السبت، 25 فبراير 2017

منظمة الصحة العالمية أعلنت سابقا أن جرعة واحدة من لقاح الحمى الصفراء تكفي مدى الحياة



أعلنت منظمة الصحة العالمية في مقال نشر في سجل المنظمة الوبائي  أن المجموعة الاستشارية الإستراتيجية للمنظمة المعنية بالتحصين استعرضت أحدث الأدلة وخلصت إلى أن جرعة واحدة من اللقاح المضاد للحمى الصفراء تكفي لمنح حصانة مدى الحياة ضد المرض.


ومنذ بدء التطعيم ضد الحمى الصفراء في 1930، تم تسجيل 12 حالة معروفة فقط من الحمى الصفراء بعد تلقي التطعيم. 
وأظهرت الأدلة أن جميع الحالات أصيبت بالمرض في غضون خمس سنوات من التطعيم مما يشير على أن فعالية المناعة لا تقل بمرور الوقت.

وتقول رئيسة المجموعة الدكتورة هيلين ريس، "لقد كان التوجه التقليدي يقضي بإعطاء جرعة منشطة من التطعيم ضد الحمى الصفراء كل عشر سنوات، ولكن بعد البحث في أدلة جديدة، خلصنا بشكل واضح إلى أن جرعة واحدة من لقاح الحمى الصفراء كافية. وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للبلدان التي يتوطن فيها المرض، حيث سيتيح لهم إعادة النظر في جدولة اللقاح. وهو أمر هام أيضا بالنسبة للمسافرين".

ويذكر أن الحمى الصفراء هي حمى نزفية حادة تحدث بسبب فيروس، وتنتشر عن طريق البعوض الحامل له. وتشير كلمة "الصفراء" إلى اليرقان الذي يصيب بعض المرضى. ويتوطن الفيروس في 44 بلدا في المناطق المدارية من أفريقيا والأمريكتين. وتتفاوت درجات الإصابة بفيروس الحمى الصفراء من أعراض خفيفة إلى إصابة شديد تؤدي إلى نزيف ويرقان ووفاة.

ويشهد كل عام وقوع نحو 200 ألف حالة من حالات الحمى الصفراء في جميع أنحاء العالم تؤدي 30 الف حالة منها إلى الوفاة. 

ويعد التطعيم هو أهم التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها ضدّ الحمى الصفراء. واللقاح المُستخدم لهذا الغرض مأمون وزهيد التكلفة. 

تنفس الحياة

منظمة الصحة العالمية: الوصايا الخمس لطعام أكثر مأمونية

الأنفلونزا: تهديد لا يمكن التنبؤ به

الخميس، 23 فبراير 2017

أقراص المالاريا لاريام LARIAM، ميفاكين MEPHAQUIN

الحقائق الرئيسية

  1. الملاريا مرض فتاك تسبّبه طفيليات التي تنتقل بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوض الأنوفيلة الحامل لها.
  2. في عام 2015، كان سريان الملاريا مستمرا في 91 بلدا ومنطقة.
  3. الملاريا من الأمراض التي يمكن توقيها والشفاء منها. وتسهم زيادة تدابير الوقاية من الملاريا ومكافحتها، بقدر كبير حالياً، في الحد من عبء هذا المرض في مناطق عديدة.
  4. ولقد انخفض معدل الإصابة بالملاريا بين الفئات المعرضة للخطر (نسبة الحالات الجديدة) بين العامين 2010 و 2015 بنسبة 21% على الصعيد العالمي. وفي الفترة نفسها، انخفضت معدلات وفيات الملاريا بين السكان المعرضين للخطر من جميع الفئات العمرية بنسبة 29% على الصعيد العالمي، وبنسبة 35% بين الأطفال دون سن الخامسة.
  5. تحمل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بشكل غير متناسب، نسبة عالية من عبء الملاريا العالمي. في عام 2015، كانت المنطقة تضم 90% من حالات الإصابة بالملاريا و 92% من الوفيات الناجمة عن الملاريا.

لتصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية

الميفلوكوين Mefloquine هو من مُضادَّاتِ الملاريا antimalarials.

• يُعطى الدَّواءُ عن طَريق الفَم بمقدار 5 أقراص (1250 ملغ) كجرعة مفردَة مع كمية كافية من الماء في عدوى الملاريا الخفيفة والمتوسِّطة لدى البالغين. أمَّا في الوقايةِ من المَلاريا، فيُعطى بمقدار قرصٍ واحد (250 ملغ) أسبوعياً بدءاً من الأسبوع السَّابِق للسَّفر إلى المنطقة الموبوءَة ولمدَّة 4 أسابيع بعدَ مُغادرتها. كما يُعطى الدَّواءُ بجرعاتٍ أقل للأطفال حسب الوَزن وحسب تَوصياتِ الطَّبيب.


آلية عمل الدواء

يَعمَلُ الميفلوكين عن طَريق مُهاجمة الطُّفيليات بمجرَّد دخولها خَلايا الدَّم الحمراء؛ فهو يقتل الطُّفيليَّات، ويمنعها من التَّكاثر مرَّةً أخرى.

• ولكن، ليسَ من المفهوم تماماً كيف يقتلُ الميفلوكين الطُّفيليات، وربَّما من خِلال إعاقة عمل مادَّة كيميائيَّة تُفرِزها الطفيليات لحماية نفسها داخلَ خلايا الدَّم الحمراء.


ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟

لا يوجد.

دواعي استعمال الدواء

يُستخدَم هذا الدَّواءُ في مُعالجة الملاريا والوقاية منها.

موانع استعمال الدواء

إذا كان لدى المَريض تَحَسُّسٌ تجاه الميفلوكين أو أيِّ مُكَوِّن آخَر في هذا الدَّواء.

• يجب إِطلاعُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المريض تَحَسُّسٌ لأيِّ دَواءٍ آخر.

• يجب الإبلاغُ عن التَّحسُّس الذي أصاب المريضَ والكيفيَّة التي أثَّر بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشَّهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.

• إذا كان المَريضُ يعانِي من إحدى الحالات التَّالية: الاكتئاب, اضطراب كهربائيَّة القلب, تسرُّع ضربات القلب, الذُّهان، الهَوَس، القلق أو التوتُّر العصبِي.

• إذا كان المريضُ يُستعمِل أياً من هذه الأدوية: الهالوفانترين Halofantrine والكلوروكين Chloroquine والكينين Quinine.
• إذا كانت المريضةُ حامِلاً أو يُحتَمل أن تكونَ حامِلاً.


ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟

• يجب استعمالُ هذا الدَّواء قبلَ السفر إلى الأماكن العالية الخطورة، والاستِمرار في استعمال الدَّواء بعدَ مُغادرة هذه الأماكن.
• حتَّى يَحصلَ المريضُ على أفضل منفعةٍ، يجب ألاَّ ينسى أَيَّة جرعة.
• يجب استِعمالُ هذا الدَّواء كما هو موصوف له.
• يجب استِعمالُ هذا الدَّواء مع الطَّعام.
• يجب استِعمالُ هذا الدَّواء مع كوبٍ مليء بالماء.


تداخل الدواء مع الطعام

• يجب استعمالُ هذا الدَّواء قبلَ السفر إلى الأماكن العالية الخطورة، والاستِمرار في استعمال الدَّواء بعدَ مُغادرة هذه الأماكن.
• يجب استِعمالُ هذا الدَّواء مع الطَّعام.
• يجب استِعمالُ هذا الدَّواء مع كوبٍ مليء بالماء.


تداخل الدواء مع الأدوية الأخرى

يَكونُ هناك خَطرٌ مُتَزايد من عدم انتظام ضَرَبات القلب إذا أُخذَ الميفلوكين مع الأدوية التَّالية:

- بعض الأدوية الأخرى المضادَّة للمَلاريا، مثل الهالوفانترين Halofantrine والكلوروكين Chloroquine والكينين Quinine والكِينيدين Quinidine.
- مُضادَّات اضطراب النَّظم antiarrhythmics (أدوية لعِلاج ضَربات القلب غير الطبيعيَّة)، مثل الأميودارون Amiodarone والبروكاييناميد Procainamide والديسوبيراميد Disopyramide والسُّوتالول Sotalol.
- حاصِرات بيتا، مثل البروبرانولول Propranolol.
- حاصِرات قَنوات الكالسيُوم، مثل الفيراباميل Verapamil (دواءٌ للذَّبحة الصَّدرية) والنِّيفيديبين Nifedipine.
- مُضادَّات الهيستامين، مثل الميزولاستين Mizolastine والتيرفينادين Terfenadine.
- بعض مضادَّات الاكتئاب، مثل الأميتريبتيلين Amitriptyline والإيميبرامين Imipramine.
- بعض مُضادَّات الذُّهان، مثل الثيوريدازين Thioridazine والكلوربرومازين Chlorpromazine والسِّيرتيندول Sertindole والهالوبيريدول Haloperidol.
- مُضادَّات الصَّرع، مثل فالبروات الصُّوديوم Sodium valproate.
• يُضعِف الميفلوكين من تأثير لقاح التيفوئيد عن طَريق الفم. ولذلك، ينبغي، إذا كانت هناك حاجةٌ للقاح التيفوئيد عن طريق الفم، الانتهاءُ منه قبلَ ثلاثة أيَّام على الأقل قبل استعمال الجرعة الأولى من الميفلوكين.
• يجب تَجنُّبُ الأدوية الأخرى والمنتجات الطبيعيَّة التي تهدِّئ من أفعال الشخص وردود أفعاله, ويشتمل هذا على المسكِّنات ومهدِّئات الأعصاب ومثبِّطات المزاج ومضادَّات الهيستامين والأدوية الأخرى التي تؤثِّر في الألم.



ماذا أفعل إذا تأخرت عن موعد إحدى الجرعات؟

• يجب استعمالُ الجرعة المنسيَّة في أسرع وقتٍ ممكن.
• عِندَ نسيان جرعة قبلَ المُغادَرة, يُطلَب من مُقدِّمِ الرِّعاية الصحِّية معرفة التَّعليمات والإرشادات.
• إذا حانَ الوقتُ للجرعة التالية، فلا يجوزُ استِعمالُ الجرعة المنسيَّة، بل تُتبَّع مَواعيدُ الجدول المنتظم المعتاد.
• يجب تَجنُّبُ استعمال جرعةٍ مزدوجة أو جرعات زائدَة.


ما هي الاحتياطات التي يجب مراعاتها لدى استعمال هذا الدواء؟

إذا كان المَريضُ يعانِي من مرض الكبد, يجب استشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية
• يجب مُراجعَةُ الأدوية الأخرى مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية, فهذا الدَّواءُ قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأدوية.
• ربَّما لا يكون المريضُ في كامِل وَعيه, لذلك يجب تَجنُّبُ القِيادة ومختلف الأنشطة الأخرى حتَّى يَعرِفَ مَدى تأثير هذا الدَّواء فيه.
• يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة والأدوية الأخرى والمُنتَجات الطبيعيَّة التي تُهدِّئ من ردود أفعال المريض, وهذا يشتملُ على المسكِّنات ومهدِّئات الأعصاب ومثبِّطات المزاج ومضادَّات الهيستامين والأدوية الأخرى التي تُؤثِّر في الألم.
• يجب إخبارُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كانت المريضةُ حاملاً أو تُخطِّط للحَمل.
• يجب إخبارُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كانت المريضةُ تُرضِع رضاعةً طبيعية من الثَّدي.


ما هي التأثيرات الجانبية الشائعة لهذا الدواء؟

لعِلاج الملاريا


• صُداع, يمكن علاجُه بمسكِّنات الآلام البسيطة.

• الشُّعور بالدُّوار أو الدوخة, أو النُّعاس, أو تَشوُّش أو تغيُّم الرؤية, أو تغيُّر في طريقة التفكير. لذلك، يجب تجنُّبُ القيادة, وتجنُّب القيام بالمهام والأنشطة التي تحتاج إلى يقظة ورؤية واضحة حتَّى يظهر مدى تأثير هذا الدَّواء في المريض.
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استِعمال وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
للوقاية من الملاريا
• الإِحساس بدوخة عندَ القيامِ من وضعيَّة الجلوس أو الرُّقاد, لذلك يجب التحرُّكُ ببطء، والحذر عندَ صُعود الأَدراج.
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استِعمال وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
• يندر حُدوثُ الذُّهان أو الهَوَس.
• يندر حُدوثُ النوبات الصَّرعيَّة.


ماذا يجب على المرء مراقبته عند استعمال هذا الدواء؟

عندَ الشكِّ في حُدوث تَعاطي جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفَور.

ما هي الأسباب التي تدعو لاستدعاء مقدم الرعاية الصحية (الطبيب) على الفور؟

عندَ الشكِّ في استِعمال جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفَور.
• ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شديد, ازرقاق في لون الجلد, نوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
• أعراض أو علامات الاكتئاب, أفكار الانتحار, توتُّر عصبي, تغيُّر مفاجئ في الحالة المزاجية, أفكار غريبة, التوتذُر النفسي, عدم الرغبة في الحياة.
• ألم أو ضيق بالصَّدر أو تسرُّع ضربات القلب.
• دوخَة شَديدَة, أو فقدان الوعي.
• صُعوبَة في التنفُّس.
• غثيان أو قيء شَديد.
• الطَّفح.
• عدم تَحسُّن الحالة المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.


ما المفروض اتباعه لدى تخزين هذا الدواء؟

يُحفَظ الدَّواءُ في درجَة حرارة الغرفة.

• يُحفَظ الدَّواءُ بَعيداً عن الرُّطوبة، ولا يجري تخزينُه في الحمَّام أو المطبخ.


إرشادات عامة

إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
• لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، ولا يجوز تناولُ دواء شخص آخر.
• يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
• يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائِمَة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المكمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائِمَة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
• يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.
منقول عن



الأربعاء، 22 فبراير 2017

مفهوم العزل والحجر الصحى ومتى يتم تطبيقه


العزل الوقائي


هو مصطلح من مصطلحات الصحة العامة ويعبر عن القياسات التي تؤخذ بهدف حماية مجموعة صغيرة ومحددة من السكان الأصحاء من الوباء أو(جائحة) ،قبل أن تصل العدوى إليهم. بإعطاء هذه القياسات الطبيعية الخارقة ،

يعتبر السكان في ظروف استثنائية في الحلات التالية:

(1) تنفيذها ملائم .
(2) يمكن أن تفرض القياسات بالقوة ،والعزل الذي يجري للسكان ممكن احتماله ومطاوعته بشكل جيد
(3) حماية هؤلاء الأشخاص واعمالهم تستحق الجهد المبذول لعزلهم وأخذ القياسات.

وقد ابتكر هذا المصطلح من قبل Drs. Markel و DiGiovanni وزملائهما ،في بحثهم الذي يشرحون فيه النجاح والفشل للمجتمع الأمريكي في الوقاية مما يسمى (الانفلونزا الأسبانية) بين 1918-1920 خلال الموجة الثانية من ذلك الوباء (ايلول-تشرين الثاني 1918).

انظر مقالة:Howard Markel, Alexandra M. Stern, J. Alexander Navarro, Joseph R. Michalsen, Arnold S. Monto وCleto DiGiovanni, Jr "تسكين آلام الانفلونزا بطرق غير صيدلانية في المجتمعات الأمريكية" -نشوء العدوى المرضية-vol. 12, no. 12 متوفر على الموقع http://www.cdc.gov/ncidod/eid/vol12no12/06-0506.htm. هذا المصطلح لا يشير إلى الحجر الصحي ،الذي يعني أن هناك شخص اتصل بشخص آخر يحمل عدوى ما وهناك احتمال أو تاكيد بأنه نقل العدوى غليه ة يمكن أن ينقلها لغيره فيجب عزله ،تمتد فترة الحجر حسب فترة حضانة المرض أي الفترة ما بين نقل العدوى إلى ظهور العلامات الأولى للإصابة بالمرض.

 خلال وباء الإنفلونزا هناك عوامل ساهمت بالنجاحات النادرة للعزل وهي:
أولاً القادة في المجتمع علموا بامر الوباء وخطورته فقاموا بتعميم القياسات والعزل بشكل مبكر(قبل أن تقوم به المناطق المجاورة) ،
ثانياً أخذ  أفضلية على المناطق البعيدة ذات الحدود الطبيعية التي أجرت عليها القيادة تطويق عسكري خارج حدود المجتمع ،
ثالثاً أي شخص يتسلل داخل البلاد يتم حجره صحيا طيلة فترة العدوى حتى يتبين خلوه من المرض ثم يطلق في المجتمع من جديد.إضافة إلى ذلك قام القادة بإنشاء نظام استلام وتسليم عسكري ليس فيه اتصال مباشر بين إنسان وإنسان.
رابعاً العائلا بقيت تمارس حياتها الطبيعية متلاحمة طيلة فترة العزل المدارس ،أماكن العمل وحتى أماكن التسلية استمرت بالعمل بشكل عادي.خامساً بقيت القياسات فعالة طيلة فترة الخطر. إحدى فوائد العزل كانت إعطاء وقت لتطوير دواء أو لقاح وضمان بقاء هذه المجموعة من الناس سليمة ،أما السيئة كانت انتقاء النخبة من الناس بالإضافة للتكاليف الاقتصادية ،والأشخاص في العزل يحرمون من بناء المناعة المكتسبة طبيعياً بالتعرض للمرض ويجب عزلهم في كل موجة من موجات المرض.