الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

ما هو الإصلاح الإنساني وكيف يؤثر في عمل المنظمة؟


تمثّل عملية الإصلاح، التي بدأت في عام 2005 باستعراض الاستجابة الإنسانية، تغيّراً كبيراً في الساحة الدولية ولها آثار واسعة النطاق على العمل الذي تقوم به المنظمة.

وتقوم هذه العملية على ثلاثة أعمدة هي:
  • تحسين إمكانية التنبؤ بالتمويل من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ؛
  • تنسيق استجابة فعالة باتباع النهج الجامع؛
  • تعزيز نظام منسق الشؤون الإنسانية.
وهناك شراكات تعاونية قوية تكفل متانة الأعمدة الثلاثة التي تقوم عليها عملية الإصلاح الإنساني.
ويمثّل تعزيز التزام جميع الشركاء في مجال العمل الإنساني بضمان التنسيق في الميدان أحد الأعمدة الأخرى التي تقوم عليها عملية الإصلاح.
وقد تبيّن من التقييم الذاتي التي أجرته اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات عن فعالية تفعيل المجموعات المنبثقة عنها أنّ عمليات التنسيق الإنسانية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنجاح العلاقات القائمة بين الوكالات وكفاءة تفعيل المجموعات. 

والجدير بالذكر أنّ الخطتين تصبّان في اتجاه واحد.

وتتولى المنظمة رئاسة الفريق الأساسي لتدريب منسقي الشؤون الإنسانية التابعين للجنة الدائمة، الذي أُنشئ لسدّ الثغرة القائمة في هذا المجال وتحسين قدرة منسق عمليات الإغاثة الإنسانية على ترشيح أفراد تستوفي مهاراتهم ونوعية أدائهم وخلفياتهم توقعات اللجنة الدائمة فيما يخص المؤهلات القيادية والخبرة اللازمة لشغل منصب منسق الشؤون الإنسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق