غياب أدلة ثابتة بأن الفيروس ينتقل من خلال الدم
|
بنوك الدم بإمكانها مواصلة جمع التبرعات إذا استخدمت تقنيات حاصلة على موافقة الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية.
|
ميدل ايست أونلاين
|
واشنطن - أوصت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية الثلاثاء بعدم جمع أو استخدام تبرعات الدم التي جمعت من مناطق انتشار عدوى زيكا الفيروسية مع استخدام الدم الذي جمع من مناطق لم تشهد هذه العدوى.
وقالت الوكالة إن بوسع بنوك الدم مواصلة جمع تبرعات الدم وتجهيز مكوناته من صفائح دموية إلى البلازما إذا استخدمت تقنيات وافقت عليها الوكالة للتخلص من الكائنات المُمْرِضة بالدم لأن التقنيات الحالية للتخلص من مثل هذه الكائنات لا تحظى بالموافقة لتصبح صالحة لاستخدام الدم الكامل في معظم عمليات نقل الدم.
تجئ هذه التوصيات فيما تجتاح عدوى زيكا الفيروسية الأميركتين بضراوة حيث شملت الإصابات أكثر من 30 دولة بالقارتين وفي منطقة الكاريبي في حين يشتبه بعلاقة العدوى بزيادة حالات صغر حجم الرأس للمواليد وتشوهات الأجنة بالبرازيل ما دفع المسؤولين لإعلان حالة طوارئ دولية.
ويعكف الباحثون على دراسة ما قد يترتب على نقل العدوى من خلال الدم لكن هذه الأبحاث قد تتمخض عن نتائج بعد ستة إلى 12 شهرا.
وقالت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية إن على من يتعرضون لخطر الإصابة بالفيروس الامتناع عن التبرع بالدم أربعة أسابيع على الأقل.
وقال بيتر ماركس مدير قسم الشؤون البيولوجية بالوكالة في بيان "نرى أن التوصيات الجديدة ستسهم في الحد من مخاطر جمع دم أو مكونات دم من متبرعين قد يكونون قد أصيبوا بفيروس زيكا".
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن بويرتوريكو وجزر العذراء الأميركية وساموا الأميركية مناطق نشطة لنشر الإصابة بزيكا فيما يتوقع الخبراء ظهور بؤر محدودة للإصابة في جنوب شرق الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
ولا توجد أدلة مؤكدة من بؤر زيكا السابقة بأن الفيروس ينتقل من خلال الدم.
وتجتاح عدوى زيكا الأميركتين وتنتقل أساسا بالبعوض من جنس (ايديس ايجبتاي) الذي وصفته منظمة الصحة في جنيف بأنه "خطر إنتهازي شديد".
ويرى كثير من العلماء أن عدوى زيكا مرتبطة بتزايد حالات صغر حجم رأس المواليد علاوة على متلازمة جيلان-باريه العصبية الخطيرة.
وتتصدر مكافحة مصدر العدوى بقدر الإمكان وهو البعوض الناقل للفيروس اهتمامات الصحة العامة لأن نفس الحشرة تنقل أيضا أمراض الحمى الصفراء وحمى الدنج والتشيكونجونيا.
|
نظام صحي دولي اتفقت عليه دول العالم تقيمه الدول داخل حدودها بموانيها المختلفة ( برية – بحرية – جوية ) مهمته الحفاظ علي الصحة العامة ومنع تسرب الأمراض الوبائية الفتاكة الخاضعة للوائح الصحية العالمية (الكورنتينية) والتي تنتقل من مراكز توطنها إلي البلاد الخالية منها عن طريق حركة النقل الدولي للأفراد أو البضائع أو وسائل النقل
الجمعة، 19 فبراير 2016
احذروا من تبرعات الدم في مناطق خاضعة لسيطرة زيكا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق