الجمعة، 30 يناير 2015

الصحة السعودية: حالتا إصابة جديدتان بفيروس “كورونا”


الرياض - أ ش أ

أعلنت وزارة الصحة السعودية عن حالتى إصابة جديدتين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وقالت الوزارة فى بيان مساء اليوم انه تم تسجيل اصابتين جديدتين بفيروس كورونا بالهفوف والرياض وبذلك يرتفع عدد الحالات التى اصيبت بالفيروس إلى 845 حالة توفى منهم 364 حالة وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة فى عام 2012.

وأشارت إلى أن عدد الحالات التى تماثلت للشفاء بلغت 475 حالة شفيت وتبقى 6 حالات تحت العلاج.

هل إكتسب الافارقة مناعة ضد الإيبولا في صمت؟


نحو تحسين إجراءات مكافحة المرض


الصحة العالمية تؤكد انحسار الوباء القاتل في غرب إفريقيا، والوقاية تتلخص في الحد من مخالطة المرضى وعدم الاقتراب من الجثث. 

ميدل ايست أونلاين

واشنطن - دفع التراجع الحاد في ظهور حالات جديدة للإصابة بالإيبولا في غرب إفريقيا في الآونة الأخيرة، العلماء إلى التساؤل عما إذا كان بعض الناس قد اكتسبوا في صمت مناعة من فيروس المرض القاتل، في الوقت الذي أودى فيه بحياة جيرانهم الآخرين بصورة بشعة.

ومن الموضوعات التي يثار حولها جدل صاخب بين العلماء، حالات الإيبولا التي يتعرض خلالها شخص ما للفيروس ثم يقوم جسمه بتخليق الأجسام المضادة فلا يمرض أو تظهر عليه الأعراض.

ويقول بعض العلماء إن وجود هذه الظاهرة ليست سوى أضغاث أحلام. لكن إذا كانت هذه الحالات تحدث بالفعل، مثلما تشير بعض الدراسات في أوبئة لأمراض فتاكة أخرى، فقد يكون ذلك عاملا رئيسيا في القضاء على الإصابات بصورة أسرع من خلال توفير حماية خفية لأولئك المحظوظين من القادرين على إبعاد العدوى عنهم.

وقال فيليب موجان، كبير مديري العمليات لفرع الخدمات الإنسانية في المفوضية الأوروبية: "نتساءل عما إذا كانت "المناعة الجماعية" تظهر حالياً تجاه الإيبولا ولكن بصورة خفية. والمناعة الجماعية هي الحالة عندما تكتسب مجموعة من الناس مناعة لأنها تحمل الفيروس، لكن لا تظهر عليها أعراض المرض لأنها تتمتع بالمناعة. ربما يكون الفيروس يتراجع ولم يعد بمقدوره إصابة آخرين".

وأشارت أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى انحسار وباء الإيبولا في غرب إفريقيا بصورة كبيرة، لاسيما في غينيا وسيراليون وعلى الأخص في ليبيريا.

ومعظم الخبراء على يقين من أن الوقاية الرئيسية تتلخص في تحسين إجراءات مكافحة المرض، والحد من مخالطة المرضى ممن ينقلون العدوى، والحد من الاقتراب من الجثث، لكن ربما تكون هناك عوامل أخرى.

ومن بين خصائص العديد من الأمراض المعدية ما يعرف باسم "المناعة الجماعية" التي يمكن لها، في بعض الحالات، أن تقلل تفشي المرض إذا أصبح كثيرون يحملون الفيروس، لكن لا تظهر عليهم الأعراض، ويكتسبون أجساما مضادة وقائية.

وبعد فترة فإن الفيروس، سواء كان يخص الانفلونزا أو الحصبة أو شلل الأطفال أو غيرها من الأمراض المعدية، لن يجد أشخاصا لا يتمتعون بالمناعة كي يصيبهم.

لكن بعض المتخصصين من أصحاب الخبرة الواسعة بتفشي الأمراض يشكون بدرجة كبيرة من أن هذه الظاهرة قد تؤثر على الإيبولا.

وقال ديفيد هيمان، الخبير في الأمراض المعدية ورئيس الرعاية الصحية عالميا لدى مركز بحوث "تشاتام هاوس" البريطاني: "بعض الاقتراحات تشير إلى أن بعض الإصابات أقل حدة. وقد يكون البعض منها ممن لا تظهر له أعراض، لكن وجود مناعة جماعية مصطلح خاطئ. ربما تنشأ مناعة محلية، لكن هذا أيضا مجرد فرضية".

