ريو دي جانيرو- رويترز
مع استعداد ريو دي جانيرو لاستقبال مئات الالاف من الزوار لكرنافالات السامبا المنتظرة ودورة الالعاب الأولمبية في اغسطس آب تجاهد المدينة البرازيلية للتخلص من زائر غير مرغوب فيه هو فيروس زيكا لتجد نفسها أمام معركة صعبة.
وأثار الفيروس حالة من الخوف آخذة في الانتشار في المناطق الاستوائية وما دونها في الأمريكتين بعد أن وصل الى 22 دولة.
ولم يكن فيروس زيكا -الذي رصد بافريقيا في عام 1947- معروفا في الأمريكتين حتى العام الماضي حيث ظهر في شمال شرق البرازيل ثم واصل انتشاره بسرعة في أمريكا اللاتينية عبر البعوض من جنس ايديس ايجبتاي (الزاعجة المصرية) الذي ينقل ايضا حمى الدنج والحمى الصفراء وفيروس التشيكونجونيا.
وربط باحثون في البرازيل ومنظمة الصحة العالمية بين الفيروس زيكا ونحو 4000 مولود أصيبوا بتلف في المخ.
ورغم ان السلطات البرازيلية تشن حملة تحذير من المرض تدق فيها كل الأبواب وترش الأماكن السياحية ومواطن البعوض بالمبيدات الحشرية لا يرى مسؤولو الصحة حلا سهلا لان المنطقة تعج بالبعوض الذي ينقل الفيروس الذي لا يوجد مصل للوقاية منه.
وقال مارسيلو كاسترو وزير الصحة البرازيلية بعد اجتماعه مع رئيسة البلاد ديلما روسيف في ساعة متأخرة من ليل الاثنين “نحن نخسر المعركة بشوط كبير.”
وأعلن كاسترو خططا لنشر 220 ألف من جنود الجيش في فبرايرلتوزيع منشورات تعليمية ومساعدة المدن على تنظيف مواطن البعوض.
ولا يكون المرض عادة حادا لمعظم الناس باستثناء النساء الحوامل وآخرين لديهم مضاعفات يبذل العلماء جهودا لفهمها.
وأصبح زيكا أكثر انتشارا مع هجرة بعوض الزاعجة المصرية الذي ينقل الفيروس حين يلسع البعوض المصاب البشر في شتى أنحاء العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق