أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انعقاد اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل بسبب زيادة مخاطر فيروس زيكا، وذلك بعد العثور على أدلة جديدة تثبت علاقة زيكا بظاهرة صغر الرأس والمتلازمة العصبية جيلان باريه،
مما يجعل هناك مخاوف كبيرة من تأثير هذا الفيروس على العالم. ووفقا لصحيفة الكوميرثيو الإسبانية فإن الدكتور بروس أليوارد، المدير التنفيذى للطوارئ الصحية فى المنظمة، قال أن منظمة الصحة العالمية أجرت عدة دراسات حول صغر الرأس، وأيضا حول تأكيد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من الأمراض بالولايات المتحدة حول علاقته بمتلازمة جيلان باريه، والتى تؤكد وجود علاقة مؤكدة بينهما وبين الفيروس.
وقال إليوارد أن "منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب القلق الدولى لدى منظمة الصحة العالمية فى فبراير الماضى من انتشار فيروس زيكا أصبح فى زيادة بسبب متلازمة جيلان باريه، حيث أن الأدلة تزداد أيضا بوجود صلة مؤكدة بين زيكا والمتلازمة العصبية".
ويشار إلى أن متلازمة جيلان باريه مرض نادر يهاجم فيه الجهاز المناعى مناطق من الجهاز العصبى، وعادة ما يحدث ذلك بعد أيام من التعرض إلى الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن علماء فرنسيون أثبتوا الأسبوع الماضى من خلال دراسة وجود صلة بين زيكا ومتلازمة جيلان باريه، وأيضا انتشر الفيروس فى بولينيزيا الفرنسية فى 2013 -2014، وقالت البرازيل أنه يوجد حتى الآن 640 حالة مؤكدة من صغر الرأس، و4800 حالة مشتبه بها.
وخصص الاتحاد الأوروبى 10 مليون يورو لتمويل الأبحاث عن زيكا وطالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الكونجرس 1.800 مليار يورو لنفس الغرض، كما تبرعت جوجل بمليون دولار لليونيسيف لدراسة الفيروس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق