أعلنت الجامعة الألمانية بالقاهرة فى بيان لها اليوم الخميس أن بنك التنمية الأفريقى أكد على دعمه لتمويل التطبيقات الحقلية للابتكار المصرى لمكافحة الملاريا في أبيدجان وذلك بعد أن أشاد الجميع بهذا الإنجاز المصري غير المسبوق على مستوى العالم .
وقد قام الدكتور/ محمود هاشم عبد القادر – أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الألمانية ومخترع الإبتكار المصري مع تلميذه الدكتور/ طارق الطيب – استاذ بجامعة القاهرة الأسبوع الماضى بزيارة للمركز الرئيسى لبنك التنمية الأفريقى بأبيدجان وقام بشرح تفاصيل وتكلفة وآلية التنفيذ للإبتكار المصري لمكافحة الملاريا أمام ثلاثين خبيرا بالبنك في تخصصات متعددة كالطب، وهندسة الري والأقتصاد .
جاء ذلك تلبية لدعوة نائب رئيس بنك التنمية الإفريقي بالمركز الرئيسي بأبيدجان المهندس/ على أبو السبع، وبالتعاون مع السفير/ حازم فهمى – أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية،
وقد نظم السفير/ أسامة خليل سفير مصر فى كوت ديفوار اجتماعا للدكتور/ محمود هاشم عبد القادر والدكتور/ طارق الطيب مع وزيرة الصحة بساحل العاج الدكتورة/ ريموندا كوفي وحضر الاجتماع أعضاء من البنك الأفريقي للتنمية المسئولين عن الصحة وكذلك كبار المسؤولين والمستشارين بالوزارة ومدير المركز القومى الايفوارى لمكافحة الملاريا كما أهدى الدكتور محمود هاشم أحدث مؤلفاته الدولية المنشورة حديثا من أكبر دار نشر ألمانية ” شبرينجر فيرلاج” وهو كتاب العلاج الضوئي الديناميكي والذي يشرح فيه هذا الابتكار والمسجل كبراءة اختراع دولية عن طريق المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية (WIPO) المسجل في 170 دولة والذي اعترفت به حديثاً منظمة الصحة العالمية كنظام آمن لمكافحة يرقات البعوض الناقل للملاريا.
وقد رحبت وزيرة الصحة الدكتورة/ رايموند كوفي جودو بهذا الاكتشاف وطلبت سرعة تطبيق هذا الابتكار في منطقتي كوماسي، ماركوري بأبيدجان/ ساحل العاج أسوة بما تم تطبيقه في كل من أوغندا وأثيوبيا والسودان.
وتتلخص الفكرة العلمية لهذا الإبتكار في القضاء على بعوضة الملاريا من المنبع.
وذلك عن طريق قطع دورة حياة البعوضة المسببة للملاريا بالتخلص من اليرقات التي تعيش في المياه الراكدة.
ويتم ذلك بإستخدام أشعة الشمس المباشرة ومادة الكلوروفيل المستخلصة من النباتات (مثل نبات ورد النيل أو المخلفات الزراعية) حيث يتم رش المستنقعات بمادة الكلوروفيل التي تتغذي عليها يرقات البعوض، وفي وجود أشعة الشمس يتم حدوث تفاعل كيميائي ضوئي يحول الأوكسجين داخل أنسجة اليرقات إلي أوكسجين ذري نشط يفتك بها، وقد أثبتت النتائج أنه في خلال ساعتين فقط يتم القضاء تماما علي يرقات البعوض بنسبة نجاح 95-100%.
ويتم ذلك بإستخدام أشعة الشمس المباشرة ومادة الكلوروفيل المستخلصة من النباتات (مثل نبات ورد النيل أو المخلفات الزراعية) حيث يتم رش المستنقعات بمادة الكلوروفيل التي تتغذي عليها يرقات البعوض، وفي وجود أشعة الشمس يتم حدوث تفاعل كيميائي ضوئي يحول الأوكسجين داخل أنسجة اليرقات إلي أوكسجين ذري نشط يفتك بها، وقد أثبتت النتائج أنه في خلال ساعتين فقط يتم القضاء تماما علي يرقات البعوض بنسبة نجاح 95-100%.
الجديد في هذه الطريقة
أنها تعتمد على مستخلصات نباتية آمنة وأشعة الشمس الموجودة بجميع الدول التي تعانى من هذا المرض وتتميز هذه الطريقة بالمميزات الآتية:المستخلص النباتي هو عبارة عن مكمل غذائي وقد تم اعتماده من مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية” ( FDA ) Food and Drug Administration “ ورخيص الثمن بما يتناسب مع البلدان الفقيرة.
كماأن المستخلص النباتى يتمتع بدرجة أمان عالية جدا حيث انه يتحلل بأشعة الشمس وليس له أى اثار بيئية ضارة بل أنه مفيد بإستخلاصه من نبات ورد النيل والمسبب مشكلة فى المياه وكذلك يمكن استخلاصه من النفايات الزراعية.
ةقد أثبتت التطبيقات الحقلية انه لا يؤثر تماما على نظام Eco System حيث انه فقط يؤثر على يرقات الباعوض دون تأثيره على اية كائنات حية اخرى وله كفاءة عالية في القضاء على يرقات البعوض حيث تقضى تماما على اليرقات بكفاءة 100% بعد ساعتين من تعريضها لأشعة الشمس.
ويقوم بتنفيذ هذه التطبيقات أول شركة للأبحاث و التطوير Innovative Research and Development (INRAD-Egypt)
شركة إنراد وهي شركه مصريه تأسست بمجهود مجموعه من العلماء بدعم من شركة وطنية بتدعيم من رجل اعمال وطنى وتهدف هذه الشركة لإبتكار الأبحاث و تطويرها والإستفادة من الأبحاث التطبيقية وبراءات الإختراع وتحويلها إلي منتتج مفيد في القضاء علي المشاكل الصحية والبيئية التي تؤثر بدورها علي التنمية البشرية.
شركة إنراد وهي شركه مصريه تأسست بمجهود مجموعه من العلماء بدعم من شركة وطنية بتدعيم من رجل اعمال وطنى وتهدف هذه الشركة لإبتكار الأبحاث و تطويرها والإستفادة من الأبحاث التطبيقية وبراءات الإختراع وتحويلها إلي منتتج مفيد في القضاء علي المشاكل الصحية والبيئية التي تؤثر بدورها علي التنمية البشرية.
والجدير بالذكر ان الملاريا مرض ينتقل لجميع الأعمار من البشر يسببه نوع من الطفيليات يسمى بلازموديوم وينقله بين الأشخاص المصابين وغير المصابين نوع من الناموس يسمى انوفيليس.
ويظهر في الصورة السفير المصري/ اسامة خليل مع وزيرة الصحة الدكتورة/ رايموند كوفي جودو مع مخترعي الملاريا كل من الدكتور/ محمود هاشم والدكتور/ طارق الطيب وكذلك كبار المسؤولين من البنك الإفريقي للتنمية ومديري مكافحة الملاريا في ساحل العاج وذلك في مبنى وزارة الصحة بأبيدجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق