البعوض "
الناموس" -
البعوض من اهم انواع
الحشرات الطائرة فى انتشار الاوبئة فى جميع انحاء العالم والتى تشمل الملاريا
والفيلاريا والامراض الفيروسية " مرض الدنجو – التهاب الدماغ اليابانى –
الحمى الصفراء". - يوجد حوالى 3000 نوع من البعوض – حوالى 100 نوع مسئول عن
نقل الامراض للانسان.
دورة الحياة
:-
- البعوض يمر بـ 4 مراحل لدورة حياتة هى:- " البيض – اليرقة – العزراء –
الحشرة الكاملة. - الاناث غالبا تتزاوج مرة واحدة ولكن تضع الاف البيض خلال حياتها
- الاناث فقط هى التى تلدغ للحصول على الدم بينما تتغذى الذكور على عصارة النباتات
. - هضم الدم وتطور البيض يستغرق من 2 – 3 ايام. - تضع الاناث حوالى من 30- 300
بيضة فى المرة الواحدة " طبقا لانواع البعوض". - معظم انواع البعوض يضع
البيض مباشرة على سطح الماء إما مفرد " انوفليس " او فى تجمعات ملتصقة
" كيولكس " – يقفس البيض بعد حوالى 2 – 3 ايام بعض الانواع "
ايديس" تضع البيض على حواف الماء او فى المياة الضحلة ويقفس البيض بعد عدة اسابيع
عند هطول الامطار.
- اليرقة تمر بـ 4
مراحل للانسلاخ " الانسلاخ الاول طول اليرقة 1.5 مللى – الانسلاخ الرابع طول
اليرقة 8 مللى " – بدون ارجل – راس كاملة ذات شعر – تتحرك بطريقة المكنسة –
تتغذى على الخمائر والبكتريا والكائنات الدقيقة فى الماء – ذات خرطوم سيفون
لاشتنشاق الهواء من على سطح الماء – تغوص داخل الماء لفترات قصيرة للتغذية وعند
الاحساس بالخطر .
- يرقة بعوض المانسونيا " Ansonia " لاتحتاج الى الصعود الى سطح الماء لتنفس الهواء حيث تضع خرطوم السيفون فى
النباتات المائية للحصول على الهواء. - اليرقة تتحول الى طور الدودة "
الشرنقة " بعد 4 – 7 ايام " قد تطول فى عدم توفر الغذاء ". -
العزراء لاتتغدى تبقى قريبة من سطح الماء – تغوص فى الماء عند الاحساس بالخطر . -
تتحول الدودة الى الحشرة الكاملة خلال 1 – 3 ايام . - تستغرق دورة الحياة من وضع
البيض الى خروج الحشرة الكاملة حوالى 7- 13 ايام تحت الظروف الملائمة.
سلوك البعوض فى
اللدغ:
- اناث البعوض تتغذى " امتصاص الدم" على الحيوانات والانسان "
معظم الانواع تفضل انواع معينة من الحيوانات والبشر". - الاناث تنجذب الى
رائحة الجسم و رائحة ثانى اوكسيد الكربون والحرارة المنبعثة من جسم الحيوانات
والانسان". - بعض الانواع يفضل اللدغ فى ساعات معينة من اليوم " عند
الفجر – عند الغروب – منتصف الليل".
- بعض انواع يفضل اللدغ داخل الغابات - البعض
الاخر خارج المنازل – البعض داخل المنازل. - بسبب طول الفترة من هضم الدم وتطور البيض
" من 2 – 3 ايام " فان الاناث تفضل اماكن الراحة الامنة " داخل
منازل – حظائر الماشية – خارج المنازل" – اماكن الراحة داخل البيت سهل
السيطرة عليها . - الاناث لاتلدغ اثناء تطور البيض. - انواع البعوض التى تتغذى على
دم الحيوانات غير فعالة فى نقل الامراض من انسان الى اخر.
* انواع البعوض الماص لدم الانسان والناقل للامراض :
- تنقسم الى مجموعتين الى : العائلة " "Anophelines الجنس " Anopheles " - بعوض الانوفيليس
مسئول عن نقل مرض الملاريا – الفيلاريا " بعض المناطق". المجموعة
الثانية: العائلة " The Culicines " النوع: - كيولكس
" Culex " ناقل مرض الفيلاريا – الامراض الفيروسية. - ايدس
" Aedes " ناقل مرض الدنجو – الحمى الصفراء – بعض الامراض
الفيروسية – الفيلاريا " بعض الاحيان " - مانسوينا " Mansonia " ناقل مرض " Brugian Filariasis " " Haemagogus and Sabethes
" ناقل لمرض الحمى الصفراء فى الغابات الشمالية لوسط امريكا.
* بعوضة الايديس " Aides Mosquitoes
":
- يوجد 950 نوع من بعوضة الايديس ويسبب امراض كثيرة حمى الدنجو، حمى الدنجو
النزفية ، الحمى الصفراء، الامراض الفيروسية، الفيلاريا " بعض المناطق".
دورة الحياة
:
- يتم وضع البيض مفرد بالاماكن المظلمة حول حواف الماء الخارجية فى البرك
الفرعية التى تتميز بارتفاع وانخفاض منسوب المياة – البيض يعيش لمدة شهور عند
الظروف غير الملائمة "يما يسمى بالبيات الصيفى" "Aestivation"
ويفقس عند توفر المياة . - اماكن التوالد المفضلة هى المستنقعات المالحة
الساحلية، المستنقعات، نظم الرى المختلفة، تنوكة المياة، البرطمانات داخل وخارج
المنازل، بالوعات السقف، المواد البامبو، العبوات الفارغة، اطارات السيارات
المستعملة، الزجاجات الفارغة، قصارى الزرع، ازيار الماء، وسبائل الازيار. سلوك
بعوضة الايداس: - بعوضة الايداس يلدغ اساسا فى الصباح او المساء "حيث ينشط
طوال اليوم" Day time feeder داخل وحول الابنية.
- اماكن الراحة المفضلة تكون خارج الابنية بالمواقع الرطبة حول مواقع التوالد المفضلة
.
مكافحة البعوض
:
تهدف الدراسات
الحشرية في برنامج مكافحة نواقل الامراض إلى جمع المعلومات الحشرية الأساسية التي
تساعد على وضع خطة المكافحة على أسس علمية ثم يتم تقيم أعمال المكافحة لمعرفة
سيرها وتلافي أي أخطاء قد تحدث مع تعديل الخطة بالحذف أو الأضافة . ويشمل التقيم
أعمال التحري الوبائي الأسباب وراء استمرارية نقل العدوى بغرض معرفة الأسباب ووضع
الحلول العملية التي تؤدي إلى السيطرة التامة على نقل العدوى
. فتهدف الدراسات
الحشرية الأساسية إلي تحديد الأنواع
الناقلة للمرض ويستدعي ذلك دراسة ايكولوجية البعوض وسلوكياته الأخرى التي تساعد
على فهم فعالية المبيد الحشري المستعمل . كما يجب أن تخضع البيانات الحشرية إلى
الموازين الوبائية بغرض معرفة قيمتها الوبائية من أجل وضع الحلول المناسبة التي
تساعد على احتواء المرض وتقليص نقل العدوى إلى أدنى مستوى . أن البيانات الحشرية
التي لا تخضع للموازين الوبائية وإلى تقيم عمليات المكافحة ليست بذات قيمة في برنامج
مكافحة نواقل الامراض ولكي يكون للبيانات الحشرية قيمة يجب أن يجمعها موظفون
مؤهلون تحت أشراف أخصائي حشرات مؤهل وعدم تركيها إلى المرؤوسين وحدهم فالمسح والتقييم الحشري من الأنشطة
المتخصصة التي يجب أن يقوم بها ويشرف عليها متخصصون .
1- جمع المعلومات الأساسية الحشرية :
ـ يفترض أن تكون هذه
المعلومات قد تم جمعها قبل الشروع في عمليات المكافحة وإذا لم يتحقق ذلك يجب أن
تجمع المعلومات الأساسية عن البعوض بالمنطقة من أجل التخطيط السليم لعمليات
المكـــــــــــــافحة .
وتتلخص المعلومات
الأساسية في الأتي :ــ
1) معرفة أنواع بعوض الأنوفليس بالمنطقة .
2) تحديد الانتشار الموسمي لكل نوع .
3) تحديد الأنواع الناقلة للملاريا .
4) تقدير الكثافة للأنواع الناقلة بمقارنة بالأنواع الأخرى
.
5) دراسة طبائع وسلوك الأنواع الناقلة من حيث التوالد – التغذية – الراحة
.
6) تقدير حساسية البعوض الناقل للمبيدات التي تقرر استعمالها لأغراض المكافحة
.
كما تجمع المعلومات
الأتية لفترة زمنية تمتد إلى عام كامل :ــ
1) جمع معلومات عن الأحوال المناخية بالمنطقة لتحديد فصل هطول الأمطار – درجة
الحرارة – نسبة الرطوبة شهريا .
2) جمع المعلومات البيئية عن مصادر المياه الطبيعية وتوزيعها بالنسبة للقرى
.
3) اختيار عدد من المناطق التي تمثل الظروف البيئية والمناخية السائدة
بالمنطقة وإجراء الدراسات الحشرية الأتية بصفة منظمة :ــ
a. استكشاف أماكن التوالد بصفة دورية في محطات ثابتة ترسل عينات اليرقات إلى
التشخيص مع البيانات الخاصة بمسوحات اليرقات .
b. جمع البعوض البالغ من داخل المنازل في عدد من المحطات التي تمثل المنطقة
ويختار في كل محطة 10غرف لجمع البعوض . ويتم الجمع بصفة دورية كل شهر
c. جمع البعوض أثناء التغذية ليلا من محطات معروفة بارتفاع كثافة البعوض بها
بصفة دورية مرة كل شهر من طعوم آدمية وحيوانية داخل المنازل . ويفصل أن يتم الجمع
طوال الليل .
. أجراء اختبارات الحساسية للمبيدات .
تجمع عينات من يرقات
البعوض من أماكن التوالد الطبيعية لا جراء اختبارات الحساسية للبعوض البالغ ويلاحظ
أن ينقل البعوض في سيارة خالية من التلوث بالمبيدات . يحدد المستوى الأساسي
للحساسية ويتابع ذلك سنويا .
2- التقييم الحشري لعمليات مكافحة البعوض :ــ تقيم عمليات مكافحة اليرقات
:
أن الهدف الأساسي هو
تقييم كفاءة عمليات اليرقات في خفض كثافة البعوض الناقل .
ويتحقق ذلك من خلال
القيام بالأنشطة الآتية :ــ
تقييم فعالية أسلوب
المكافحة الهدف من هذا الأجراء هو التحقق من كفاءة الجرعة المستعملة وانتظام
المكافحة وتواتر الاستخدام على كثافة اليرقات في مختلف الظروف الايكولوجية . وذلك
بأجراء المتابعة في محطات ثابتة وباستخدام مقاييس ثابتة وفي هذه المحطات يجب
التأكد من الجرعة المستخدمة وتوقيت الرش وأن يتم ذلك بطريقة مثالية . تفحص أماكن
التوالد الثابتة في اليوم الأول بعد الرش وآخر يوم من فترة استخدام المبيد وترصد
في هذه الحالة كثافة اليرقات وأطوار اليرقات . يفترض أن تكون أماكن التوالد سلبية
بعد اليوم الأول للرش كنتيجة لعملية أسلوب المعالجة ولكن الحصول على يرقات من
الطور الأول قد يعني أن هذه اليرقات قد فقست حديثا ولم تلتقط الجرعة القاتلة بعد
وأن جمع أي يرقات في أطوار متقدمة ( الطور الثاني فما فوق ) يعكس فشل فعالية أسلوب
المكافحة وأن جمع أطوار متقدمة لليرقات في آخر يوم من فترة استخدام المبيد يعني أن
فترة بقاء المبيد قصيرة مما يستدعي المتابعة ومراجعة فترة تواتر الرش ( بين كل رشة
وأخرى لنفس الموقع )
تقييم عمليــــــات
مكافحة أماكن التــــــــــوالد ..
