوزارة تقوم بحملات سنوية للتطعيم ضد شلل الأطفال للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال، ورفع الحالة المناعية للأطفال تحسبًا لنقل الفيروس من خلال أي شخص قادم من الخارج.