أما الآخرون فيراودهم الأمل ويحثون الباحثين في غرب إفريقيا على البحث عمن يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم الأعراض وفحصهم على أمل الاستفادة من أسرار مناعتهم الخفية.

وفي هذا السياق، يقول ستيف بيلان، من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، إنه إذا تمكن العلماء من التعرف بصورة مؤكدة على من يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم الأعراض فقد يساعدون في مهمة مكافحة المرض والقيام برعاية المرضى وإنهاء إجراءات الدفن مع الحد من أعداد الناس غير المحصنين الذين يتعرضون للإصابة بسبب قيامهم بمهام خطيرة كالدفن أو رعاية المرضى.

ويشير بيلان إلى دراستين على وجه الخصوص، أجريت الأولى بعد تفشي الإيبولا في الغابون عام 1997 وتوصلت إلى أن 71% ممن توجد آثار للفيروس في دمائهم لا يعانون من المرض.

والدراسة الأخرى نُشرت في إبريل 2002 ووجدت أن 46% من الأقارب المقربين لمن لم تظهر عليهم أعراض المرض يحملون الفيروس في الدم.

ومع أضخم وباء إيبولا في التاريخ يستفحل في ثلاث من أقل دول إفريقيا من حيث الموارد، عمد العلماء والعاملون في المجال الطبي إلى التركيز على جهود إنقاذ المرضى والحد من الوفيات وليس على فحص أشخاص لا يعانون من أي أعراض.

ولو كانوا قد فعلوا ذلك ولو توصلوا إلى ما يشتبه به بيلان وآخرين، فربما كان ذلك أدى فورا إلى إعادة تقييم السبب وراء التراجع النسبي المفاجئ في عدد حالات المرض.

الخميس، 29 يناير 2015

“الصحة العالمية” : تراجع ملحوظ فى حالات الاصابة بفيروس ايبولا



جنيف -أ ش أ


أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن وباء “الايبولا” يدخل مراحله الاخيرة, مع تسجيل أقل من 100 حالة اصابة جديدة خلال الاسبوع المنتهى فى 25 يناير الجارى.

ذكر ذلك تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) فى نبأ عاجل, دون ذكر مزيد من التفاصيل بهذا الشأن.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن وباء “الايبولا” يشهد تراجعا ملموسا, وأن الحشد الدولى أسهم فى دعم المرضى بشكل أكثر فعالية.. كما أضافت أن أرقام الحالات الجديدة المصابة بهذا الفيروس أخذت فى التراجع فى الدول الثلاث الاكثر تضررا وهم: غينيا وليبيريا وسيراليون.

من جانبهم, اكد المتخصصون أن الوباء الآن اختلف عن الفيروس الذى اجتاح تلك الدول خلال فصل الخريف الماضى, كما أشاروا إلى ظهور انخفاض نسبى ملحوظ فى عدد حالات الاصابة والوفيات جراء الفيروس.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت فى وقت سابق أنه تم تسجيل 21724 حالة إيبولا حتى الآن فى تسع دول بينهم 8641 حالة وفاة.

الأربعاء، 28 يناير 2015

مطار دبي يقتنص المرتبة الاولى في حركة النقل الدولية للركاب

يتفوق على مطار هيثرو


الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم: الحدث تتويج لاكثر من خمسة عقود للنمو الكبير، والهدف المشترك هو جعل دبي مركزا عالميا للطيران.

ميدل ايست أونلاين

دبي - اعلن مطار دبي الدولي انه تفوق على مطار هيثرو البريطاني كاكبر مطارات العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين خلال العام 2014.

وقال مطار دبي الدولي الثلاثاء إنه كان أنشط مطار في العالم في حركة النقل الدولية للركاب ليقتنص هذا المركز للمرة الأولى من مطار هيثرو في لندن الذي واجه قيودا على سعته.

وبحسب مطار دبي فقد ارتفع عدد المسافرين الذين استخدموا المطار في العام الماضي الى 70.47 مليون مسافر بنسبة زيادة 6.1 بالمئة عن العام 2013.

ومطار دبي الدولي هو مقر لشركة طيران الامارات، اكبر شركة طائرات في الشرق الاوسط، وطيران الاتحاد التابع لامارة ابوظبي.

وجاء في بيان لرئيس محلس ادارة "مطارات دبي" الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم ان "هذا الحدث التاريخي هو تتويج لاكثر من خمسة عقود للنمو الكبير .. والهدف المشترك هو جعل دبي مركزا عالميا للطيران ونحن نقترب من تحقيق هذا الهدف".

وقد دفعت الاضطرابات السياسية في المنطقة المزيد من المستثمرين والسائحين إلى الاتجاه إلى دبي بوصفها ملاذا آمنا مع التوسع السريع لشركة طيران الإمارات المملوكة للدولة وشركة الطيران المنخفض التكلفة فلاي دبي.

وقال جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي "نتوقع استمرار النمو والتوسع وإنجاز المزيد من التحديثات في مرافق المطار، ومن أبرز المشروعات المتوقع إنجازها خلال العام الجاري افتتاح وتشغيل مبنى 'الكونكورس دي' وهذه الخطوة ستؤدي إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر سنويا".

وتابع "نتوقع ارتفاع أعداد المسافرين في العام الجاري إلى 79 مليون مسافر دولي ، بفضل تعاظم دور دبي كمركز اقتصادي وتجاري وسياحي عالمي والخدمات المميزة التي يوفرها المطار للناقلات الجوية والتوسع الكبير في رحلات وأسواق شركتي طيران الإمارات وفلاي دبي".

وقالت متحدثة باسم مطار هيثرو إن المطار استقبل 68.1 مليون راكب دولي في عام 2014 مسجلا زيادة نسبتها 1.2 في المائة. ويتجادل الساسة والسلطات في بريطانيا منذ سنوات بشأن كيفية زيادة السعة الاستيعابية للمطار القريب من لندن لكنهم لم يتوصلوا إلى قرار.

ومن المقرر أن تقدم لجنة مقترحات نهائية لهذه الغاية بحلول فصل الصيف لتختار بين ثلاثة بدائل إنشاء مدرج ثالث في هيثرو وتوسعة المدرج الحالي لمطار هيثرو وإنشاء مدرج ثان في مطار جاتويك.

وتنبأت شركة مطارات دبي التي تتولي تشغيل مطار دبي الدولي أن عدد الركاب الذين سيستقبلهم المطار سيقفز إلى 79 مليونا وذلك بفضل افتتاح صالة الركاب الجديدة (كونكورس دي) التي ستزيد السعة الاستيعابية إلى 90 مليونا.

وبلغت حركة نقل البضائع عبر مطار دبي الدولي 2.37 مليون طن العام منخفضة 3.4 في المائة بسبب تحويل حركة البضائع إلى مطار دبي ورلد سنترال المطار الرئيسي الآخر للإمارة. وانخفض إجمالي حركة الشحن في شهر ديسمبر/كانون الأول سبعة في المائة إلى 202836 طنا.

العلاقة بين تغيّر المناخ والصحة



حقائق أساسية
  • تغيّر المناخ يؤثر في المتطلبات الأساسية للصحة والهواء النقي ومياه الشرب والغذاء الكافي والمأوى الآمن.
  • الاحترار العالمي الذي يحدث منذ السبعينات من القرن العشرين تسبب سنوياً في أكثر من 000 140 وفاة إضافية منذ عام 2004.
  • كثير من أهم الاعتلالات الفتاكة، مثل الإسهال وسوء التغذية والملاريا وحمى الضنك، شديد الحساسية للمناخ، ومن المتوقع أن يزداد سوءاً مع تغيّر المناخ.
  • الأماكن ذات البُنى التحتية الصحية الضعيفة، ومعظمها في البلدان النامية، ستكون الأقل قدرة على التحمل ما لم تحصل على المساعدة اللازمة للتأهب والاستجابة.
  • خفض انبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تحسين استخدام وسائل النقل والغذاء والطاقة، يمكن أن يحسن الصحة.

تغيّر المناخ
على مدى السنوات الخمسين الماضية تسببت الأنشطة البشرية، وخصوصاً إحراق الوقود الأحفوري، في إطلاق كميات من ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة تكفي لحبس المزيد من الحرارة في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي ومن ثم تؤثر في المناخ العالمي.

وخلال المائة سنة الماضية ارتفعت درجة حرارة العالم بمقدار 0.75 درجة سلسيوس تقريباً، وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية تسارع معدل الاحترار العالمي بأكثر من 0.18 درجة سلسيوس في كل عقد.[1]

ومستويات سطح البحر آخذة في الارتفاع والأنهار الجليدية آخذة في الذوبان كما أن أنماط الهطول آخذة في التغيّر. والظواهر الجوية المتطرفة تزداد شدة وتواتراً.

ما تأثير تغيّر المناخ في الصحة؟
على الرغم من أن الاحترار العالمي يمكن أن تترتب عليه بعض الفوائد محلياً، مثل انخفاض عدد وفيات فصل الشتاء في المناطق المناخية المعتدلة وزيادة الإنتاج الغذائي في بعض المناطق، فإن من المرجح أن تكون الآثار الصحية المترتبة على تغيّر المناخ سلبية إلى حد بعيد إجمالاً. فتغيّر المناخ يؤثر في المتطلبات الأساسية للصحة والهواء النقي ومياه الشرب والغذاء الكافي والمأوى الآمن.

الحر الشديد
إن الارتفاع الشديد في درجات حرارة الجو يُسهم مباشرة في حدوث الوفيات التي تنجم عن الأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية، وخصوصاً بين المسنين. فعلى سبيل المثال سُجل أكثر من 000 70 وفاة إضافية أثناء موجة الحر التي حدثت في صيف عام 2003 في أوروبا.[2]

كما أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد مستويات الأوزون وسائر الملوثات الموجودة في الهواء، الأمر الذي يزيد الأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية تفاقماً. ويتسبب تلوث الهواء في المناطق الحضرية في نحو 1.2 مليون وفاة سنوياً.

وفي الحر الشديد ترتفع مستويات حبوب اللقاح وسائر المواد الموجودة في الهواء والمسببة للحساسية. ويمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بالربو، وهو مرض يعاني منه 300 مليون شخص تقريباً. ومن المتوقع أن يزداد هذا العبء بفعل الزيادة المستمرة في درجات الحرارة.

الكوارث الطبيعية وتغيّر أنماط سقوط المطر
منذ الستينات من القرن العشرين زاد عدد ما تم الإبلاغ عنه من الكوارث الطبيعية ذات الصلة بالأحوال الجوية أكثر من ثلاث مرات على الصعيد العالمي. وفي كل عام تتسبب هذه الكوارث في أكثر من 000 60 وفاة معظمها في البلدان النامية.

وسيتسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، هو والظواهر الجوية المتطرفة، في تدمير المنازل والمرافق الطبية وسائر الخدمات الضرورية. ويعيش أكثر من نصف سكان العالم على مسافة لا تتجاوز 60 كيلومتراً من البحر. وقد يضطر الناس إلى الانتقال إلى أماكن أخرى مما يزيد مخاطر حدوث مجموعة من الآثار الصحية تتراوح بين الاضطرابات النفسية والأمراض السارية.

ومن المرجح أن التغيّر المتزايد في أنماط سقوط المطر يؤثر في إمدادات المياه العذبة. 
ويمكن أن يلحق نقص المياه النقية الضرر بالتصحح وأن يزيد مخاطر الإصابة بالإسهال الذي يودي سنوياً بحياة 2.2 مليون شخص. وفي الأحوال الشديدة تؤدي ندرة المياه إلى الجفاف والمجاعة. ومن المرجح أن تغيّر المناخ، بحلول التسعينات من القرن الحادي والعشرين، سيزيد المساحة المتضررة من الجفاف وسيضاعف معدل تواتر نوبات الجفاف الشديدة وسيزيد متوسط مدتها ست مرات.[3]

أما الفيضانات فهي تزداد تواتراً وشدةً.
والفيضانات تتسبب في تلوث إمدادات المياه العذبة وتزيد مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه وتهيئ أرضاً خصبة للحشرات الناقلة للأمراض، مثل البعوض. كما أنها تتسبب في الغرق والإصابات الجسدية وتدمر المنازل وتعطل توصيل الإمدادات الطبية وتقديم الخدمات الصحية.

ومن المرجح أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغيّر أنماط الهطول في انخفاض إنتاج الأغذية الأساسية بمقدار 50% في كثير من أشد المناطق فقراً في بعض البلدان الأفريقية بحلول عام 2020 [4]. وسيؤدي ذلك إلى زيادة معدل انتشار سوء التغذية ونقص التغذية، وهما يتسببان حالياً في 3.5 مليون وفاة سنوياً.

أنماط العدوى
للظروف المناخية تأثيرها في الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض التي تنتقل بواسطة الحشرات أو القواقع أو غيرها من الحيوانات المتغيرة الحرارة.

ومن المرجح أن تتسبب تغيّرات المناخ في إطالة فصول انتقال الأمراض الهامة المحمولة بالنواقل، وفي تغيير نطاقها الجغرافي. ومن المتوقع، على سبيل المثال، أن يؤدي تغيّر المناخ إلى اتساع كبير في مساحة المنطقة التي تحدث فيها الإصابة بداء البلهارسيات الذي تنقله القواقع في الصين.[5]

والملاريا تتأثر تأثراً قوياً بتغيّر المناخ. فالملاريا، التي ينقلها بعوض الأنوفيلة، تودي سنوياً بحياة مليون شخص تقريباً، ومعظمهم من الأطفال الأفارقة دون سن الخامسة. وبعوض الزاعجة الذي ينقل حمى الضنك هو الآخر شديد الحساسية للظروف المناخية. وتشير الدراسات إلى أن تغيّر المناخ يمكن أن يعرض ملياري شخص آخر إلى انتقال حمى الضنك بحلول الثمانينات من القرن الحادي والعشرين.[6]

قياس الآثار الصحية
إن قياس الآثار الصحية المترتبة على تغيّر المناخ يمكن أن يكون تقديرياً بدرجة كبيرة. وعلى الرغم من ذلك فقد خلص أحد التقديرات التي أجرتها المنظمة، والتي لا تضع في الحسبان مجموعة فرعية من التأثيرات الصحية المحتملة، إلى أن أبسط احترار حدث منذ السبعينات من القرن العشرين تسبب بالفعل في أكثر من 000 140 وفاة إضافية سنوياً حتى عام 2004.[7]

من هم المعرضون للمخاطر؟
سيتأثر السكان كافة بتغيّر المناخ، ولكن بعضهم أسرع تأثراً من غيره. فسكان الدول النامية الجزرية الصغيرة، وسكان سائر المناطق الساحلية والمدن الكبرى الساحلية والجبال والمناطق القطبية، هم الأسرع تأثراً بشكل خاص.

أما الأطفال، وخصوصاً من يعيشون في البلدان الفقيرة، فإنهم من أسرع الفئات تأثراً بالمخاطر الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ، وسيتعرضون لمدة أطول إلى عواقبه الصحية. ومن المتوقع كذلك أن تكون الآثار الصحية أشد على المسنين والعجزة أو المصابين أصلاً باعتلالات صحية.

وستكون المناطق ذات البُنى التحتية الصحية الضعيفة، ومعظمها في البلدان النامية، هي الأقل قدرة على التحمل ما لم تحصل على المساعدة اللازمة للتأهب والاستجابة.

استجابة منظمة الصحة العالمية
وكثير من السياسات ومن الخيارات الفردية يمكن أن يقلل انبعاثات غازات الدفيئة وأن يحقق فوائد مشتركة صحية كبرى. فعلى سبيل المثال فإن تعزيز الاستخدام المأمون لوسائل النقل العام والنشاط البدني في التنقل، مثل قيادة الدراجة أو المشي بدلاً من استخدام المركبات الخاصة، يمكن أن يحدا من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وأن يحسنا الصحة.

وفي عام 2009 اعتمدت جمعية الصحة العالمية خطة عمل جديدة وضعتها المنظمة بشأن تغيّر المناخ والصحة. وتشمل هذه الخطة ما يلي:

أنشطة الدعوة: من أجل التوعية بأن تغيّر المناخ يشكل تهديداً أساسياً لصحة الإنسان.

الدخول في الشراكات: من أجل التنسيق مع الوكالات الشريكة داخل منظومة الأمم المتحدة وضمان التمثيل الملائم للمسائل الصحية في برنامج العمل الخاص بتغيّر المناخ.

العلم والبيّنات: من أجل تنسيق مراجعات البيّنات العلمية الخاصة بالصلات بين تغيّر المناخ والصحة، ووضع برنامج عمل عالمي للبحوث في هذا المجال.

تعزيز النُظم الصحية: من أجل مساعدة البلدان على تقدير نقاط ضعفها وبناء قدرتها على الحد من سرعة تأثر الصحة بتغيّر المناخ.

المراجع
Based on data from the United Kingdom Government Met Office. HadCRUT3 annual time series, Hadley Research Centre, 2008.
Robine JM et al. Death toll exceeded 70,000 in Europe during the summer of 2003. Les Comptes Rendus/Série Biologies, 2008, 331:171–78.
Arnell NW. Climate change and global water resources: SRES emissions and socio-economic scenarios. Global Environmental Change – Human and Policy Dimensions, 2004, 14:31–52.
Climate change 2007. Impacts, adaptation and vulnerability. Geneva, Intergovernmental Panel on Climate Change, 2007 (Contribution of Working Group II to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change).
Zhou XN et al. Potential impact of climate change on schistosomiasis transmission in China. American Journal of Tropical Medicine and Hygiene, 2008, 78:188–194.
Hales S et al. Potential effect of population and climate changes on global distribution of dengue fever: an empirical model. The Lancet, 2002, 360:830–834.
Global health risks: mortality and burden of disease attributable to selected major risks. World Health Organization, Geneva, 2009.

الثلاثاء، 27 يناير 2015

غدا.. افتتاح الدورة الـ46 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. وإلغاء أى مظاهر احتفالية حدادا على وفاة الملك عبد الله



طارق موسى  الثلاثاء 27.01.2015 - 01:50 م

يفتتح غدا، الأربعاء، فى تمام الساعة العاشرة صباحا، معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ46، الذى يقام فى الفترة ما بين 28 يناير وحتى 12 فبراير،
  1. حضور عربى وأفريقى ودولى كبير فى معرض الكتاب
  2. مشاركة 850 ناشرا من 26 دولة فى معرض الكتاب
  3. رائد التنوير "الإمام محمد عبده" شخصية المعرض.. والثقافة والتجديد موضوع المعرض الرئيسى
  4. السماح بتداول كافة الكتب دون رقابة مسبقة وذلك بسبب صدور الدستور المصرى
  5. التركيز على الكتب التاريخية خلال معرض هذا العام

  يقام هذا العام تحت شعار "الثقافة والتجديد" بمشاركة ما يقرب من 850 ناشرا من 26 دولة، وبحضور عربى وأفريقى ودولى متميز هذا العام، والذى تحل فيه السعودية "كضيف شرف" المهرجان فى دورته هذا العام، حيث ستقتصر مراسم افتتاحه على تفقد صالة العرض الرئيسية فقط دون أى مظاهر احتفالية مع عدم مشاركة أى فرق فنية تراثية من الجانب المصرى أو السعودى فى مراسم الاستقبال كما كان مقررا سابقا حدادا على وفاة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز.

يتميز المعرض هذا العام يتميز بحضور عربى وأفريقى ودولى كبير، خاصة بعد تحسن الأوضاع والتى لم تكن مواتية خلال الفترة الماضية، كما أن شخصية المعرض هذا العام هى الإمام محمد عبده، رائد التجديد والتنوير، وذلك للاهتمام الشديد بالتجديد والثقافة وفقا لما أكده الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب.

والجديد فى معرض الكتاب هذا العام يتمثل فى السماح بتداول جميع الكتب دون رقابة مسبقة، وذلك بسبب صدور الدستور المصرى الذى يجرم مصادرة الكتب دون حكم قضائى. 

كما يستضيف المعرض فى دورته هذا العام نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين العرب والأجانب للمشاركة فى فعاليات المعرض والنشاط الثقافى المصاحب، وهم أدونيس من سوريا، ألفة يوسف من تونس، عبد المجيد الشرفى من تونس، رجاء بن سلامة من تونس، المحبوب عبد السلام من السودان، أحمد عبادى من المغرب، عبد الجواد ياسين من الإمارات، على حرب من لبنان، سعود السنعوسى من الكويت، أحمد سعداوى من العراق، محمد عزيزة من تونس، شاهين سجاروف من أذربيجان، فلاديمير بيلياكوف من روسيا، ناتالياكورتوج من روسيا، فاليريابروخروفا من روسيا، فاليريابروخروفا روسيا، آلان جريش من فرنسا، هيرفى كمف من فرنسا، انجيلوفيرراكوتى من إيطاليا، ألدونيكوسيا من إيطاليا، أندريا أمريو من إيطاليا.

كما سيشهد المعرض إطلاق عدة حملات جديدة تصاحب فعاليات معرض الكتاب وهى "الكتاب هديتك"، حيث نعمل على أن يكون الكتاب على رأس أولويات المواطن لدى تقديمه الهدايا في مختلف المناسبات، إضافة إلى مشروع "الكتاب دليفرى" الذى تتعاون فيه هيئة الكتاب مع مؤسسة أخبار اليوم لتوصيل الكتب بشكل مجانى، كما أن المعرض هذا العام سيكون ذا سمة تاريخية، حيث سيتم التركيز على الكتب التاريخية.

الدورة السادسة والثلاثون بعد المائة للمجلس التنفيذي للموافقة على جدول أعمال جمعية الصحة العالمية


يعقد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الصحة العالمية دورته السادسة والثلاثين بعد المائة في جنيف في الفترة بين 26 كانون الثاني/يناير و3 شباط/ فبراير 2015.

التاريخ: 26 كانون الثاني/يناير– 3 شباط/فبراير 2015 
المكان: جنيف، سويسرا

ويتألف المجلس التنفيذي من 34 عضواً من الذين يمتلكون مؤهلات تقنية في ميدان الصحة. ويُنتخب الأعضاء لمدة ثلاثة أعوام.

سيقوم الاجتماع بالموافقة على جدول أعمال جمعية الصحة العالمية التي ستعقد في أيار/مايو 2015 واعتماد القرارات التي سيتم إحالتها إلى الجمعية.

وسيناقش أعضاء المجلس القضايا التي تحظى بالأولوية في مجال الأمراض السارية والأمراض غير السارية؛ وتعزيز الصحة طيلة العمر؛ والتأهب والترصد والاستجابة؛ والنظم الصحية وكذلك المسائل المتعلقة بالبرنامج والميزانية والإدارة وتصريف الشؤون، وإصلاح المنظمة.

وستركز الدورة الاستثنائية التي ستعقد يوم الأحد الموافق 25 كانون الثاني/يناير على الاستجابة للإيبولا في غرب افريقيا.

الاثنين، 26 يناير 2015

الايبولا في انحسار مؤقت! ضرورة توفر اللقاحات والادوية


ضرورة توفر اللقاحات والادوية

منظمة الصحة تعلن ان الوباء آخذ في التقلص وتطالب برد أفضل في حالة تفشي وباء جديد.

ميدل ايست أونلاين
جنيف - قالت مارغريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية إن وباء الايبولا آخذ في الانحسار إلا انه لا مجال للشعور بالرضا عن الوضع الراهن وانه يجب على المنظمة الرد بسرعة أكبر حال ظهور مواقف طارئة مستقبلا.

كانت تشان تتحدث أمام الدول الاعضاء بالمنظمة في محادثات جرت الاحد بشأن تأخر منظمة الصحة العالمية في مجابهة هذا الوباء الفتاك في حينه.

ودعت الدول الاعضاء بالمنظمة لعقد جلسة خاصة في جنيف سعيا لاجراء اصلاحات وسط انتقادات لاذعة لرد المنظمة التابعة للامم المتحدة على المرض الذي بدأ تفشيه في غرب افريقيا منذ عام.

وقالت تشان إنه يتعين طرح اللقاحات والعقاقير في الأسواق بسرعة أكبر حتى لا يترك العالم "صفر اليدين" عندما يتحول مرض عضال الى وباء.

وقالت تشان أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية إن الحالات بدأت تتراجع في غينيا وليبيريا وسيراليون فيما تم تجنب السيناريو الأسوأ.

وقالت "لكن علينا الابقاء على قوة الزخم وتوخي اليقظة وعدم الركون الى القناعة بالوضع القائم وتراخي الجهات المانحة".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية انه تم تسجيل 21724 حالة ايبولا حتى الآن في تسع دول توفيت منها 8641 حالة.

وقال ديفيد نابارو مبعوث الامم المتحدة الخاص إنه تم ارسال نحو اربعة مليارات دولار حتى الآن في محاولة لمنع استفحال الوباء فيما تحتاج منظمة الصحة مليار دولار أخرى هذا العام.

وطرحت الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار يقول "أدى قصور أنظمة الموارد البشرية لدى منظمة الصحة العالمية وعملياتها الى ابطاء الرد على الايبولا".

وتدعو مسودة القرار الى اجراء اصلاحات وتشكيل قوة عمل عالمية للطوارئ الصحية تكون جاهزة لنشرها بسرعة فور حدوث ازمات في المستقبل.