ومع انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية في غينيا الاستوائية يوم 17 يناير/كانون الثاني مصر تنطلق من مسئوليتها المحورية وتأمن كأس الأمم الافريقةلطبيق اجراءات منع انتشار فيروس الإيبولا بفرق الحجر الصحى بقيادة د أيمن امام والفريق المصاحب له بمطارات وموانى دولة غنيا الاستوائية .
وأحيانا تهب الرياح بما تشتهيه السفن، فبعد قرار المغرب الانسحاب من تنظيم كأس أمم افريقيا، رسميا خوفا من انتشار فيروس ايبولا، طرحت العديد من الخيارات، من بينها نيجيريا، الغابون وأنغولا، لينتهي الأمر بتعيين غينيا الاستوائية، التي نظمت الدورة سنة 2012 رفقة الغابون، ما يعني أنها تتوفر على المرافق الضرورية لاحتضان الدورة. وستشارك طبعا كدولة منظمة، بعد أن تم اقصاء المغرب.
غينيا الاستوائية، التي تحفظ اليوم ماء وجه القارة السمراء، بعد أن اقترحت قطر تنظيم الدورة،
وكانت أقصيت من المشاركة في الدور التصفوي لكأس أمم افريقيا، بعد أن أشركت في الدور التمهيدي، لاعبا كان تحت طائل العقوبة، لتنقلب الأمور رأسا على عقب، فتتحول غينيا الاستوائية من بلد مقصى الى بلد منظم.
وكانت أقصيت من المشاركة في الدور التصفوي لكأس أمم افريقيا، بعد أن أشركت في الدور التمهيدي، لاعبا كان تحت طائل العقوبة، لتنقلب الأمور رأسا على عقب، فتتحول غينيا الاستوائية من بلد مقصى الى بلد منظم.
وحسب معطيات المنظمة العالمية للصحة، لم تسجل غينيا الاستوائية أي حالة اصابة بفيروس ايبولا، واقتصر الأمر على بعض الاشاعات التي سرعان ما تم نفتها التحاليل، كما اتخذت السلطات اجراءات صارمة لمواجهة انتشار الفيروس، كغلق الحدود مع الكاميرون لفترة بعد اشتباه حالة اصابة به، كما وضعت السلطات الغينية امكانيات كبيرة، كثاني مستشفيات متنقلة لمواجهة أي طارئ وسخرت أكثر من مليون أورو لشراء مختلف المعدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق