حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4). وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.
وقد يخلط البعض بين هذه الحمى وبين الملاريا. وفي السنوات الأخيرة، انتشرت حمى الدنج في عديد من البلدان أكثر من السابق. وعادة ما تظهر حمى الدنج على شكل وباء أثناء الفصل الممطر والحار. وقد يصاب الشخص بحمى الدنج أكثر من مرة. وغالبا ً ما تكون المرة التالية أسوأ من سابقتها. للوقاية من حمى الدنج: كافحوا البعوض واحموا أنفسكم من عضاته .
الأعراض:
- حمى فجائية مع رجفة.
- آلام شديدة في الجسم، صداع وحلق مؤلم.
- يشعر المصاب بمرض شديد وتعب واكتئاب.
- بعد مضي 3 إلى 4 أيام، تتحسن حال الشخص مدة تتراوح بين ساعات معدودة ويومين.
- يعاوده المرض لمدة يوم أو يومين وغالبا ً ما يصاحبه طفح جلدي على اليدين والقدمين.
- ينتشر بعدها الطفح إلى الساعدين والرجلين وأخيرا ً إلى الجسم كله (غالبا ً ما لا تصيب الوجه).
- وفي جنوب شرق آسيا، يوجد نوع شديد من حمى الدنج يسبب النزف في الجلد (بقع صغيرة داكنة) أو نزف خطير. داخل الجسم.
العلاج:
- ولا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك. أمّا حمى الضنك الوخيمة فهي من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، غير أنّه يمكن،غالباً، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض في مراحل مبكّرة وتدبير العلاج بالعناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.
- لمعالجة ارتفاع الحرارة والآلام عليكم: بالراحة والإكثار من السوائل وتناول الأدوية التي تحتوي الأسيتامينوفين (مثل الباراستيامول والبناودل إلخ)، وليس الأسبيرين.
- في حال الإصابة بنزف شديد تعالج حمى الدنج كما تعالج الصدمة
حركة انتشار المرض إقليميا
ينوء إقليما جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 70% من عبء حمى الضنك. وسُجّلت، في الأعوام الأخيرة، زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض ووخامته في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. وسجّل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط كذلك عدداً أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشر الأخيرة. كما أبلغ، في عام 2010، عن انتقال المرض بشكل واطن في بلدين من بلدان الإقليم الأوروبي. وقد أسهم كل من التوسّع العمراني والحركة السريعة للأشخاص والسلع والظروف المناخية المناسبة ونقص العاملين المدرّبين في استفحال حمى الضنك على الصعيد العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق