السبت، 2 يناير 2016

الحق في الصحة


حقائق أساسية

  • يؤكد دستور المنظمة على أن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان.
  • يشمل الحق في الصحة الحصول على الرعاية الصحية المقبولة والميسورة التكلفة ذات الجودة المناسبة في التوقيت المناسب.
  • بالرغم من ذلك يعاني كل عام نحو150 مليون شخص في العالم من كوارث مالية ويقع 100 مليون شخص في دائرة الفقر بسبب الإنفاق على الرعاية الصحية.
  • يعني الحق في الصحة أن الدول يجب أن تهيئ الظروف التي يمكن فيها لكل فرد أن يكون موفور الصحة بقدر الإمكان. ولا يعني الحق في أن يكون موفور الصحة.
  • تجنح الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع إلى تحمل عبء لا داعي له من المشاكل الصحية.
"العالم في حاجة إلى حارس أمين على صحته، يحرس القيم ويحمي الصحة ويدافع عنها، بما في ذلك الحق في الصحة." 

ويعني الحق في الصحة أن الحكومات يجب أن تهيئ الظروف التي يمكن فيها لكل فرد أن يكون موفور الصحة بقدر الإمكان.
وتتراوح هذه الظروف بين ضمان توفير الخدمات الصحية وظروف العمل الصحية والمأمونة والإسكان الملائم والأطعمة المغذية. ولا يعني الحق في الصحة الحق في أن يكون الإنسان موفور الصحة.
وقد تم التأكيد على الحق في الصحة في معاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وفي الدساتير الوطنية في جميع أنحاء العالم.
أمثلة لمعاهدات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، 1966
  • اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، 1979
  • اتفاقية حقوق الطفل، 1989
ومن الأمثلة على معاهدات حقوق الإنسان الإقليمية:
  • الميثاق الاجتماعي الأوروبي، 1961
  • الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، 1981، البروتوكول الإضافي للاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (بروتوكول سان سلفادور)، 1988
  • البروتوكول الإضافي للاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (بروتوكول سان سلفادور)، 1988
وينص العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966) في المادة 12 على أن التدابير التي يلزم اتخاذها من أجل إعمال هذا الحق تشمل ما يلي:
  • خفض معدل موتي المواليد ومعدل وفيات الرضع وتأمين نمو الطفل نموا صحيا؛
  • تحسين النظافة البيئية والصناعية؛
  • الوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطنة والمهنية والأمراض الأخرى وعلاجها ومكافحتها؛
  • تهيئة ظروف من شأنها تأمين الخدمات الطبية والعناية الطبية للجميع في حالة المرض.
لتوضيح وتفعيل النصوص الواردة أعلاه قامت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في عام 2000، والتي تتولى رصد الامتثال للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، باعتماد تعليق عام بشأن الحق في الصحة .
ويقضي التعليق العام بأنّ الحق في الصحة لا ينطوي على توفير خدمات الرعاية الصحية في الوقت المناسب فحسب، بل ينطوي أيضاً على محددات الصحة الدفينة، مثل توفير المياه النقية والصالحة للشرب ووسائل الإصحاح الملائمة وإمدادات كافية من الأغذية والأطعمة المغذية المأمونة والمساكن الآمنة وظروف مهنية وبيئية صحية وتوفير وسائل التثقيف الصحي والمعلومات الصحية المناسبة، بما في ذلك في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.
يشمل الحق في الصحة، حسب التعليق العام، أربعة عناصر هي:
  • التوافر: القدر الكافي من المرافق الصحية العمومية ومرافق الرعاية الصحية والسلع والخدمات والبرامج.
  • إمكانية الوصول: استفادة الجميع من فرص الوصول إلى المرافق والسلع والخدمات الصحية، ضمن نطاق الولاية القضائية للدولة الطرف. وتتسم إمكانية الوصول بأربعة أبعاد هي:
    • عدم التمييز
    • إمكانية الوصول المادي
    • الإمكانية الاقتصادية للوصول (القدرة على تحمّل النفقات)
    • إمكانية الحصول على المعلومات
  • المقبولية: يجب أن تحترم جميع المرافق والسلع والخدمات الأخلاق الطبية وأن تكون مناسبة ثقافياً وأن تراعي متطلبات الجنسين ودورة الحياة.
  • الجودة: يجب أن تكون المرافق والسلع والخدمات الصحية مناسبة علمياً وطبياً وذات نوعية جيدة.
ويفرض الحق في الصحة على الدول الأطراف، شأنه شأن حقوق الإنسان كافة، ثلاثة أنواع من الالتزامات هي:
  • الاحترام: أي عدم التدخل في التمتع بالحق في الصحة.
  • الحماية: أي ضمان ألا تقوم أطراف ثالثة (جهات أخرى غير الدول) بإعاقة التمتع بالحق في الصحة.
  • الأداء: أي اتخاذ خطوات إيجابية لإعمال الحق في الصحة.
ويشمل الحق في الصحة أيضاً، حسب التعليق العام، "محتوى أساسياً" يتعلّق بالمستوى الأساسي الأدنى من ذلك الحق. وعلى الرغم من تعذّر تحديد هذا المستوى من الناحية النظرية بسبب الاختلافات القائمة بين البلدان المعنية بإعماله، فإنّ ثمة عناصر أساسية مبيّنة تمكّن من توجيه عملية تحديد الأولويات. 
ومن المسائل المُدرجة في المحتوى الأساسي:

  • الرعاية الصحية الأوّلية الأساسية
  • القدر الأدنى من الأغذية الأساسية والأطعمة المغذية
  • وسائل الإصحاح
  • المياه النقية والصالحة للشرب
  • الأدوية الأساسية.
ومن الالتزامات الأخرى اعتماد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنيتين في مجال الصحة العمومية. وينبغي أن تتناول الاستراتيجية والخطة الشواغل الصحية للسكان قاطبة، وينبغي أيضاً تصميمهما واستعراضهما على أساس المشاركة والشفافية، كما ينبغي تضمينهما المؤشرات والمعالم التي تمكّن من رصد التقدم بشكل وثيق، مع إيلاء اهتمام خاص لجميع الفئات المستضعفة والمُهمّشة.
ويجب على الدول الأطراف اتخاذ خطوات طبقاً لمبدأ الإعمال التدريجي. ويفرض ذلك المبدأ التزاماً بالمضي قدماً بأسرع وأنجع طريقة ممكنة، وذلك بشكل منفرد أو بفضل المساعدة والتعاون الدوليين، وإلى أبعد حد تتيحه الموارد المتوافرة. ومن الأهمية بمكان، في هذا السياق، التمييز بين عدم قدرة الدولة الطرف على الامتثال لالتزاماتها بموجب الحق في الصحة وبين عدم إرادتها في الامتثال لتلك الالتزامات.
استجابة المنظمة
أطلقت المنظمة في إطار عملية الإصلاح الجارية نهجاً جديداً يعزّز ويسهّل تعميم المنظور الجنساني والمساواة وحقوق الإنسان، وذلك بالاستناد إلى التقدم الذي أُحرِز فعلاً في هذه المجالات على جميع المستويات الثلاثة للمنظمة، التي تواصل بهمة تعزيز دورها في توفير القيادة التقنية والفكرية والسياسية فيما يتعلق بالتمتع بالحق في الصحة، الذي ينطوي عموماً على ما يلي:
  • تعزيز قدرات المنظمة والدول الأعضاء فيها على دمج نهج قائم على حقوق الإنسان في الصحة؛
  • النهوض بالحق في الصحة في القانون الدولي وفي إجراءات التنمية الدولية؛
  • الدعوة إلى التمتع بحقوق الإنسان ذات الصلة بالصحة، ومنها الحق في الصحة.

"دنجفاكسيا" أول لقاح عالمي ضد "حمى الدنج"

صورة تعبيرية
وافقت السلطة الصحية في البرازيل إحدى دول أمريكا اللاتينية الأكثر إصابة بالحمى الاستوائية "حمى الدنج" على استخدام اللقاح الذي طرحته أخيرًا شركة "سانوفي باستير" الفرنسية

 والذي يعد الأول من نوعه في العالم والخاص بهذه الحمى التي أصابت 1,4 مليون شخص في البرازيل عام 2015.

كانت شركة "سانوفي باستير" الفرنسية قد توصلت إلى هذا اللقاح وأطلقت عليه اسم "دنجفاكسيا"، وحصل على الضوء الأخضر من قبل الصحة الفرنسية وطرحته في الأسواق حيث يستخدم منذ أسبوعين في المكسيك والفلبين.

منظمة الصحة العالمية تعلن نهاية انتقال فيروس إيبولا في جمهورية غينيا


فى29 ديسمبر 2015 | كوناكري 

 منظمة الصحة العالمية تعلن نهاية انتقال فيروس إيبولا في جمهورية غينيا.

 واثنان وأربعون يوما مرت منذ آخر شخص تأكدت ومرض فيروس ايبولا اختبار سلبي للمرة الثانية.

و غينيا يدخل الآن فترة 90 يوما من المراقبة المشددة لضمان تحديد أي حالات جديدة بسرعة قبل أن يمكن أن تنتشر إلى أشخاص آخرين

الجمعة، 1 يناير 2016

إغلاق بوغازى الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية




قررت هيئة ميناء الإسكندرية اليوم، إغلاق بوغازى الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة، نظرا لسوء الأحوال الجوية، وزيادة سرعة الرياح، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من 3 أمتار .

وقال القائم بأعمال رئيس هيئة ميناء الإسكندرية اللواء فتحى طه، إنه تقرر إغلاق البوغازين حرصا على عدم اصطدام البواخر والسفن ببعضها أو بأرصفة الميناء وسلامة الملاحة البحرية .

وتعرضت الإسكندرية ومناطق متفرقة من الساحل الشمالى الغربى لليوم الثانى على التوالى لأمطار متواصلة، وطقس سيئ وانخفاض كبير فى درجات الحرارة وموجة من الصقيع، وذلك مع بدء نوة "انواء رأس السنة" وهى نوة ممطرة تستمر لمدة 4 أيام تصاحبها رياح غربية .


الخميس، 31 ديسمبر 2015

الحجر الصحى و الطيران المدني” يستعدا لاستقبال المنتخبات المشاركة في كأس أفريقيا لكرة اليد للرجال




الحجر الصحى بصفتة سلطة الصحة العامة والخط الدفاع الاول بنقاط الدخول و الطيران المدني” يستعدا لاستقبال المنتخبات المشاركة في كأس أفريقيا لكرة اليد للرجال المقرر إقامتها فى الفترة من 20 وحتى 31 يناير القادم بإستـاد القاهرة الدولى .
وتعقد حالياً جلسات عمل مكثفة بين وزارتى الطيران والشباب والرياضة وعدد من الوزارات والجهات المعنية للخروج بالحدث بالشكل الذى يليق بمكانة مصر الدولية والأفريقية.
من ناحية اخرى تشــارك شركتى مصرللطيران و ميناء القاهرة الجوى فى رعاية بطولة كأس الأمم الإفريقية وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمشاركين فى الحدث والذين يمثلون 12 دولة أفريقية .
وتتجه أنظار العالم الى القاهرة فى هذه البطولة حيث يتأهل حامل اللقب الى دورة الألعاب الأوليمبيه2016 فى ريودى جانيرو بالبرازيل ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الى بطولة كأس العالم 2017 فى فرنســا.

الأحد، 27 ديسمبر 2015

الحكومة تضع جدول زمني للإنتهاء من شبكة تسيير التجارة المصرية



اتفق وزراء التجارة والمالية والنقل علي وضع جدول زمني للانتهاء من إعداد المنظومة المتكاملة لمشروع شبكة تسيير التجارة المصرية والذي يستهدف ربط كافة الموانئ إلكترونيا لتسهيل وتعزيز شبكة التجارة المصرية سواء استيراداً او تصديراً، علي ان يتم الانتهاء من وضع النموذج التجريبي لهذا النظام خلال النصف الاول من العام المقبل مع الاستعانة بافضل الانظمة المتبعة دولياً في هذا المجال.

وقال المهندس طارق قابيل -وزير التجارة والصناعة- إن هذا المشروع يعد مشروعاً قومياً يستهدف ربط كافة الجهات المعنية سواء كانت هيئات الموانئ او الجمارك او الرقابة علي الصادرات والواردات للعمل وفق منظومة واحدة تعتمد علي تقليص المستندات والوقت وربطها الكترونيا بما يسهم في الافراج عن الرسائل الواردة او المصدرة سواء كانت مواد خام او منتجات وهو الامرالذي ينعكس ايجاباًُ علي حركة التجارة والتصدير.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي دعي اليه وزير التجارة والصناعة وبحضور وزيري المالية والنقل وممثلين عن البنك المركزي والجهات المعنية بالاضافة الي احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية .

واضاف الوزير ان الاجتماع تناول المهام الخاصة بمجموعات العمل المكلفة لإعداد هذه المنظومة التي تشمل التشريعات والقوانين وتكنولوجيا المعلومات والربط الالكتروني والتشغيل والاستدامة والحسابات القومية، لافتا الي انه تناول نتائج عمل كل مجموعة والتأكيد علي اهمية التنسيق بينهما للقضاء علي العوائق التي قد تؤثر سلبا علي منظومة العمل ويأتي علي رأسها اللوائح والتشريعات المتراكمة والتي يتسبب تضاربها احياناً في تعطيل منظومة العمل.

ومن جانبه اكد الدكتور هاني قدري وزير المالية علي اهمية الاسراع في وضع المنظومة والتي يجب ان تواكب احدث المعايير المطبقة عالميا خاصة وان النظام المتبع حاليا قد يمثل عائق لإنسياب وتدفق حركة التجارة من وإلي مصر، مؤكداً حرص الوزارة علي المساهمة في اتخاذ كافة التدابير لتحسين منظومة التجارة المصرية.

فيما اشار اللواء سعد الجيوشي -وزير النقل- الي أن تطبيق المنظومة الجديدة اصبح امر ضروري تفرضه المتغيرات التي تشهدها خريطة التجارة الدولية، لافتا الي أهمية تعظيم الاستفادة من الامكانات الهائلة المتوافرة في الموانئ المصرية من خلال تطبيق هذه المنظومة والتي ستسهم في زيادة القيمة المضافة لقطاع النقل وبصفة خاصة داخل المواني المصرية.

ولفت الي حرص وزارة النقل علي إزالة كافة العقبات التي تحول دون الوصول الي هذه المنظومة في اقرب وقت ممكن خاصة وان العائد منها ليس مادياً فقط وانما هو وسيلة هامة للقضاء علي الفساد.
ودعا أحمد الوكيل -رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية- أعضاء مجموعات العمل لزيارة الأسكندرية للتعرف على الإجراءات الفعلية المطبقة على أرض الواقع بميناء الأسكندرية للإستفادة منها فى وضع المنظومة الجديدة.

حمى الضنك توسّع حضورها العالمي

ينتقل للإنسان عبر لسعات البعوض
الوباء ينتشر على نطاق واسع في العالم، وأول لقاح ضد المرض الفيروسي يحصل على الضوء الأخضر في المكسيك والفيليبين.
ميدل ايست أونلاين
باريس - تتسبب حمى الضنك التي ينقلها البعوض بأعراض شبيهة بتلك الناجمة عن الإنفلونزا وهي قد تؤدي إلى الوفاة وقد حصل لقاح أول ضد هذا المرض الفيروسي على الضوء الأخضر في المكسيك والفيليبين لمواجهة هذا الوباء الذي يشهد انتشارا واسعا، بحسب منظمة الصحة العالمية.

يعرف هذا الداء بالحمى المدارية أيضا وهو مرض من نوع الإنفلونزا ناجم عن فيروس من سلالة الفيروسات المصفرة التي تؤدي أيضا إلى الإصابة بالحمى الصفراء.

وقد تم رصد أربعة أنواع من فيروس الضنك هي "دي اي ان -1" و"دي اي ان -2" و"دي اي ان -3" و"دي اي ان -4" وعندما يشفى المريض من هذا الداء تنمو عنده مناعة لمدى الحياة لكن إزاء نوع الفيروس الذي أصابه لا غير.

وينتقل هذا الفيروس للإنسان عبر لسعات البعوض المصري المتحدر من افريقيا لكنه بات اليوم منتشرا في كل المناطق المدارية وشبه المدارية.

وقد ينقله أيضا، لكن بنسب أقل البعوض المعروف بالبعوض النمري الآسيوي المتحدر من جنوب شرق آسيا لكنه استوطن في بلدان عدة، بما في ذلك أوروبا وأميركا الشمالية.

يؤدي هذا المرض إلى الإصابة فجأة بحمى شديدة (40 درجة) مع صداع في الرأس وغثيان وتقيؤ وآلام في المفاصل والعضلات، وحتى بطفح جلدي شبيه بذاك الناجم عن الحصبة.

إنها نوع حاد من هذا المرض تشخص في 1% من الحالات مع تعقيدات خطيرة بسبب النزيف الدموي. وهذا النوع من المرض هو الذي قد يؤدي إلى الوفيات، لا سيما عند الأطفال.

بحسب منظمة الصحة العالمية، "توسع انتشار المرض بشكل هائل في العالم أجمع خلال العقود الأخيرة".

وقبل العام 1970، لم يشخص النوع الحاد من هذا المرض سوى في تسعة بلدان. أما اليوم، فقد اتخذ المرض طابع الوباء في أكثر من مئة بلد في افريقيا والأميركيتين ومنطقة البحر المتوسط الشرقية وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ.

وقد شهدت أوروبا موجة كبيرة من هذا المرض مع تشخيص ألفي حالة منه في جزيرة ماديرا البرتغالية بين 2012 - 2013.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، ثمة 3,9 مليارات شخص في 128 بلدا "معرضون" لفيروس الضنك.
سجل عدد الحالات في العالم ارتفاعا بواقع ثلاثين ضعفا خلال السنوات الخمسين الأخيرة لتصبح حمى الضنك أسرع الأمراض الفيروسية المنقولة بواسطة البعوض انتشارا في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية.

ووفق دراسة بريطانية نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" في ابريل/نيسان 2013، تصيب حمى الضنك 390 مليون شخص سنويا بينهم 96 مليونا يتطور لديهم المرض بشكل فعلي.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى ان نصف مليون شخص يصابون سنويا بأكثر اشكال هذا المرض حدة ما يستدعي ادخالهم الى المستشفى للعلاج. كما أن "ما يقرب من 2,5% من هؤلاء يموتون".
لا علاج محددا لشفاء مرضى حمى الضنك. وتقتصر الرعاية الطبية الممنوحة لهؤلاء على مواجهة الآلام والحمى.

ويتعين الاهتمام بالمرضى المصابين بحمى الضنك الحادة من جانب طواقم طبية من ذوي الخبرة في المستشفيات بهدف الحد من مخاطر الوفاة الناجمة عن حالات النزيف والقصور في وظائف الاعضاء ما قد يحصل سريعا بعد ظهور اولى الأعراض.

تم تطوير أول لقاح لحمى الضنك من مختبرات "سانوفي باستور" الفرنسية وقد حصل على أولى التراخيص لطرحه في الأسواق في ديسمبر/كانون الأول 2015 في المكسيك والفيليبين.

كما أن مجموعات أخرى متخصصة في الصناعات الدوائية باتت في طريقها لطرح أنواعها الخاصة من اللقاحات لمكافحة حمى الضنك خصوصا الأميركية "ميرك" واليابانية "تاكيدا" والبريطانية "جي اس كاي".