خرج من مستشفى بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، الاثنين، آخر أربعة مصابين بفيروس إيبولا، مما يعني عدم وجود أشخاص حاملين الفيروس الفتاك في البلاد.
والمرضى الأربعة -الذين خرجوا من وحدة إيلوا العلاجية وسط هتافات وصيحات الاستحسان- ضمن أحدث موجة من الإصابة بإيبولا بمقاطعة مارجيبي القريبة من مونروفيا، والتي اكتشفت في أواخر يونيو الماضي، بحسب «رويترز».
وتوفي شخصان منذ تفشي هذه الموجة، منهما شقيقة أحد من خرجوا من المستشفى، الإثنين.
وقال مدير وحدة مكافحة الإيبولا في ليبيريا تولبرت نينسواه: إن وحدة علاج إيبولا «ليست معسكرًا للإعدام، إذ يمكنك أن تأتي إلى هنا ثم تخرج معافيًا، هذا ما يمكننا قوله حتى إذا عاودت إيبولا الظهور».
وتوفي أكثر من 11200 شخص منذ ظهور وباء إيبولا في ديسمبر من العام 2013 في غينيا المجاورة.
ولم يتوصل خبراء الصحة بعد لماذا عاود الوباء الظهور في ليبيريا، على الرغم من أن الاختبارات الوراثية على أول حالة ضمن موجة الإصابة الجديدة بينت أن الفيروس لا يزال كامنًا في البلاد.
ويرى المسؤولون أن الاتصال الجنسي ربما يكون التفسير المرجح، لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء بالجسم وفي السائل المنوي فترة تصل إلى 90 يومًا.
وسيبقى نحو 100 شخص على الأقل -ممن خالطوا حالات الإصابة الست الحديثة، وممن قد تظهر عليهم أعراض المرض- قيد الملاحظة خلال أغسطس المقبل.
ولا يعلن خلو أي بلد من الفيروس إلا بعد مرور 42 يومًا بعد موعد الإعلان عن عدم ظهور حالات جديدة بالبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق