الجمعة، 9 أكتوبر 2015

طفرات جينية تثبط عزيمة الملاريا

تخفض إلى النصف خطر الاصابة
 
طفرات في مواقع معينة من الحمض النووي تعزز مكافحة مرض يودي بحياة نصف مليون طفل سنويا.
 
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - رصد العلماء طفرات جينية محددة يمكن أن تقي بعض أطفال القارة الإفريقية من الإصابة بالملاريا، قائلين إن اكتشافهم هذا سيعزز مكافحة المرض الذي يؤدي بحياة زهاء نصف مليون طفل سنويا.

وفي أشمل دراسة من نوعها قال الباحثون إن التعرف على طفرات في مواقع معينة من الحمض النووي (دي ان ايه) على الطاقم الوراثي الجينوم) يفسر سبب إصابة بعض الأطفال بأنواع شرسة من الملاريا، فيما لا يصاب آخرون حيث ينتشر البعوض المسبب للمرض.

وقال الباحثون إن وجود هذه الطفرات في بعض الأحيان يخفض إلى النصف تقريبا خطر إصابة الأطفال بالمرض الفتاك.

وأنشأ هذا البرنامج شبكة (ملارياجين) الدولية التي تضم علماء من إفريقيا وآسيا ومناطق أخرى يستشرى بها المرض ويشارك في تمويله صندوق ولكام.

وتصيب الملاريا نحو 200 مليون شخص سنويا وقتلت 584 ألفا عام 2013 معظمهم في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا وأكثر من 80% من وفيات الملاريا من الأطفال دون سن الخامسة.

وتحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا بطفيل (بلازموديوم فالسيبارم) الذي ينتقل من لعاب أنثى البعوض ليدخل مجرى الدم لإنسان عندما تلسعه ويمر الطفيل عبر الكبد ويصيب كرات الدم الحمراء، حيث يتكاثر فيها بأعداد هائلة ما يؤدي إلى انفجارها وإنتاج المزيد والمزيد من الطفيل داخل جسم المصاب.

وتنتشر الملاريا أيضا في آسيا وأميركا الجنوبية، حيث تكون أقل خطورة وتنقلها بعوضة أخرى هي (بلازموديوم فيفاكس) الأكثر شيوعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق