وأوضح العلماء أن عمليات إطلاق أسراب البعوض المطعم بالبكتيريا الولبخية ستجرى على مساحات أوسع من بيلو وأجزاء أخرى من مقاطعة أنتيوكيا الكولومبية، فضلا عن مواقع جديدة في محيط ريو دي جانيرو .
وتتراجع قدرة البعوض المصري، وهو الناقل الرئيسي لزيكا والضنك، على نشر الفيروس ونقله عندما يكون مطعما بالبكتيريا الولبخية، بحسب ما أظهرت عدة تجارب أجريت خلال السنوات الأخيرة في إندونيسيا وفيتنام وأستراليا. وهذه البكتيريا موجودة بشكل طبيعي عند 60 % من الحشرات لكن ليس عند البعوض.
يؤدي فيروس زيكا خصوصا، حسبما هو معروف، إلى تشوهات خلقية مستعصية العلاج، مثل مرض الصعل أي صغر حجم الجمجمة.
وستجرى عملية تقييم في خلال سنتين أو ثلاث لتحديد أثر انتشار هذا البعوض الحامل للبكتيريا الولبخية على معدلات الإصابة بفيروسات زيكا والضنك وشيكونغونيا المنتمية إلى السلالة عينها.
وعلق الطبيب تريفور موندل، رئيس قسم الصحة في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، قائلا: من شأن هذه البكتيريا أن توفر نوعا ثوريا من الحماية ضد الأمراض المنقولة عبر البعوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق