'معاناة بشرية هائلة' كان يمكن تخفيف وطأتها
|
خبراء ينتقدون بشدة تأخر منظمة الصحة العالمية في دق ناقوس خطر الفيروس القاتل، ويطالبون بمركز موحد بامكانات مناسبة للتعامل مع أي تفش مستقبلي.
|
ميدل ايست أونلاين
|
لندن - قال خبراء صحة عالميون الاثنين إن فشل منظمة الصحة العالمية في دق ناقوس الخطر إلا بعد مرور أشهر على تفشي وباء الايبولا في غرب افريقيا هو "فشل فاضح" زاد من المعاناة وحالات الوفاة من الفيروس القاتل.
وقالت لجنة خاصة دعاها إلى الانعقاد معهد الصحة العالمية التابع لجامعة هارفارد وكلية لندن للصحة العامة والطب الاستوائي إنه رغم ان الوباء "ولد أفعالا تنم عن شجاعة وتضامن كبير" إلا انه تسبب أيضا في "معاناة بشرية هائلة وخوف وفوضى" ظلت "خارج نطاق السيطرة" في غياب القيادة أو أي رد فعل مؤسسي مسؤول وسريع.
وفي استعراض لرد الفعل العالمي للوباء الذي اجتاح غينيا وسيراليون وليبيريا قالت اللجنة انه يجب عدم السماح بتكرار هذا الفشل مرة اخرى كما طالبت باصلاحات ملحة لمنع حدوث أوبئة في المستقبل.
وقال بيتر بايوت مدير كلية لندن للصحة العامة والطب الاستوائي الذي يرأس اللجنة "نريد ان نعزز القدرات الأساسية في كل الدول على الرصد والابلاغ والتعامل بسرعة مع التفشيات المحدودة حتى يمكن منعها من التحول الى حالات طوارئ واسعة النطاق".
وقال إن اصلاح الانظمة الوطنية والعالمية ليس ممكنا فحسب بل هو ضروري "حتى لا نشهد حجم هذه المعاناة والفوضى الاجتماعية والاقتصادية في حالة حدوث تفش في المستقبل".
واقترحت اللجنة عشرة اصلاحات رئيسية لمنع حدوث كوارث مماثلة منها الاستثمار وتطوير القدرات الاساسية للتعامل مع تفشي الامراض المعدية وزيادة الحوافز للابلاغ المبكر عن التفشي ومبررات علمية لفرض القيود على السفر والتجارة.
كما دعت إلى اقامة مركز موحد لمنظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة لديه الامكانات المناسبة ليكون مسؤولا عن التعامل مع أي تفش ويكون عرضة للمحاسبة كما دعت الى تشكيل لجنة طواريء دائمة تتسم بالشفافية وتتمتع بحماية سياسية لتولي مسؤولية اعلان حالات الطوارئ.
|
نظام صحي دولي اتفقت عليه دول العالم تقيمه الدول داخل حدودها بموانيها المختلفة ( برية – بحرية – جوية ) مهمته الحفاظ علي الصحة العامة ومنع تسرب الأمراض الوبائية الفتاكة الخاضعة للوائح الصحية العالمية (الكورنتينية) والتي تنتقل من مراكز توطنها إلي البلاد الخالية منها عن طريق حركة النقل الدولي للأفراد أو البضائع أو وسائل النقل
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
أصوات الاصلاح ترتفع منعا لتكرار 'الفشل الفاضح' في صد ايبولا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق