السبت، 7 فبراير 2015

الإصابة بإيبولا تزيد إلى المثلين مع اكتشاف حالات خفية في غينيا





قال مسؤول صحي في غينيا يوم الجمعة إن عدد المرضى المصابين بإيبولا في البلاد تضاعف في الأسبوع المنصرم بعد اكتشاف حالات لم تكن معروفة سابقا لدى السلطات الصحية.

وقال فودي تاس سيلا المتحدث باسم مهمة العمل لمكافحة الإيبولا في غينيا إنه تم تسجيل حوالي 24 حالة جديدة مشتبها بها أو مؤكدة في الأسبوعين المنصرمين فيما يرفع العدد الاجمالي إلى 53 حتى يوم الجمعة.

وأضاف سيلا أن الزيادة كانت متوقعة لأن السلطات الصحية أصبحت تتمكن الآن من الوصول إلى القرى النائية حيث كان السكان يمنعونها من الدخول في السابق.

وأوضح “هذه الزيادة في أعداد الحالات الجديدة سببها أننا أصبحنا الآن قادرين على الوصول إلى القرى حيث نكتشف الآن حالات مرضية خفية”.

وتسلط الحالات الجديدة الضوء على الصعوبات التي تواجهها السلطات في الدول الثلاث الأشد تضررا في غرب أفريقيا – غينيا وسيراليون وليبيريا- في محاولة الحد من انتشار هذا الوباء الذي أودى بحياة ما يقرب من 9000 شخص.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس إنها تعتقد أنه رغم تراجع الاعداد في بداية عام 2015 فقد زاد عدد حالات فيروس إيبولا الجديدة في البلدان الثلاثة للمرة الأولى هذا العام في الأسبوع المنصرم.

وكان نحو 36 قرية في منطقة الغابات بجنوب وغرب غينيا التي تم فيها تسجيل أول حالة إيبولا غير مسموح بوصول مسؤولي الصحة إليها في السابق لأن القرويين يستخدمون العنف في بعض الأحيان لمنع العاملين في مجال الصحة.

وقال سيلا “حتى في كوناكري (عاصمة غينيا الساحلية) هناك بعض الأحياء مثل راتوما حيث كان لدينا نفس الوضع”.

وحددت الحكومة في غينيا في العاشر من يناير كانون الثاني مدة 60 يوما للقضاء تماما على المرض في البلادالمنتجة للذهب والحديد الخام والبوكسيت لكن ما يقرب من 60 في المئة من سكانها يعيشون تحت خط الفقر.

ومع ذلك فهناك شكوك في إمكانية تحقيق هذا الهدف بسبب المستويات العالية من انعدام الثقة في السلطات الصحية وممارسة الطقوس التقليدية مثل طقوس الدفن والغموض العام حول المرض.

الجمعة، 6 فبراير 2015

تطبيق نظام السماوات المفتوحة بـ11 دولة أفريقية -- قد يصحبة إعداد خطة وإجراءات من الحجر الصحى




صدقت القمة الأفريقية الرابعة والعشرون التي انعقدت في أديس بابا على المشروع المقدم من وزارة الطيران المدني المصري للبدء الفوري في وضع الإطار التنفيذي لقرار ياموسكرو والذي تم إصداره عام 1999 لفتح الأجواء بين عدد من الدول الأفريقية، وهي الدول التي لديها بنية تحتية تسمح بذلك.

تم التوقيع بالموافقة  أثناء انعقاد القمة 11 دولة أفريقية هي مصر وجنوب أفريقيا وأثيوبيا وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو وبنين والرأس الأخضر وراوندا وزيمبابوي.

حيث أعلنت هذه الدول التزامها الرسمي الكامل بالتنفيذ الفوري لقرار ياموسوكرو وذلك كخطوة جادة طرحتها مصر نحو إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد بحلول عام 2017. وسوف تشكل هذه الدول الأعضاء في مجموعة عمل على المستوى الوزاري من أجل تحقيق هدفها، كما ستظل الفرصة متاحة لباقي الدول الإفريقية للانضمام لهذه المجموعة.

وصرح الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني أن هذه الخطوة جاءت لتكلل بالنجاح المساعي المصرية التي عرضتها باجتماع وزراء النقل والطيران الأفارقة والذي عقد بجنوب أفريقيا في 21 يناير الماضي، خاصة بعد  عودة تمثيل مصر على المستوى الوزاري في هذه الإجتماعات ، وهو ما أعطي زخم كبير لهذه الإجتماعات افتقدته منذ سنوات طويلة .

وأضاف الوزير أنه قد آن الآوان لتستفيد أفريقيا من مواردها الطبيعية وتحقق التكامل في مجال النقل الجوي والذي سيكون أحد أهم قاطرات التنمية في القارة السمراء وأن على مصر كرائدة في هذا المجال أن تقوم بدورها في تطوير قطاع الطيران المدني في أفريقيا ليحقق عائدات اقتصادية واجتماعية على دول القارة.

كما وجه الوزير سلطة الطيران المدني بالمتابعة الدقيقة لتنفيذ قرارات القمة الإفريقية فيما يتعلق بفتح الإجواء بين الدول الموقعة على المشروع ورفع تقارير دورية بآليات التنفيذ وهي الخطوة التي تأخرت كثيراً العقدين الماضيين.



دراسة.. للصراصير أيضا شخصيات مختلفة مثل الإنسان


تعد الصراصير من أكثر الكائنات المكروهة على هذا الكوكب، لكن أكد العديد من العلماء والخبراء أن للصراصير شخصيات مختلفة مثل الإنسان، فبعضها يتسم بالخجل والبعض الآخر بالمغامرة والجرأة.

أجرى العديد من العلماء من جامعة بروكسل دراسة لمعرفة سلوك هذه الحشرات الصغيرة، وأكد الخبراء أن للصراصير صفات وشخصيات مختلفة عند محاولتها للاختباء، فبعضها يبحث عن مأوى والبعض الآخر عن ينطلق بجرأة، فلو كان لديها جميعا نفس الصفات والشخصيات، لتصرفت بنفس الشكل، لكن اكتشف العلماء اختلافات واضحة بينهم عند الهروب،

 حيث تم تقسيم شخصياتها إلى فئتين، الفئة أولى الخجولة والحذرة والأخرى الجريئة والمستكشفة.

الشخصيات الخجولة هى من تقضى وقتا أكبر فى ملجأها لضمان الحماية ووقت أقل فى اكتشاف الحياة من حولها، بينما الشخصيات الجريئة من الصراصير هى التى تميل لاكتشاف الأماكن المحيطة بها والتجول.

توصل العلماء إلى أن بعض مجموعات من الصراصير تصل بسرعة إلى توافق واتخاذ قرار جماعى، فى حين أن مجموعات أخرى تستغرق وقتا أطول لاتخاذ قرار جماعى.

الخميس، 5 فبراير 2015

دراسة أمريكية: جرعة من فيتامين "أ" تحمى الطفل الأفريقى من الملاريا


توصل علماء أمريكيون، فى دراسة جديدة، إلى أن إعطاء جرعة واحدة كبيرة من فيتامين (أ)، يمكن أن تحمى الأطفال دون الخامسة الذين يعيشون فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الملاريا.

وأوضحت الدكتورة ماريا جراسييلا دلغادو بكلية "جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة" أن الأبحاث التى أجرتها فى هذا الصدد توصلت إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مكملات غذائية من فيتامين (أ) كانوا أقل عرضة بنسبة 54% للإصابة بالملاريا.

وكانت "ماريا" وفريقها البحثى قد عكفوا على تحليل بيانات مسح وطنى أجرى فى 4 بلدان جنوب الصحراء الكبرى هى بوركينا فاسو، وموزنبيق، ورواندا، والسنغال، وذلك على أكثر من 6,100 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 6 إلى 59 شهرا، حيث سعوا إلى التوصل إلى الصلة المحتملة بين معدلات الملاريا وعدة أنواع من لقاحات الأطفال وفيتامين (أ) ودوره فى حمايتهم من المرض.

وأشارت الأبحاث إلى أن جرعات فيتامين (أ) تكون أكثر حماية فى ظل ظروف معينة، بما فى ذلك عندما تدار خلال موسم الأمطار، وكذلك تعطى للأطفال الأكبر سنا، إلا أنه لم يتوصل إلى لماذا يسهم هذا الفيتامين الحيوى فى تقليل معدلات الإصابة بالملاريا.

جداول إعادة تبريد و تجميد الأغذية











جيل جديد من اللقاحات للقضاء على سلالة الايبولا


براهين تؤكد سلامة اللقاح

باحثون يعقدون العزم على ألا يفقدوا الزخم العلمي لانتاج أول عقار فعال لعلاج مرض يكاد يفتك بغرب افريقيا.

ميدل ايست أونلاين
لندن – من كيت كيلاند وبن هيرشلر

في حين بدأ التفشي المدمر للايبولا بغرب افريقيا في الانحسار يتطلع العلماء الى ما وراء المرحلة النهائية ويركزون أنظارهم على لقاحات الجيل القادم اللازمة لانشاء ترسانة حيوية تكفي للاجهاز على أي وباء قادم بصورة قاطعة وعلى وجه السرعة.

يقول الباحثون -وقد عقدوا العزم على ألا يفقدوا الزخم العلمي الذي يمكن ان يجعل من انتاج أول عقار فعال لعلاج الايبولا في العالم أمرا واقعا- إن هذه الحقن يجب ان تكون زهيدة الثمن وان يكون من المتيسر نقلها وتداولها في افريقيا وقادرة على القضاء على العديد من السلالات الفيروسية -ناهيك ان تكون علاجا ناجعا.

وقد يعني هذا تحول التركيز عن أفكار ابتكار نسخ مبسطة وسريعة من اللقاحات التي هيمنت على الساحة خلال الأشهر الستة الأخيرة على ألا يعني ذلك ان يغرق المجال الطبي في سلسلة من التعقيدات.

وقال سيث بيركلي الرئيس التنفيذي لتحالف (جافي) العالمي للتطعيم الذي يساعد في شراء لقاحات بالجملة للبلدان الفقيرة "نحن بحاجة الى مخزون لانه ستحدث إصابات أخرى".

وتمر اللقاحات التجريبية الآن بمرحلة من الاختبارات الاكلينيكية الموسعة في غرب افريقيا مستهدفة سلالة زائير الفيروسية للايبولا لكن التفشي التالي ربما يكون مختلفا.

وقال بيركلي "نحتاج الى تضافر الجهود مع صناعة المستحضرات الطبية لابتكار جيل ثان من اللقاحات تتعامل ليس مع الايبولا في زائير فحسب بل الايبولا في السودان وربما حمى ماربورج النزفية وايضا حمى لاسا. الفكرة هي انتاج لقاحات تصلح لمختلف البقاع والأماكن".

ويتصدى العلماء الآن لعدد من المسائل الشاقة ويرجع ذلك جزئيا الى النجاح في الحد من ظهور إصابات ايبولا جديدة على نطاق واسع.

ومع القلة النسبية لحالات الاصابة الجديدة فان التجارب الواسعة النطاق التي تجري في ليبيريا وسيراليون لاختبار الجيل الاول من لقاحات الجرعة الواحدة والسلالة الواحدة ربما لا تكون ذات حجية احصائية تكفي للبرهنة على مدى نجاح العقاقير.

وبالفعل تشير بيانات أولية من تجارب سلامة العقاقير الى ان جرعة تطعيم واحدة من لقاح متطور للغاية -تنتجه شركة جلاكسو سميثكلاين- ربما لا تسفر عن رد قوي كاف من جهاز المناعة لوقاية الاشخاص المعرضين للاصابة بهذا الفيروس.

وقال أدريان هيل من معهد جينر بأوكسفورد في إشارة الى العنصرين الرئيسيين لجهاز المناعة "نعرف الآن ان لديك أجساما مضادة أقل بواقع عشرة أمثال 'عن القردة' وربما خلايا تائية أقل بخمس مرات".

وقال هيل إن ذلك يؤكد بشدة أن نظام الجرعتين هو المرجح ان يكون فعالا.

تحديات جمة

وتلك وأمور أخرى تضيف قائمة صعبة من الأعباء على العلماء وهم يركزون على ابتكار ترسانة من اللقاحات للمستقبل.

وانتاج لقاحات من سلالات بكتيرية عديدة يمكن ان تقي من عدة أنواع من الايبولا او من الحمى النزفية الأخرى يمثل مضيعة للوقت بقدر أكبر من انتاج لقاحات حالية مستقاة من سلالة منفردة كما انه مستحيل باي حال من الأحوال.

وفي واقع الأمر فان عددا من اللقاحات المرشحة لعلاج الايبولا يجري تسريع وتيرة مرورها بتجارب أجريت لاستخلاص اللقاح من عدة سلالات من الكائنات الحية الدقيقة قبل اعداد نسخ مبسطة منها للتعامل مع الاصابة الحالية.

والتحدي الآخر هو ضمان ان للقاحات صلاحية ممتدة المفعول على ان يتسنى نقلها بيسر في المناطق الحارة. وتحفظ اللقاحات التجريبية في الوقت الراهن عند درجة حرارة بين 70 و80 درجة مئوية تحت الصفر فيما تقول شركة جونسون آند جونسون إن لقاحها لعلاج الايبولا يمكن تخزينه عند درجة الحرارة العادية للمبردات ولعدة أسابيع.

غير ان انتاج كميات كافية يبدو ممكنا. وهناك أمل في انه في حالة ظهور الايبولا وانطلاقها من أدغال افريقيا في المرة القادمة فسيتسنى رصدها مبكرا وربما يلزم تطعيم عشرات الآلاف من الأشخاص وليس مئات الملايين ممن يحتاجون لقاحات اذا تفشت جائحة عالمية للانفلونزا مثلا.

في نهاية المطاف فان الشركات لا تزال في حاجة الى الضوء الأخضر من الجهات الرقابية والا وقعت هذه الشركات في المحظور إذا ما أخفقت تجارب تجرى على نطاق واسع في إظهار برهان واضح بان هذه الحقن آمنة وفعالة في آن واحد بالنسبة للبشر.

إلا ان الباحثين والجهات المعنية بصناعة الدواء يقولون إن الجهات الرقابية أوضحت انه يمكن الموافقة على مخزون لقاحات الايبولا من حيث بيانات الفاعلية بناء على تجارب أجريت على القردة أو الرئيسيات الأخرى بخلاف الانسان.

ذلك علاوة على براهين تؤكد سلامة اللقاح واستجابة جهاز المناعة له لدى البشر الأمر الذي يعكس خططا واستعدادات للطوارئ لانتاج لقاحات مخصصة لمواجهة هجمات الإرهاب الحيوي.

ولا يعني القول بالاستعانة بلقاحات الغد ان أحد العلاجات الحالية المستقاة من سلالة بكتيرية واحدة سواء من شركة جلاكسو سميثكلاين أو ميرك أو جونسون آند جونسون ربما لا يكون لها أي دور في محاصرة جيوب العدوى المتخلفة عن الوباء الحالي وربما في القضاء عليها نهائيا.

وقال هيل "أشعر بقدر كبير من التفاؤل بانه لا يزال للتطعيم دور في القضاء على هذه الاصابة. وانني في غاية التفاؤل اننا سنتعلم في الاصابة التالية ما هي اساليب التطعيم التي من المرجح ان تكون أفضل وان نكون على أهبة الاستعداد لمجابهتها مبكرا".

منظمة الصحة : ارتفاع عدد حالات ايبولا للمرة الاولى في 2015


جنيف - أ ف ب
اعلنت منظمة الصحة العالمية الاربعاء ان عدد حالات ايبولا التي احصيت في غينيا وليبيريا وسيراليون ازداد خلال الاسبوع الاخير من يناير، ما يشكل اول زيادة للحالات منذ بداية العام.

واوضحت منظمة الصحة ان “الحصيلة الاسبوعية تشير الى ارتفاع (عدد الحالات) في البلدان الثلاثة للمرة الاولى هذه السنة. وقد سجلت 124 حالة جديدة خلال هذا الاسبوع”.

واحصيت 39 حالة جديدة في غينيا في الاسبوع الذي انتهى في الاول من فبراير مقابل 30 في الاسبوع السابق، و80 حالة في سيراليون مقابل 65 من قبل بحسب اخر الاحصاءات.

وفي الاجمال اصيب 22495 شخصا بهذا المرض في تسعة بلدان توفي منهم 8981 بحسب اخر الارقام.

وسجلت كل الوفيات باستثناء 15 في البلدان الثلاثة الواقعة في غرب افريقيا والاكثر اصابة بالحمى النزفية.

الأربعاء، 4 فبراير 2015

علماء يستعينون بدم ناجين من الايبولا لتخليق اجسام مضادة للوباء



شيكاجو- رويترز

بعد ان نجح مستشفى إيموري الجامعي في اتلانتا في علاج أربعة مرضى بالايبولا العام الماضي شرع الآن في ادارة مشروع تموله الحكومة الامريكية للاستعانة بدم ناجين من فيروس الايبولا الفتاك لايجاد طريقة مبتكرة في علاج هذا المرض المعدي.

وتقوي اللقاحات العادية رد جهاز المناعة على أي عدوى فيما يتضمن المشروع الجديد حقن الاشخاص بالمادة الوراثية -سواء كانت الحمض النووي الريبوزي (دي.ان.ايه) أو الحمض النووي الريبوزي منقوص الاكسجين (آر.ان.ايه)- على أمل حث خلايا الشخص على تخليق أجسام مضادة متخصصة قادرة على القضاء على الايبولا أو أي كائنات ممرضة أخرى.

وقال الدكتور جيمس كراو الباحث بجامعة فاندربيلت وأحد المشاركين في المشروع “جسم الشخص هو المصنع. إنها فكرة صائبة”.

ويقول الخبراء إن هذا الاسلوب -اذا ثبت انه آمن وفعال- سيكون أسرع وأرخص من انتاج العقاقير التقليدية وقد يستعان به في علاج أمراض مثل الانفلونزا الموسمية أو الملاريا.

ويجري تخليق الاجسام المضادة عادة في احواض تحتوي على خلايا الثدييات او في نبات التبغ في بعض الحالات.

ومنحت وكالة مشروعات البحوث الدفاعية المتقدمة -وهي هيئة البحوث التابعة لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون)- جامعة إيموري ما يصل الى 10.8 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات لادارة هذا المشروع.

ويضم المشروع فرقا بحثية من المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ومعهد البحوث الطبية للامراض المعدية التابع للجيش الامريكي وعدة معامل بحثية أكاديمية منها جامعة ويسكونسن-ماديسون وجامعة روكفلر ومعهد بحوث فاندربيلت وسكريبس.

ويمثل الحصول على عينات دم من ناجين من الاصابات الحالية للايبولا في غرب افريقيا تحديا لكن جامعة إيموري تحتفظ بميزة نسبية بعد ان عالجت عددا محدودا من المرضى على اراضي الولايات المتحدة.

وقال رافي أحمد مدير مركز إيموري للتطعيم والمكلف بادارة المشروع إن جميع المرضى الأربعة السابقين وافقوا على المشاركة في البرنامج.

ويعتزم أحمد وزملاؤه عزل الأجسام المضادة التي يصنعها هؤلاء المرضى لمكافحة فيروس الايبولا واجراء سلسلة من التجارب على الحيوانات وتحديد أكثرها فاعلية لمكافحة عدوى الايبولا.

ولا يرتبط هذا المشروع بعلاج تجريبي يعطى لعدد من مرضى الايبولا في الولايات المتحدة يتضمن نقل بلازما الدم من الناجين من الايبولا.

الشيكونغونيا - حقائق وعلامات حيوية وتشخيص وعلاج






الحقائق الرئيسية
الشيكونغونيا مرض فيروسي ينتشر عن طريق البعوض ويسبّب حمى وآلاماً مبرّحة في المفاصل. ومن أعراضه الأخرى الآلام العضلية والصداع والتقيّؤ والتعب والطفح.

هناك أعراض مشتركة بين الشيكونغونيا وحمى الضنك وقد يخطئ الأطباء في تشخيصه في الأماكن التي تشيع فيها تلك الحمى
لا توجد وسيلة تضمن الشفاء من المرض والعلاج يركّز أساساً على إزالة الأعراض.

وجود أماكن تكاثر البعوض على مقربة من مساكن الناس من عوامل الاختطار الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بالشيكونغونيا.
من المألوف حدوث الشيكونغونيا في أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية. غير أنّ البعوض الناقل للمرض انتقل، في العقود الأخيرة، إلى أوروبا والأمريكتين. وفي عام 2007 تم الإبلاغ، للمرّة الأولى، عن سراية المرض في أوروبا، وتحديداً في منطقة بشمال شرق إيطاليا شهدت وقوع فاشية.

الشيكونغونيا مرض فيروسي منقول بالبعوض وُصف، للمرّة الأولى، أثناء فاشية وقعت في جنوب تنزانيا في عام 1952. والفيروس المسبّب للمرض من الفيروسات الألفاوية التي تنتمي إلى فصيلة الفيروسات الطخائية. وينحدر اسم "الشيكونغونيا" من أحد الأفعال المصدرية في لغة كيماكوندي ويعني "المشي منحياً" وهو يعكس حالة المصابين بالآلام في المفاصل.

العلامات والأعراض
من سمات الشيكونغونيا ظهور الحمى بشكل مفاجئ مع آلام مبرّحة في المفاصل عادة. ومن العلامات الشائعة الأخرى الآلام العضلية والصداع والتقيّؤ والتعب والطفح. والجدير بالذكر أنّ الألم الذي يظهر في المفاصل يؤدي، غالباً، إلى إعاقة المرء بشكل كبير، غير أنّه يتلاشى، عادة، في غضون بضعة أيام أو أسابيع. ومعظم المصابين يشفون تماماً من المرض، ولكنّ الألم المفصلي قد يدوم عدة أشهر، بل سنوات. وتم الإبلاغ أيضاً، في بعض الحالات، عن وقوع مضاعفات في العين والجهاز العصبي والقلب، فضلاً عن مشاكل في الجهاز المعدي المعوي. والمُلاحظ أنّ المضاعفات الوخيمة نادرة الحدوث، غير أنّ المرض قد يؤدي إلى الوفاة بين المسنين. والأعراض التي تظهر على المصابين تكون معتدلة في غالب الأحيان، ممّا قد يؤدي إلى عدم التفطّن إلى المرض أو الخطأ في تشخيصه في الأماكن التي تحدث فيها حمى الضنك.

السراية
ينتقل فيروس الشيكونغونيا بين البشر عن طريق لسعات أنثى البعوض الحامل للمرض. والبعوض الذي ينقله هو، عادة، من جنس الزاعجة المصرية أو الزاعجة المنقّطة بالأبيض، وهما نوعان يمكنهما أيضاً نقل فيروسات أخرى، بما في ذلك الفيروس المسبّب لحمى الضنك. وذلك البعوض يلسع خلال النهار، مع أنّ نشاطه يبلغ ذروته في الساعات الأولى من الفجر وقبل غروب الشمس. وكلا الجنسين المذكورين يلسع خارج البيوت، بينما تتغذى الزاعجة المصرية بسرعة داخل البيوت.

وبعد تعرّض المرء للسع البعوض تظهر أعراض المرض عليه، عادة، في غضون فترة تتراوح بين أربعة وثمانية أيام، ولكنّها قد تتراوح بين يومين و12 يوماً.

التشخيص
هناك عدة أساليب يمكن استخدامها لتشخيص المرض. وقد تؤكّد الاختبارات المصلية، مثل اختبارات معايرة المُمتز المناعي المرتبط بالأنزيم، وجود ضدّي الشيكونغونيا IgM (الغلوبولين المناعي G) و IgG(الغلوبولين المناعي M). وتبلغ مستويات الضدّ IgM ذروتها في الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الخامس بعد ظهور المرض وتظلّ على ذلك الحال لمدة شهرين تقريباً. وقد يُستفرد الفيروس من الدم خلال الأيام القليلة الأولى التي تعقب الإصابة بالعدوى. وهناك أيضاً اختبارات مختلفة من اختبارات تفاعل المنتسخة العكسية- البوليميراز التسلسلي، ولكن بدرجة حساسية متباينة. ومنها ما يناسب التشخيص السريري. وقد تُستخدم منتجات تلك الاختبارات المأخوذة من العيّنات السريرية لتحديد سمات الفيروس الجينية، ممّا يمكّن من المقارنة بين العيّنات الفيروسية الواردة من مختلف المصادر الجغرافية.

العلاج
لا توجد أدوية محدّدة تضمن الشفاء من الشيكونغونيا والعلاج يهدف، أساساً، إلى إزالة الأعراض، بما في ذلك آلام المفاصل. كما لا يوجد، في السوق، لقاح يمكّن من مكافحة المرض.

الوقاية والمكافحة
إنّ وجود أماكن تكاثر البعوض الناقل للعدوى على مقربة من مساكن الناس من عوامل الاختطار الكبرى المؤدية إلى الإصابة بالشيكونغونيا وغيره من الأمراض التي ينقلها ذلك البعوض. وتعتمد تدابير الوقاية والمكافحة، إلى حد كبير، على تخفيض عدد حاويات الماء التي يتكاثر فيها البعوض، الطبيعية منها والمصطنعة. ويقتضي ذلك تجنيد المجتمعات المحلية المتضرّرة من المرض. ويمكن، خلال حدوث الفاشيات، رشّ مبيدات الحشرات للتخلّص من البعوض الطائر، مع التركيز على المسطّحات التي يحطّ فيها داخل حاويات الماء وحولها، ومعالجة المياه الموجودة داخل الحاويات لإبادة اليرقات.

ولأغراض الحماية يُنصح، خلال فاشيات الشيكونغونيا، بارتداء ملابس تحدّ إلى أدنى مستوى ممكن من تعرّض البشرة للسعات البعوض الناقل للمرض أثناء النهار. ويمكن استخدام منفّرات البعوض على البشرة المكشوفة أو على الملابس مع الالتزام على نحو صارم بالتعليمات الواردة في المنتج. وينبغي أن تحتوي المادة المنفّرة على إحدى المواد التالية: DEET (N, N-diethyl-3-methylbenzamide) أو IR3535 (3-[N-acetyl-N-butyl]-aminopropionic acid ethyl ester) أو الإيكاريدين (1-piperidinecarboxylic acid, 2-(2-hydroxyethyl)-1-methylpropylester).. وتتيح الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات حماية جيدة ضد البعوض لأولئك الذين ينامون أثناء النهار، لاسيما صغار الأطفال أو المرضى أو المسنين. كما يمكن أن تسهم وشائع إزالة البعوض وغير ذلك من أدوات التبخير بمبيدات الحشرات في الحد من اللسع داخل البيوت.

فاشيات الأمراض
من المألوف حدوث الشيكونغونيا في أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية. وقد بقيت الإصابات بعدوى هذا المرض بمستويات منخفضة نسبياً لعدد من السنوات، غير أنّ جمهورية الكونغو الديمقراطية شهدت وقوع فاشية كبيرة في الفترة بين عامي 1999و2000، كما شهدت غابون حدوث فاشية أخرى في عام 2007.

وفي مطلع عام 2005 وقعت فاشية كبرى من فاشيات الشيكونغونيا في جزر المحيط الهندي. وعُزي عدد كبير من الحالات الوافدة إلى أوروبا إلى تلك الفاشية، لاسيما في عام 2006 عندما بلغ الوباء ذروته في المحيط الهندي. وقد سُجلّ حدوث فاشية كبيرة أخرى في الهند في الفترة بين عامي 2006 و2007. وطال الوباء عدة بلدان أخرى في جنوب شرق آسيا. وفي عام 2007 تم الإبلاغ، للمرّة الأولى، عن سراية المرض في أوروبا، وتحديداً في منطقة بشمال شرق إيطاليا شهدت وقوع فاشية.

المزيد عن نواقل المرض
لقد أدّى كلا الجنسين المسبّبين لمرض (الزاعجة المصرية والزاعجة المنقّطة بالأبيض ) إلى وقوع فاشيات كبرى من الشيكونغونيا. وفي حين ينحصر انتشار الزاعجة المصرية في المناطق المدارية وشبه المدارية، فإنّ الزاعجة المنقّطة بالأبيض تنتشر أيضاً في المناطق المعتدلة، بل وحتى في المناطق المعتدلة الباردة. وقد اتّسعت رقعة انتشار تلك الزاعجة المنقّطة، في الأعوام الأخيرة، انطلاقاً من آسيا لتشمل بعض المناطق من أفريقيا وأوروبا والأمريكتين.

وتنتشر الزاعجة المنقّطة بالأبيض على نطاق أوسع من مواقع التكاثر المائية مقارنة بالزاعجة المصرية، بما في ذلك قشرة جوز الهند وقرون الكاكاو وجذوع الخيزران و ثقوب الأشجار وبرك الصخور، فضلاً عن الحاويات الاصطناعية مثل إطارات عجلات المركبات والصحون الموضوعة تحت أوعية النباتات. وهذا التنوّع الملحوظ في أماكن التكاثر يفسّر كثرة انتشار الزاعجة المنقّطة بالأبيض في المناطق الريفية وأرباض المدن وفي حدائق المدن الظليلة. أمّا الزاعجة المصرية فهي مرتبطة أكثر بمساكن البشر وتستخدم أماكن داخل البيوت لتتكاثر، بما في ذلك المزهريات والأوعية التي يُجمع فيها الماء وصهاريج الماء الموجودة في الحمّامات، فضلاً عن أماكن التكاثر الاصطناعية الخارجية نفسها التي تستخدمها الزاعجة المنقّطة بالأبيض.

وتبيّن أنّ هناك عدة نواقل أخرى من البعوض تسبّبت في سراية المرض في أفريقيا، بما في ذلك A. furcifer-taylori و A. luteocephalus. وهناك بيّنات تشير إلى احتمال تأدية بعض الحيوانات من غير القردة دور مستودعات الفيروس المسبّب للمرض.

نظرة شاملة على تقيم المخاطر فى مكافحة العدوى واجراءتها بالمستشفيات والعيادات بالبواخر وامنافذ الحجر الصحى














دراسة: 40 ‭ %‬فقط من تمويلات مكافحة الإيبولا وصلت للدول المستهدفة



قال باحثون أمس الثلاثاء إن قرابة 40 % فقط من اموال قيمتها 2.9 مليار دولار تم التعهد بالتبرع بها لدول غرب أفريقيا التي ضربها وباء الإيبولا بنهاية 2014 وصلت بالفعل الى الدول المتضررة.

وقال الباحثون إن الدراسة التي أجراها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الذي يقتفي أثر التبرعات الدولية أوضحت إن 1.09 مليار دولار بالكاد وصلت الى الدول الأكثر تضررا بنهاية العام الماضي.

وقالت كارين جربين وهي خبيرة في سياسة الصحة العالمية بجامعة نيويورك قادت الدراسة التي نشرت في دورية بي.إم.جيه ‭BMJ‬ الطبية البريطانية إن “هذه التأخيرات … ربما تكون ساهمت في انتشار الفيروس وقد تكون قد أدت إلى زيادة الاحتياجات المالية.”

وقتل تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا -وهو الأسوأ في التاريخ- أكثر من 8800 شخص منذ بدأ قبل أكثر من عام وفتك بالأنظمة الصحية المتهالكة بالفعل في غينيا وليبيريا وسيراليون. ويبدو أن انتشاره الان يتباطأ خصوصا في ليبيريا التي يوجد بها حاليا خمس حالات إصابة فقط.

وحللت جربين مستوى وسرعة التعهدات التي قطعت لمكافحة الإيبولا وكيف تتماشى مع تقديرات التمويلات المطلوبة للسيطرة على الوباء.

ووجدت أن أكثر من نصف التمويلات التي تعهد بها المانحون الدوليون لم تصل إلى الدول المستهدفة كما أن الوكالات العالمية فشلت في تقديم تقديرات موثوق بها للمبالغ المالية المطلوبة.

وقالت جربين في تعليق على نتائجها “من الواضح أن القادة الدوليين وجدوا أن هناك تحديا يتمثل في تقدير المتطلبات المالية لمعالجة هذا التفشي الذي ينتشر سريعا… المشكلة ليست في كرم المانحين لكن في عدم نشر الموارد بالسرعة الكافية.”

وقال ديفيد نابارو مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن الإيبولا الشهر الماضي إن وكالات الإغاثة والسلطات في الدول الأكثر تضررا تحتاج إلى أربعة مليارات دولار إضافية -وهو ما يعادل قيمة جميع المساعدات التي جمعت حتى الآن- للقضاء على الوباء في حين تحتاج وكالات الأمم المتحدة وحدها الى مليار دولار لتتمكن من القيام بدورها في مكافحة الإيبولا.