الهدف من هذا
الأجراء هو اكتشاف أوجه القصور في عمليات المكافحة وذلك من خلال الإجراءات
ــ الفحص العيني السريع لعدد من أماكن التوالد التي تمثل حوالي 10% من أماكن
التوالد أسبوعيا .
ــ ترصد البيانات
لتحديد عدد الوحدات المستكشفة . وعدد الوحدات الايجابية بالانوفيلس ويبين من ذلك .
نسبة الوحدات الايجابية = عدد الوحدات الايجابية × 100 عدد الوحدات المستكشفة تحدد
كثافة يرقات الانوفليس للوحدة الواحدة ( الوحدة عشرة يرفات ) في مجموع الوحدات
الايجابية . الكثافـــــة للوحـــدة = عدد يرقات الانوفليس عدد الوحدات الايجابية
ــ تقسم يرقات
الانوفليس المجموعة إلى أطوار اليرقات الأربعة ويحسب نسبة الأطوار الكبيرة للأطوار
الصغيرة . عدد يرقات الطور الرابع + الطور الثالث عدد يرقات الطور الأول + الطور
الثاني
.
تستهدف عملية مكافحة
اليرقات التغطية الشاملة والكاملة لكافة أماكن التوالد وأن الحصول على أدنى نسبة
من الوحدات الايجابية يعكس قصورا في تغطية أماكن التوالد وأن نسبة الوحدات
الايجابية تعكس مدى القصور في التغطية ويطلب ذلك محاسبة العاملين ومراجعة برنامج
العمل .
أن كثافة يرقات
الأنوفليس تعكس تأثير عمليات المكافحة في خفض كثافة البعوض وأن تسجيل أي حجم
للكثافة يعتبر موثرا للخلل في عمليات المكافحة مما يتطلب المزيد من البحث والتقصير
لمعرفة أسباب الفشل . أن الحصول على أطوار متقدمة لليرقات ( الثالث والرابع ) خلال
الفترة المقررة لفعالية المبيد تعتبر دليلا قويا لفشل عمليات المكافحة وقد يكون
ذلك ناتج عن نقص في تغطية أماكن التوالد أو لضعف فعالية الجرعة مما يطلب البحث
والتحري من أجل وضع الحلول المناسبة . تساعد البيانات أعلاه في تقييم فعالية
عمليات مكافحة اليرقات من ناحية تغطية أماكن التوالد بالمنطقة .
وأن الحصول على نتائج سلبية من خلال استكشاف
اليرقات في أماكن لا يعني النجاح القاطع لعمليات المكافحة حيث أن استكشاف اليرقات
عبارة عن استكشافات عشوائية وأن أسلوب الجمع بهذه الطريقة غير حساس ولا يمكن
الاعتماد علية كلية في تقييم فعالية أعمال مكافحة اليرقات في خفض كثافة البعوضة
الناقلة ويجب تدعيم هذه البيانات بجمع البعوض البالغ بالطرق المختلفة
.
جمع البعوض
البـــــالغ من داخل المنازل :ـ
وذلك بزيارة عدد من
القرى التي تمثل المنطقة والبحث عن البعوض في الصباح الباكر من مجموعة 10غرف في
القرية ويصيف البعوض المجموعة إلى إناث وذكور وتحدد كثافة البعوض للغرفة الواحدة .
الكـــــثافة = عدد البعوض الناقل عدد الغرف أن الحصول على بعوض بالغ داخل الغرف خاصة
الذكور يعتبر مؤشر كافي لوجود بؤرة للتوالد بالقرب من مكان الجمع توجب تكثيف
مسوحات اليرقات والبحث عن بؤر التوالد ومعالجتها .
وأن معدلات الكثافة داخل الغرف تعكس تأثير
عمليات المكافحة على نوع البعوض الذي يميل إلى الراحة داخل المنازل وأن معدل كثافة
البعوض في حدود بعوض واحدة للغرفة من نوع الانوفليس أربيانس مثلا يعني أن احتمالات
نقل العدوى قد تكون ضعيفة أما عندما تصل كثافة بعوض الانوفليس أربيانس إلى أكثر من
ذلك فان فرص نقل العدوى تكون كبيرة وهكذا كلما زاد العدد عن ما ذكر يعني خطورة
الوضع وضرورة أتخاذ اجراءت مكافحة عاجلة .
أما في حالة أنواع
أو سلالات البعوض التي تمثل إلى الراحة خارج المنازل فمن المستحيل عمليا تقدير
نسبة البعوض الذي يرتاح داخل وخارج المنازل ولذا فإنه من الصعب جدا تقدير الانخفاض
في كثافة البعوض الذي يرتاح خارج المنازل وعلية فإن أفضل الوسائل لتقدير تأثير
عمليات المكافحة في خفض كثافة هذه الأنواع هو تقدير معدل اللدغ الليلي للأنواع
التي تميل إلى الراحة خارج المنازل .
جمع البعوض أثناء
التغذية ليلا تجرى المشاهدات الليلية لتقدير مستوى اللدغ على الإنسان ف الداخل
والخارج كما يجمع من الحيوانات لتقدير كثافة الأنواع التي تفضل التغذية على
الحيوانات مثل الأبقار – الجمال _ الحمير. تشخص الأنواع المجموعة وتقدر نسبة
الواحد في الليل الواحد للإنسان والحيوان مثلا يعتبر مؤشرا لاستمرارية نقل العدوى
. كما أن الحمل على معدلات اللدغ لا ي من الأنواع الأخرى تعكس فشل عمليات مكافحة
اليرقات فالسيطرة على أماكن توالد كل أنواع الانوفيليس .كما تشرح العينات المجموعة
لتحديد عدد الإناث الحديثة والإناث البياضة في حالة وجود أناث حديثة فإن دليل قاطع
على وجود مكان توالد نشط . فيجب البحث عنه ومعالجة . ويلزم متابعة الموقع للتأكد
من السيطرة على مكان التوالد .
تفسير نتائج
المسوحات الحشرية في تقييم عمليات مكافحة اليرقات :
أن نسبة الوحدات
الايجابية تعكس مدى نجاح عمليات المكافحة في تغطية أماكن التوالد المستهدفة كما أن
معدل الكثافة يدل على فعاليات أعمال المكافحة في تخفيض كثافة البعوض ففي حالة وجود
نسبة مرتفعة من الوحدات الايجابية وفي كثافة اليرقات في هذه الوحدات فإنه في هذه
الحالة يتم توجيه أعمال المكافحة لمعالجة هذا القصور في الحالة كما أنه يجب متابعة
الاستكشاف والمسوحات بعد الرش للتأكد من فعالية الجرعة في البيئة المعنية .
وفي حالة الوجود
المستمر لليرقات بعد إجراءات المعالجة يجب أجراء المزيد من الاستكشافات الدقيقة
لأماكن التوالد الايجابية وتقييم الأحوال البيئية السائدة لمعرفة ما إذا كانت هناك
ظروف طبيعية مسئولة عن عدم فعالية المبيد . فإذا لم يثبت ذلك فيجب أجراء اختبارات
الحساسية لليرقات لنوع المبيد المستعمل في المكافحة . أن وجود أطوار متقدمة
لليرقات ( طور ثالث ورابع ) لأنواع الانوفليس خلال الأربعة أيام الأولى بعد الرش
ولو بكثافة قليلة يعني ضعف فعالية المبيد في القضاء التام على يرقات البعوض في
مكان التوالد يوجب أجراء استقصاء سريع لمعرفة الأسباب هل هو لقصور في عمليات الرش
أم لعدم قدرة مبيد اليرقات في التغلب على وضع بيئة معين أو لأسباب فنية نتيجة
لظهور المناعة ضد المبيد .
أن الحصول على نتائج
سلبية من مسوحات اليرقات لا يعني النجاح التام لعمليات مكافحة اليرقات ويجب تدعيم
نتائج مسوحات اليرقات بأعمال جمع البعوض البالغ بالطريق المختلفة . أن كثافة
البعوض داخل الغرف ومعدل اللدغ الليلي للبعوض من الموشرات الحساسة لقياس تأثير
أعمال مكافحة اليرقات في خفض كثافة البعوض الناقل . وأن الحصول على أي من أنواع
الانوفليس أثناء الجمع الليلي خاصة إذا ثبت وجود اناث حديثة بعد التشريح يعتبر
مؤشر كافي لوجود بؤرة توالد ويجب الكشف عنها ومعالجتها .
ب- تقييم عمليات رش
المنازل بالمبيدات الأثر الباقي :ــ
أن الأهداف الأساسية
لعمليات رش المنازل بالمبيدات ذات الأثر الباقي هي : خفض - كثافة البعوض الناقل –
خفض نسبة اللدغ للإنسان – وخفض متوسط عمر البعوض – من أجل وقف نقل العدوى . يجب أن
تهدف عمليات التقييم الحشري في جمع البيانات من الحقل للتحقق من الوصول إلى
الأهداف الأساسية . ويتم تحقيق ذلك باستخدام التقنيات الحشرية الآتية :ــ
ــ تقدير متوسط
كثافة البعوض داخل الغرف المرشوشة
ــ تصنيف عينات
البعوض المجموع من داخل الغرف المرشوشة بناءا على مراحل هضم الدم نسبة الإناث
الحبلى إلى المتغذية .
ــ جمع البعوض حي من
داخل الغرف المرشوشة بواسطة الشفا طه وتقدير نسبة البعوض الميت بعد 24
ســــــــــــاعة . ــ التقدير الكمي لمخالطة البعوض الناقل للإنسان من خلال المشاهدات
ــ تحديد نسبة الإناث البياضة لعينات البعوض المجموعة من المنطقة المرشوشة
.
أختبار قري
منــــــــــاسبة للتــــــــقييم :ـ
يجب اختيار قرى في
مواقع مناسبة تسمح فيها كثافة البعوض الناقل قبل الرش بأجراء دراسات عن عادات
البعوض في الراحة والتغذية ومتابعة رد الفعل بعد المعالجة بالمبيد – كما يجب
اختيار أكثر المنازل جاذبية للبعوض لا جراء . الملاحظات الدورية . وعندما ينخفض
العدد الذي جمع من هذه المنازل ذات الجاذبية إلى الحد الأدنى فأنه يفترض أن يكون
ذلك دليل على انخفاض مماثل في مجموعات البعوض الناقل ككل ويجب أجراء فحص عيني لعدد
من القرى التي تمثل الظروف الوبائية والايكولوجية المختلفة في المنطقة للتأكد من
فعالية عمليات الرش وللمساعدة في اكتشاف أخطاء العمليات أو التعديلات المتعددة في
المنازل المرشوشة من أجل تصحيح القصور للوصول إلى نسبة تغطية عالية للأسطح
.
جمع البعـــــــــــوض
البــــالغ للتـــــــــقييم :ــ
من المستحيل جمع كل
تجمعات البعوض في المنطقة المعينة ولذلك تؤخذ عينات منها ويجب أن يحسن أختيار هذه
العينة لتمثل الواقع بقدر المستطاع وتوخي الدقة في جمع المعلومات حتى تكون هذه
المعلومات موقع ثقة عند تحليلها
.
جمع
البعــــــــــــوض من داخل المنــــــازل :
ـ عند تقييم عمليات
رش المنازل بالمبيدات ذات الأثر الباقي – يجمع البعوض من داخل الغرف المرشوشة من
أجل – تقدير كثافة البعوض – معرفة مراحل هضم الدم للبعوض المجموع – تحديد نسبة
البعوض الميت في عينات البعوض الذي يجمع حي من داخل الغرف المرشوشة
.
كثـــــــــــافة
البعــــــــــــوض .
تعتمد طريقة تقدير
كثافة البعوض داخل الغرف المرشوشة على جمع البعوض بالرش : بفضل أن يتم توقيت الجمع
في وقت مبكر من النهار لتقدير كثافة البعوض كما وأن الجمع في وقت متأخر من النهار
له دلالات هامة – وقد يشير وجود بعوض حي يرتاح على أسطح مرشوشة في وقت متأخر من
النهار إلى إجراء دراسات أخرى مثل الاختبارات الحيوية لتقدير فعالية الجرعة
المرشوشة أو اختبارات الحساسية للتأكد من حساسية البعوض للمبيد المستعمل . تعتبر
كثافة البعوض داخل الغرف المرشوشة مقياسا هاما للاستدلال على تأثير عمليات رش
المنازل على كثافة البعوض الناقل . وعند زيارة القرية المختارة للجمع يفضل اختيار
عشرة غرف من ذات الجاذبية لراحة البعوض وتقدير الكثافة بها . الكثــــافة للغرفة
الواحدة = عدد البعوض المجموع عدد الغرف وأن الحصول على معدلات كثافة في حدود
بعوضة واحدة للغرفة لنوع انوفليس اربيانسس خلال الفترة المقررة لفعالية الرش تعتبر
مؤشرا لفشل عمليات رش المنازل كما يتطلب البحث عن المسببات ويجب التأكد من الأتي
:ــ
أ- مراجعة نسبة
تغطية الغرف بالمبيد ذو الأثر الباقي .
ب-مراجعة جرعة
المبيد المرشوش .
ج- مراجعة فعالية
الجرعة على الأسطح المرشوشة وذلك بأجراء الاختبارات الحيوية مراحــــــــــل هضم
الــــــــــدم :ـ
عند جمع البعوض من
داخل الغرف المرشوشة يجب تصنيف البعوض لتحديد الأنواع ومراحل هضم الدم ( غير متغذي
– متغذي – نصف حبلي – حبلي ) ويستفاد من مراحل هضم الدم تقدير فعالية جرعة المبيد
المرشوش .
أن وجود أناث متغذية
فقط قد يعني أن هذه المجموعة قد دخلت حديثا خلال الصباح الباكر إلى الغرف المرشوشة
ولم تلتقط الجرعة القاتلة بعد .
بينما يفر وجود اناث
في مراحل متقدمة من هضم الدم – حبلي أو نصف الحبلي أن هذه المجموعة قد بقيت فترة
طويلة أكثر من ثمانية عشر ساعة داخل الغرف المرشوشة ولم تتأثر بالمبيد – مما يعكس
ضعف فعالية المبيد المرشوش ويتطلب ذلك المزيد من الدراسة والبحث لتقصى الأسباب
الرئيسية وراء ذلك – هل هناك قصور في عمليات الرش من ناحية التغطية – والجرعة أو نتيجة
لظهور مناعة ضد المبيد .
تقـــــــــــــدير
نسبة البعــــــــــوض الميت :
ــ يجمع البعوض حي
من داخل الغرف المرشوشة بواسطة الشفاطه وتنقل هذه العينات في سيارة خالية من
التلوث بالمبيدات إلى المعمل . تحفظ العينات المجموعة داخل غرف خالية من تلوث
المبيدات وعلى درجة حرارة 25 مئوية في المتوسط ونسبة رطوبة 50% في المتوسط لمدة 24
ساعة يحسب بعدها عد البعوض الميت لتقدير نسبة الميت من العوض المجموع . تمتد فترة
تأثير المبيدات ذات الأثر الباقي على البعوض الحي لمدة ساعات بعد التقاط الجرعة
القاتلة . ولا يعني وجود بعوض حي في الصباح الباكر داخل الغرف المرشوشة على عدم
فعالية المبيد أو الجرعة المرشوشة ما لم يؤكد ذلك من خلال مراقبة تأثير المبيد
خلال فترة 24 ساعة . أن انخفاض في نسبة البعوض الميت إلى أقل من 60% يدعو إلى
المزيد من الدراسة والبحث