الاثنين، 22 فبراير 2016

علماء مصريون ينجحون في ابتكار نسيج طارد للبعوض يساهم في الوقاية من “زيكا”


القاهرة ـ أ ش أ
أكدت نخبة من العلماء والباحثين أن مصر خالية من فيروس زيكا وجار حاليا اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع وصوله خاصة وأنه لا يوجد حاليا لقاح مضاد لهذا الفيروس.
وأشار الدكتور محمد هاشم نائب رئيس المركز القومي للبحوث للشئون البحثية 
خلال فعاليات ندوة “فيروس زيكا” التي نظمها المركز اليوم إلى نجاح علماء المركز من شعبة النسيج في إنتاج أنسجة مبتكرة طاردة للبعوض حيث ينتقل فيروس زيكا إلى الأشخاص عن
طريق لسع البعوض حامل المرض وتعد أفضل طريقة للوقاية من الفيروس هى الحماية من لسع البعوض من خلال استخدام ذلك النسيج المبتكر في صناعة الملابس أو الستائر التي ستمنع دخول البعوض.

ومن جانبه ، شدد الدكتور علاء عيد وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية
على ضرورة أن تتعاون كافة الجهات العلمية في مصر لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمقاومة هذا الفيروس ، مشيرا إلى إمكانية إبرام اتفاقيات تعاون مع وزارة الصحة والمركز القومي للبحوث أكبر قلاع البحث العلمي في مصر للتعاون في كافة المجالات الصحية والطبية.
وأوضح أن فيروس زيكا ينتقل إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس الأيدس والكيوكس والأيدس المصرية وهى البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنج والحمى الصفراء ، مشيرا إلى أن هناك دراسات جديدة كشفت عن طرق جديدة لنقل الفيروس منها نقل الدم ، العملية الجنسية ، ومن الأم الحامل للجنين.
وأكد الدكتور أحمد حجازي أستاذ المناعة بالمركز ورئيس الندوة 
أن فيروس زيكا من الفيروسات التي ينقلها البعوض واسمه يرجع نسبة إلى الجزيرة التي تم اكتشاف الفيروس به عام 1948 ، مشيرا إلى أن أفضل طريقة للوقاية منه تتمثل في الحماية من لسع البعوض.
وشدد على أن البعوض وأماكن تكاثره يعد عاملا مهما من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.
وعرض مظاهر الإصابة بالمرض حيث يشكو الأشخاص المصابون بفيروس زيكا من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وعادة ما تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام ، موضحا أن فترة الحضانة (المدة منذ التعرض وحتى ظهور الأعراض) لفيروس زيكا غير واضحة ، ولكنها تمتد على الأرجح لعدة أيام ، وتشبه أعراضه أعراض العدوى بالفيروسات الأخرى المنقولة بالمفصليات ، وتشمل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع.
وأوضح أنه عادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفا نسبيا ولا يتطلب علاجا محددا وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة وأن يشربوا كميات كافية من السوائل وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق